باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: عالية منصور: الاحتلالات الإيرانية في سوريا
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > عالية منصور: الاحتلالات الإيرانية في سوريا
مقالات

عالية منصور: الاحتلالات الإيرانية في سوريا

28 ديسمبر 2021
21 Views
SHARE

الثلاثاء 28 كانون الأول/ديسمبر 2021

بعد أكثر من عشر سنوات على انطلاق الثورة السورية وبداية التدخل الإيراني المباشر والمعلن وإرسالها لمرتزقة وميليشيات تابعين لها بدءا بحزب الله اللبناني وليس انتهاء بمرتزقة أفغانيين وباكستانيين، مرورا بالميليشيات العراقية، لا يزال البعض يتوهم أن بالإمكان الطلب من إيران الانسحاب من سوريا فتنسحب، ويتوهمون أكثر عندما يظنون أو يحاولون الإيحاء بأن الوجود الإيراني في سوريا مقتصر على الوجود العسكري وبعض التأثير السياسي على نظام الأسد.

عشر سنوات لم تكتف إيران خلالها بنشر ميليشياتها للقتال إلى جانب قوات النظام السوري في معركته ضد السوريين، حتى يكاد لا يمر أسبوع من دون أن نقرأ عن اتفاقيات وقعت بين سوريا الأسد وإيران، اتفاقيات عسكرية ولكن أيضا اتفاقيات اقتصادية وسياحية وتعليمية.

فإذا وضعنا تغلغل الميليشيات التابعة لإيران جانبا، وافترضنا أن قوة ما ستجبر إيران على التراجع عن تواجدها داخل مؤسسات النظام الأمنية وأن إيران سترضخ للضغوط الناعمة فتقرر هي الحد من تأثيرها على أجهزة الأمن السورية أو الميليشيات الرديفة التي أنشأتها، فماذا عن نفوذها في باقي القطاعات؟

قبل أيام كشفت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد عن وصول وفد إيراني إلى «جامعة البعث»، في حمص لتوقيع اتفاقية تعاون علمي، وهو ليس الاتفاق الأول على هذا الصعيد، فبين عامي 2019 و2020 وصل عدد الاتفاقيات ومذكرات التعاون بين وزارتي التربية والتعليم السورية والإيرانية إلى ما يقارب الـ12 اتفاقية ومذكرة. وقبل ذلك بأسابيع زار وزير الصناعة والتجارة الإيراني رضا فاطمي أمين سوريا «بهدف تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية في مختلف القطاعات»، وكذلك شارك الوزير الإيراني في افتتاح المركز التجاري الإيراني في المنطقة الحرّة بدمشق، والذي يضمّ عددا من الشركات الإيرانية المختصة في المجالات التجارية والصناعية والزراعية ومعدات البناء. وقبل ذلك بأشهر أبرمت طهران ودمشق اتفاقية للتعاون في قطاع الاتصالات، كذلك الأمر تم توقيع اتفاقيات لتشجيع «السياحة»بين البلدين.

لا تترك الجمهورية الإسلامية في إيران قطاعا إلا وتتغلغل من خلاله في سوريا، فسياسة نشر التشيع التي اعتمدتها طهران كانت من أبرز أدوات التغلغل الثقافي، فقد رصدت مبالغ كبيرة لنشر التشيع في مختلف المناطق السورية، وإن كان الأمر قد بدأ مع وصول حافظ الأسد إلى السلطة بعد انقلابه عام 1970. إلا أن وتيرة انتشار التشيع ارتفعت بشكل كبير مع تسلم بشار للحكم.

والجميع يعلم أن الشيعة الاثنى عشرية في سوريا أقل من واحد في المائة من إجمالي عدد السكان ومع ذلك فإن نفوذهم المدعوم إيرانيا سواء على المستوى الاقتصادي أو على المستوى السياسي بات طاغيا، فأسواق دمشق القديمة إما سيطر عليها تجار محسوبون على إيران من الأقلية الشيعية الصغيرة في دمشق عن طريق إجبار الدمشقيين ملاك هذه الأسواق التقليديين على بيعها لملاك جدد، ومن رفض البيع تم إحراق محلاته كما حدث في سوق المناخلية الملاصق للمكتبة الظاهرية في دمشق، حيث تكررت حرائق المحلات لإجبار ملاكها على بيعها لصالح إيران، لقد استطاعت إيران أن تبني نفوذا كبيرا داخل مؤسسات الحكم المحلي وخاصة في مجالس محافظات دمشق وريف دمشق وحلب مع تركيز كبير من قبل إيران على محافظة حلب التي باتت أشبه بمدينة الصدر في بغداد حيث بات كل شيء غريبا عن أهلها وتقاليدهم.

