باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: عدنان علي: سوريا بلد طارد للحياة
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > عدنان علي: سوريا بلد طارد للحياة
مقالات

عدنان علي: سوريا بلد طارد للحياة

16 سبتمبر 2021
26 Views
SHARE

الخميس 16 أيلول/سبتمبر 2021

قبل أيام، تحدثت إلى صديق ما زال يقيم في دمشق، وفاجأني أنه يتابع بدقة كل التحركات السياسية المرتبطة بسوريا، حيث علمي به أنه لا يكترث كثيرا بهذه الأمور. وحين سألته عن سبب هذا الاهتمام المستجد لديه، قال إنه وكثير من الناس باتوا يتابعون ويترقبون أية تحركات، أو اجتماعات، أو لقاءات سياسية، أو اقتصادية تخص سوريا، وذلك بحثا عن بارقة أمل تأتي من الخارج للوضع المتردي كل يوم لحالهم، دون أن يلوح قاع لهذا التردي.

والواقع أن غالبية الناس ممن بقوا في سوريا لم يعودوا يعولون على النظام وحكوماته وإجراءاته ووعوده لتغيير واقع الحال، ويدركون أنَّ هذا النظام ليس عنده ما يقدمه لهم، بل إنه لا يتوانى عن ابتكار أساليب جديدة كل يوم لعصر جيوبهم المثقوبة أصلا، سواء عبر إجراءات حكومية رسمية مثل الضرائب التي باتت تفرض على كل شيء تقريبا، أو من خلال الإتاوات وعمليات الابتزاز التي يتولاها شبيحة النظام المتنفذون سواء على التجار والصناعيين، أم على المواطنين العاديين ممن قد يكون لهم حاجة عند النظام وأجهزته الحكومية والأمنية، مثل محاولة معرفة مصير معتقل أو العمل أو السفر.

ومن الواضح أن سوريا باتت اليوم بلدا طاردا للحياة، حيث لا تتوفر المقومات الأساسية لهذه الحياة من كهرباء وطاقة ومواصلات وعمل وحتى خبز، فضلا عن الغلاء الفاحش لما هو متوفر، ما يجعله بعيدا عن متناول غالبية الناس، حيث متوسط الرواتب لا يتجاوز 20 دولاراً شهريا.

وإضافة لذلك، يبقى الأمن والأمان هاجس كثير من الناس، فالشيء الوحيد الذي لم يتراجع في البلاد، هو سطوة أجهزة الأمن وتجبرها على الناس، فضلا عن تفشي عصابات الجريمة والخطف والابتزاز، وغالبا عبر شبكات على صلة بمسؤولي النظام وأجهزته الأمنية.

ومن هنا، فإن هناك حركة هجرة يومية للناس إلى خارج سوريا، بالرغم من ضيق الحال وتعسر توفر كلفة المغادرة التي تكون غالبا عبر طرق التهريب سواء باتجاه شمالي العراق أو تركيا أو لبنان، وهي تكلف وسطيا نحو 2000 دولار لكي يكون الفرد الواحد خارج سوريا، وتزيد أو تقل الكلفة بحسب بعد سكن الشخص عن الحدود، ومدى تيسر مغامرته للمغادرة والتي تتضمن عدة مخاطر تصل حدَّ الموت، أو التعرض للسرقة والنصب والابتزاز وربما الاعتقال من جانب المهربين أو القوى المسيطرة على مناطق المرور والعبور.

ويشبه البعض ما يحدث اليوم من هجرة “خافتة” أي تتم بلا ضجيج، بالهجرات الكبرى بين عامي 2013 و 2016 في ذروة العمليات العسكرية في سوريا، حيث بدأت خلال الأشهر الأخيرة موجة هجرة إلى مصر وخاصة بين الصناعيين والتجاريين وخريجي الجامعات، فضلًا عن موجة هجرة كبيرة نحو إقليم كردستان العراق والسودان وبعض دول الخليج، في حين يتجه عشرات الشبان والعوائل يومياً إلى مناطق سيطرة الفصائل في شمال غرب وشمال شرق سوريا، بهدف الوصول إلى تركيا رغم الإجراءات التي تتخذها الحكومة التركية للحد من الدخول غير الشرعي إلى أراضيها، وغالبية من ينجح بالدخول إلى تركيا يكون تخطيطه الوصول إلى أوروبا، لكن قد يطول به المقام في تركيا لعدة أسباب.

وفي ضوء هذا الواقع، تأتي دعوات النظام وروسيا للسوريين في الخارج من أجل العودة إلى بلادهم، بمثابة نكتة سمجة بدعوى أن البلاد باتت آمنة وخالية من “الإرهاب” وصالحة للعيش بعد سيطرة النظام على نحو ثلثي البلاد.

والواقع أن العديد من المعطيات على الأرض تشير إلى عكس هذه الحملات الدعائية، فالنظام وخاصة بالنسبة لبعض المناطق يشجع على هجرة الشبان والعوائل بغية تخفيف أعباء تخديمهم من جهة، ولاستكمال مخططاته المتعلقة بالتغيير الديمغرافي في بعض المناطق التي يعتبرها مناوئة له من جهة أخرى. وسياسة النظام تقوم على دفع الفئات “المناهضة” و”غير المفيدة” إلى الهجرة للتخلص من أعبائهم المادية والأمنية، مقابل محاولة استقطاب أصحاب رؤوس الأموال وممن يملكون العملة الصعبة لضخ بعض الأوكسجين في عجلات اقتصاده المترهل.

وخلاصة المشهد أننا بتنا اليوم أمام واقع بلا أفق، سواء للنظام وحلفائه أو لمن تبقى من مواطنين في البلاد، وحيث يعلم الجميع أنه لن يحدث أي اختراق حقيقي لهذا الواقع طالما لا يوجد حل سياسي مقبول من جانب المجتمع الدولي، ومن جانب غالبية السوريين قبل ذلك.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • عدنان علي كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أسعارالأزمة الاقتصاديةالأزمة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالشمال السوريالصراع على سوريااللاجئون السوريونالمعارضةالمعارضة السوريةالنازحون السوريونالنظامالنظام السوريانهيار اقتصاديتركياتهجيرروسياسورياسوريا اليومشمال سورياشمال شرق سورياعدنان عليعودة اللاجئينغلاءفقرلاجئون سوريونموقع تلفزيون سوريانازحون سوريون
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article بوغدانوف بحث مع وفد من “مسد” الأوضاع شمال شرقي سوريا
Next Article نقابي أردني يطالب بإلغاء الرسوم الجمركية مع سوريا

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

وزير الخارجية التركي: المعارضة السورية تثق بنا ونحن لم نخذلها

msaad37222
msaad37222
17 أغسطس 2022
“يلاغو!” تحتفل بأول ترخيص مبدئي لتقديم خدمة التكسي عبر التطبيقات الذكية في سوريا
دفع روسي لتسريع التفاوض بين أنقرة ودمشق
أكثر من 200 آلية عسكرية تركية دخلت ريف إدلب شمال غرب سوريا
هل أغلق سامر الفوز شركتين أم رُفعت عنهما العقوبات؟

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X