باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: عمر قدور: أوكرانيا بين المصيرين السوري والألماني
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > عمر قدور: أوكرانيا بين المصيرين السوري والألماني
مقالات

عمر قدور: أوكرانيا بين المصيرين السوري والألماني

28 أبريل 2022
17 Views
SHARE

الخميس 28 نيسان/أبريل 2022

في بداية صيف عام 2011، نُشر تقرير في موقع فورين بوليسي “النسخة الإنكليزية”، يتنبأ فيه واضعوه باستمرار الحرب في سوريا لمدة عشر سنوات. في الواقع، لم يكن هناك من حرب بعد كما نص تقرير الموقع الذي يراه البعض مقرباً من دوائر صنع القرار في واشنطن. مع دخول حرب بوتين الأوكرانية شهرها الثالث، هناك تنبؤات لخبراء غربيين مفادها أن الحرب قد تستمر حتى عام 2035، لكن من دون التورط في تصورات نهائية عما ستؤول إليه.

أيضاً مع دخول الشهر الثالث للحرب، هناك خبر لا ينافس الأخبار الحربية على الصدارة؛ مفاده أن رقم اللاجئين الأوكرانيين إلى الخارج تجاوز الخمسة ملايين، مع التذكير بأنه لا يتضمن الذكور في سن القتال الممنوعين من المغادرة. عدد اللاجئين الضخم، وبسرعة قياسية، أثار بسرعة مماثلة تخوفات في أوروبا حيث يصعد هنا وهناك اليمين المتطرف المعادي للاجئين والمهاجرين، والذي لن يستثني الأوكرانيين من خطابه بسبب لون البشرة أو لون العيون. هناك مصدران للتذمر ليسا في صالح الأوكرانيين، اللاجئين وارتفاع الأسعار الذي صارت الحرب عنواناً له معفية كورونا من تبعاتها الاقتصادية.

في الغضون، تستمر الجهود الأمريكية أولاً ومن ثم الغربية من أجل منع انتصار بوتين، ومن أجل استنزافه في أوكرانيا بحيث يدفع ثمناً أكبر بكثير من الهدف الحالي المتواضع، بعد تراجعه عن هدف احتلال كامل أوكرانيا. يلفت الانتباهَ أن تسليح الجيش الأوكراني صار إعلامياً بمثابة شأن تقني، ما يشي بطبيعة النظر إلى الحرب ككل، وقد صار يُنظر إليها كاختصاص للسياسيين والعسكريين، وهي بذلك خارج دائرة الاهتمام الحقيقي للجمهور الواسع المتضرر من عواقبها الاقتصادية، أو مما يراه البعض خطراً بتدفق اللاجئين.

التوقعات المطروحة للنهاية، أي بعد سنوات بموجب تنبؤات دارجة، أكثرها تفاؤلاً ينص على هزيمة كاملة لبوتين. التنبؤات الأوسع انتشاراً تنص على استيلائه على دونباس وربما على بعض الأجزاء الجنوبية من أوكرانيا، بعد حرب استنزاف طويلة، عسكرياً واقتصادياً، وهذا يرشح أوكرانيا لتنتهي على المثال الألماني، فتنقسم لعقود على الأقل بين واحدة غربية وأخرى شرقية بمسميات روسية.

ما يجدر الانتباه إليه أن النقاش في مختلف السيناريوهات صار تقنياً أيضاً، أي بحساسية متدنية تجاه المتأذين الأوكرانيين، قتلاً أو نزوحاً أو تهجيراً. وخلال شهرين فقط انحسرت موجة التضامن أو التعاطف الإنسانيين، لتعود الشعوب إلى همومها الخاصة، وربما لتتمنى الغالبية انتهاء الحرب كيفما كان إذا عنى ذلك التخففَ من آثارها السلبية على أسعار السلع اليومية.

في الأصل، منذ بدء الحرب، لم ينزل مئات الألوف في العواصم والمدن الغربية تنديداً بها. أعداد الذين فعلوا ذلك أقل مثلاً من الذين تظاهروا في حقبة خلت ضد سياسة تكسير العظام الإسرائيلية في مواجهة الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وهي أعداد لا تُقارن إطلاقاً بالمظاهرات المليونية التي عمت عواصم ومدن العالم رفضاً وإدانة للغزو الأمريكي للعراق. لم يمنع حينئذ نزولَ ملايين المتظاهرين الأوروبيين وجودُ ملايين اللاجئين العراقيين المعارضين لصدام حسين، ولم يُستخدم التخويف من تدفق المزيد منهم ذريعة مع الحرب أو ضدها.