ومع ارتفاع وتيرة التشيع والتغلغل الإيراني، زاد الحديث عن مقامات شيعية تاريخية في سوريا نادرا ما كان يسمع بها السوريون، كما بدأت الحوزات العلمية في الظهور، ليصل عددها وفقا للدراسات المنشورة إلى 69 حوزة، تعمل على جذب الطلاب الشيعة من الجنسيات كافة للدراسة المجانية فيها. ويكثر الحديث في دمشق عن تقديم إغراءات لهؤلاء الطلاب للبقاء هناك والحصول على الجنسية السورية.

ووفقا لتقرير نشرته الأمم المتحدة في العام 2016. فقد بلغ عدد الوافدين الإيرانيين إلى سوريا عام 1979 نحو 20000 زائر وتصاعد هذا العدد بشكل كبير بعد انطلاق الثورة السورية في العام 2011 ليصل عام 2014 إلى مليوني زائر.

إضافة إلى ذلك اجتهدت إيران في نشر اللغة الفارسية عن طريق المدارس والمراكز التعليمية التابعة لها في مختلف المناطق السورية، بل ووصل الأمر إلى الجامعات السورية الرسمية وبدعم من نظام الأسد، حيث افتتح قسم اللغة الفارسية في عدة جامعات سورية مثل جامعة تشرين وحلب والبعث إضافة إلى جامعة دمشق بموجب اتفاقية تعاون بين وزارتي التربية والتعليم السورية والإيرانية.

ويبقى من أبرز أساليب التغلغل والسيطرة الإيرانية في سوريا هو تهجير أكثر من نصف السوريين، ومصادرة أملاكهم واستصدار قوانين تسمح بإعادة توزيع هذه الأملاك، إضافة إلى تجنيس عناصر الميليشيات الشيعية وعائلاتهم لإحلالهم مكان السوريين المهجرين.

وإن كانت هذه لمحة سريعة عن أساليب التغلغل والتغول الإيراني في سوريا، فكيف تبني دول بأجهزتها ومؤسساتها استراتيجياتها وسياساتها على أن انسحاب بضع مئات من المقاتلين الموالين لإيران كفيلة بإنهاء الهيمنة الإيرانية على سوريا؟ وإن كانت إسرائيل ترى أن مصلحتها تقتصر على إنهاء خطر صواريخ إيران الباليستية على حدودها إضافة إلى محاولة إبعاد المقاتلين الشيعة، فكيف لا يرى الآخرون الخطر الثقافي والذي من خلاله استطاعت إيران بناء ميليشيات في عدة دول عربية مهددة أمن وسلامة هذه الدول والمجتمع.

المصدر: المجلة

  • عالية منصور كاتبة سورية

مقالات أخرى للكاتبة

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:إسرائيلإيراناحتلالالأزمة السوريةالحرب السوريةالحكومة السوريةالرصد الإعلاميالصراع على سورياالمجلةالميليشياتبشار الأسدتشييعتعاون اقتصاديتعاون ثقافيحافظ الأسددمشقسورياسوريا اليومعالية منصورقوات إيرانيةميليشيات شيعية
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article تحركات للجيش الأميركي قرب خطوط المواجهة بين “قسد” والقوات التركية في الحسكة
Next Article إخماد حرائق نتجت عن عدوان إسرائيلي جديد على ميناء اللاذقية الليلة الماضية

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

“الجيش الوطني” يقوم بمداهمات في “سلوك” و”رأس العين” بحثاً عن “عملاء للأمريكان”

msaad37222
msaad37222
3 نوفمبر 2021
لقاح “أسترازينكا” يصل إلى مخيم “الهول”
عمر قدور: سوريا في ثلاجة بايدن
“الشرع” يدعو إلى التحول من عقلية الثورة إلى عقلية الدولة لقيادة سوريا
مصطفى عباس: هل أصاب الكازاخيون حيث أخطؤوا؟

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X