باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: فايز سارة: استيطان إيراني في سوريا
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > فايز سارة: استيطان إيراني في سوريا
مقالات

فايز سارة: استيطان إيراني في سوريا

1 ديسمبر 2021
24 Views
SHARE

الأربعاء 1 كانون الأول/ديسمبر 2021

لا يخلو عنوان المقال من إثارة لبعض القراء، بما يحتويه من مقاربة عنوان اعتدنا على قراءة ما يرد تحته وحوله، وهو عنوان الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين، وما رافقه ولحقه من عناوين تتصل به، مثل الاستيطان الإسرائيلي في الجولان، والاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية. لكن الإثارة سوف تخف أو تختفي عند التدقيق في واقع السياسات الإيرانية ونتائجها في سوريا، والتي يمكن ملاحظة بعض منها في واقع بلدان عربية أخرى؛ خصوصاً بلداناً تعيش محنة أهلها وكيانها، مثل العراق ولبنان واليمن، التي تدفع إيران بأدواتها المسلحة لسيطرة كاملة عليها.

وتجنباً للإثارة وتخفيفاً لها، وسعياً لتوضيح أكثر، يمكن العودة إلى فكرة ومحتوى الاستيطان الإسرائيلي الذي كان الفلسطينيون ضحاياه، ثم تبعهم عرب آخرون؛ بينهم سوريون من أهالي الجولان، وأردنيون من سكان الضفة، ومصريون كانوا يقيمون في قطاع غزة قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، ولئن قام مشروع الاستيطان الإسرائيلي على المهاجرين الأوروبيين الأوائل إلى فلسطين، فإنه احتوى ووظف في خدمته يهوداً آخرين؛ جاءوا وافدين من بلدان مختلفة؛ بينهم يهود من فلسطين وآخرون من بلدان عربية وإسلامية، وانتظموا إلى جانب من سبقهم ولحق بهم في أطر سياسية واجتماعية وثقافية ودينية وعسكرية استيطانية، تحت لافتة دينية أساسها وطن قومي لليهود في أرض الميعاد، ولافتة سياسية تقوم على إقامة كيان استعماري عنصري، يتملك الأرض، ويطرد سكانها، ويحل الأغراب القادمين مكانهم، ويعادي محيطه الإقليمي، ويرتبط بمصالح استراتيجية مع قوى عظمى.

وتصلح ملامح الاستيطان الإسرائيلي ومحتوى فكرته أعلاه مدخلاً للوقوف عند سياسة إيران في سوريا، التي بدأت أواخر سبعينات القرن العشرين، وتواصلت متصاعدة في العشرين عاماً الأخيرة بعد مجيء بشار الأسد إلى سدة السلطة، ودخول نظامه بوابة الحرب الشاملة على السوريين بدءاً من مارس (آذار) 2011، مما فتح الباب على مصراعيه أمام مشروع الاستيطان الإيراني لاستكمال ما بدأه وأنجز فيه مراحل أولى، وتوالت الخطوات متلاحقة؛ حيث أرسل الإيرانيون الخبراء العسكريين والأمنيين وكذلك خبراء التقنيات إلى نظام بشار الأسد، ثم بعثوا بميليشيات تتبعهم دينياً وسياسياً، وتعمل بإمرتهم، لمشاركة الأسد حربه على السوريين، فانتظموا في قواعد وتجمعات، هي الأشبه بالمستوطنات اليهودية الأولى، وخاضوا معارك منفردين أو بمشاركة قوات النظام، فقتلوا كثيراً من سكان مدن وقرى، وهجروا آخرين كلياً أو جزئياً، واحتلوا بيوتهم واستولوا على أراضيهم وممتلكاتهم، وجلبوا عائلاتهم ومقربين منهم للاستيطان في المدن والقرى التي استولوا عليها، كما حدث في مدينة السيدة زينب ومحيطها في جنوب دمشق، وفي مدينة يبرود ومحيطها في القلمون الغربي، وفي مدينة القصير وجوارها غرب مدينة حمص. وبطبيعة الحال؛ فإن مدن سيطرة الميليشيات الإيرانية مغلقة أمام سكانها الذين طُردوا منها، وهي ممنوعة أمام حركة العابرين السوريين على نحو ما هي عليه المستوطنات الإسرائيلية ومحيطها بالنسبة للفلسطينيين.