كان الرئيس الأوكراني زيلينسكي قد شبه مصير مدينة ماريوبول بمصير مدينة حلب السورية التي دمر نصفها الشرقي طيران بوتين، ولم يؤرّقْ ذلك حينها الضمائر بحيث تشهد شوارع مدن العالم تضامناً مع حلب وشجباً لسياسات الحكومات غير المبالية. ذلك لم يحدث أيضاً مع تدمير ماريوبول الأوكرانية، بل بتسارعٍ تراجعَ الاهتمام العالمي بالحرب فلم يلقَ مصيرها الانتباه المستحق في تناغم مع الإعراض عن الاهتمام بالحرب ككل.

من المؤكد أن الحكومة الأوكرانية حظيت وتحظى بدعم عسكري كبير، غايته إلحاق خسائر باهظة ببوتين، ومن ضمن الدعم أسلحة نوعية جداً تمنت المعارضة السورية نيل ما هو أدنى منها من أجل إسقاط الأسد، إلا أن السياسة الأمريكية “أيضاً وأيضاً” هدفت إلى إلحاق الخسارة به لا إلى هزيمته النهائية. فهمُ هذه السياسة هو وراء توقعات عن حرب طويلة في سوريا، ثم حرب طويلة في أوكرانيا، فلا مؤامرة في التنبؤات، وإنما هي قراءة واضحة لسياسة ومصالح واضحتين. وقد يجوز القول أن سيناريو أوكرانيا هو مزيج من المصير الألماني في نهاية الحرب العالمية الأولى والسوري كما نراه الآن، بينما يحضر النموذج الأفغاني من زاوية القدرة على استنزاف روسيا لا أكثر.

فيما عدا إمدادات الأسلحة ونوعيتها، لا نخطئ في القول أن السوريين نالوا تعاطفاً غربياً يزيد أحياناً عما ناله الأوكرانيون، ويزيد في المحصلة من حيث مدة الاهتمام قبل انحساره أو انقلابه إلى تذمر وتبرّم؛ هذا على العكس تماماً من الفكرة التي سرعان ما راجت عن تمييز غربي لصالح الأوكراني. الحق أننا جزء من العالم الذي فقد سريعاً اهتمامه بالقضية الأوكرانية، وقد يستأثر بانتباهنا حدث مثل تدمير الطراد الروسي موسكفا أكثر من تدمير ماريوبول وفي الخلفية من تفكيرنا تململ يقول: هذه هي الحرب وهذه هي مآسيها المعتادة.

والعبارة الأخيرة ينبغي ألا تكون مدخلاً لقبول ما يحدث على أنه من الطبائع، فالواقع الحالي السائد متراجع عن صعود النزعة العالمية في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات، وكان من نصيب المنطقة ذلك التعاطف مع القضية الفلسطينية ومعاداة الغزو الأمريكي للعراق. بمعنى أن الانغلاق وانعدام الحساسية تجاه قضايا الشعوب الأخرى ليس موجهاً ضد الشعوب العربية أو الإسلامية حصراً، والعالم يستحق النقد والتقريع بسبب هذا الانحدار المعمم لا من موقع مظلومية يعتقد أصحابها أنهم الاستثناء من عالم متكافل متضامن.

لن تسود العالمَ علاقات إنسانية نموذجية، لكن ليس قدر البشرية أن تكون بهذا السوء الذي نراه. الأكثر سوءاً أن ذلك لم يعد يلقى الاحتجاج سوى من قلة مبعثرة، ومن المؤسف أن حصتنا من هذه الفئة متواضعة جداً؛ هكذا كانت حصتنا أيضاً عندما كان العالم أفضل.

المصدر: المدن

  • عمر قدور كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:ألمانياأمريكاأوكرانياالأزمة الأوكرانيةالأزمة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سورياالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريروسياسورياسوريا اليومعمر قدورفلاديمير بوتنلاجئونمجلة فورين بوليسيموقع المدن
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article الغارديان البريطانية تكشف عن فيديو يوثق جريمة قتل 41 شخصاً وحرقهم في دمشق في عام 2013
Next Article بيدرسون يوجه الدعوات لعقد جولة ثامنة للجنة الدستورية معولاً على “النيات الصادقة” للسوريين

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية
دمشق تحت رحمة الأمبيرات.. تلوث بيئي وتكاليف ترهق كاهل الأسر
المجتمع السوري

دمشق تحت رحمة الأمبيرات.. تلوث بيئي وتكاليف ترهق كاهل الأسر

Baidaa Ka
Baidaa Ka
8 مارس 2025
عالية منصور: الاحتلالات الإيرانية في سوريا
الملك الأردني: بشار الأسد باقٍ ويجب التفكير في طريقة الحوار معه
موسكو تتوصل لاتفاق مع الإدارة الذاتية لاستعادة 200 طفل روسي
اتساع الفجوة بين الفقراء و”أثرياء الحرب” في مناطق الحكومة السورية

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X