ولأن قدرات ميليشيات إيران التي استقدمت من لبنان والعراق وأفغانستان وإيران وغيرها محدودة، فإنها لم تستطع تأمين وحماية نظام الأسد، واستعادة سيطرته على البلاد، مما دفع بإيران للزج ببعض قواتها من «الحرس الثوري» بقيادة الجنرال قاسم سليماني الذي تولى أيضاً مهمة تنسيق الجهود الإيرانية وعلاقاتها مع مختلف الأطراف المتدخلة في الملف السوري، لا سيما تنسيق حركة القوات الإيرانية والميليشيات ومع نظام الأسد والقوات الروسية.

غير أن حراك إيران العسكري ونشاط ميليشياتها وما يرافقهما من ترحيل لسوريين وإحلال وافدين أغراب مكانهم، لا يشكل إلا بعضاً من تجسيدات استيطان سوريا، وثمة تجسيدات أخرى؛ من الأبرز فيها حملات التشييع، التي يديرها إيرانيون من شيوخ وعسكريين وضباط مخابرات، وقد جرى تعميمها من الشرق في محافظة دير الزور؛ وصولاً إلى الساحل في طرطوس واللاذقية، ومن حلب في الشمال باتجاه خط الوسط إلى حماة وحمص ودمشق باتجاه السويداء في الجنوب، ويجري التركيز في حملات التشييع على ثلاث فئات؛ شيوخ العشائر ومؤيدي النظام من الشخصيات المحلية، ويجري شراء ضمائر شخصيات في الفئتين، كما يجري في حملة التشييع استغلال حاجة الفئات المعدمة الفقراء ممن يفتقدون أبسط مقومات الحياة، ومن المتشيعين يُختار أشخاص للانخراط في ميليشيات إيران، والانتساب إلى «حزب الله السوري» الذي يحاكي تجربة «حزب الله اللبناني» وشقيقه العراقي، وتعيدنا تجربة إيران في التشييع والتجنيد إلى ما قام به الإسرائيليون في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، عندما جندوا روابط القرى العملية من فلسطينيين في الضفة وغزة، وجندوا «جيش لبنان الجنوبي» بقيادة سعد حداد، ثم أنطوان لحد في جنوب لبنان.

إن خطورة التدخل الإيراني في سوريا؛ في أحد وجوهه، تكمن في تشدده وصولاً إلى حد التطرف، وممارسة العنف المادي واللفظي الشديد ضد الذين لا يستجيبون لسياسة القبضة الناعمة بوصفهم إرهابيين ينبغي قتلهم والقيام بذلك فعلاً. يرافق ذلك بناء الحسينيات وإقامة مراكز التدريب، يجريان على أرض لسوريين جرى طردهم منها، لكن بعضها جرى الحصول عليه بدفع مبالغ تتعدى قيمته الأصلية لضرورات عقائدية وأمنية، قررها وفرضها الإيرانيون، وهذا يذكرنا أيضاً بسياسات إسرائيل في الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين.

لعلنا نحتاج إلى مساحة أكبر مما هو متاح ووقت أكثر، ونحن نعدد أوجه التشابه بين سياسة الاستيطان الإسرائيلي، والسياسة التي تتابعها إيران في سوريا وفق نمط يمثل حالة استيطان مماثلة أو قريبة، لكن يمكن ملاحظة مفارقة لافتة، خلاصتها أن الاستيطان الإيراني زاد على مثيله الإسرائيلي، حيث قامت ميليشياته، خصوصاً «حزب الله اللبناني» بتجنيد وتدريب أطفال ضحاياه، خصوصاً من فقدوا أهاليهم أو تاهوا عنهم في غمار الحرب على السوريين، ودفع بهم للقتال ضمن قوات الحزب ليقتلوا أهلهم ومواطنيهم، ويدمروا ما تبقى من بلدهم.

المصدر: الشرق الأوسط

  • فايز سارة كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:إسرائيلإيراناحتلالالأزمة السوريةالاحتلال الإسرائيليالرصد الإعلاميالصراع على سورياالنظامالنظام السوريتشييعروسياسورياسوريا اليومصحيفة الشرق الأوسطفايز سارةميليشيات شيعية
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article كاريكاتير: مجلس الشعب يطالب بلواء اسكندرون
Next Article مقتل 30 شخصاً في 48 عملية اغتيال بدرعا خلال شهر

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

محاكمة لاجئ سوري قتل زوجته أمام أولادهما في ألمانيا

msaad37222
msaad37222
27 أبريل 2021
مشروع قانون سوري جديد سوف يزيد من ارتفاع أسعار العقارات
وفاة طالب وإصابة آخرين جرّاء حادث أليم في ريف حلب
بروكسل مستعدة لـ«الاستجابة لأي خطوة سليمة» من دمشق
كاريكاتير: دعوة الصين لإعادة الإعمار

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X