باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: حسين عبد العزيز: لماذا الانتخابات السورية؟
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > حسين عبد العزيز: لماذا الانتخابات السورية؟
مقالات

حسين عبد العزيز: لماذا الانتخابات السورية؟

29 مايو 2021
33 Views
SHARE

السبت 29 أيار/مايو 2021

الهدف من أية انتخابات هو حدوث تداول سلمي للسلطة، وهذا يعني أن ثمّة مأسسة للنظام السياسي قد حصلت قبيل الانتقال إلى إجراء الانتخابات، فلا يُعقل أن تحدُث الانتخابات في ظل نظام استبدادي، لأنها ستفقد الغاية منها، وتتحوّل إلى نوع من شرعنة الاستبداد.

أهمية مأسسة النظام السياسي قبل الانتخابات تكمن في أنها تنزع عملية احتكار العنف من أي مرشّح، بحيث يصبح العنف حكراً على الدولة التي تكون في موقفٍ محايدٍ من المنافسة الانتخابية. ولهذا السبب، أكّدت الأمم المتحدة وورقة مبعوثها السابق إلى سورية، دي ميستورا، ذات الـ 12 بنداً، أهمية البيئة المحايدة قبيل الانتقال إلى إجراء الانتخابات، فمن دون هذه البيئة، ومن دون أن يمتلك أحد المرشّحين العنف، لا معنى للانتخابات.

يدرك النظام السوري هذا جيداً. ومع ذلك ليس في مقدوره عدم إجراء الانتخابات، تشريعية ورئاسية، لأنه إن لم يفعل، فإنه يعترف عملياً بأن حكمه استبدادي لا شرعي، ويعترف أيضاً بشرعية العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، مساراً وحيداً وقانونياً للحل السياسي في سورية. بالنسبة للنظام، ليس هدف إجراء الانتخابات تداول السلطة بشكل سلمي (هذا مرتبط بالدول الديمقراطية التي تجاوزت مسألة تحديد طبيعة النظام السياسي وبنيته)، وإنما مرتبط بإنتاج شرعية مفقودة له. ومن هنا كان إصراره دائماً على إجراء الانتخابات في موعدها.

وأحد مفارقات السياسة أن النظام السوري والأمم المتحدة يلتقيان في النظر إلى الانتخابات الرئاسية التي جرت أخيراً، من حيث إنها ليست جزءاً من العملية السياسية التي ينصّ عليها قرار مجلس الأمن 2254 حسب تصريح المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، غير بيدرسون.

بمعنى أن الأمم المتحدة تعتبر الانتخابات الرئاسية غير شرعية، لأنها عمل فردي خارج سياق العملية السياسية الأممية، المناط بها الوصول إلى حكم سياسي جديد ورشيد على أساس ديمقراطي. وفي عملية الفصل هذه، يلتقي النظام والأمم المتحدة، وإن كانت الغايات مختلفة.

لا يهتم النظام السوري بمسألة إضفاء الشرعية الدولية على العملية الانتخابية التي يُجريها، فهذه مسألةٌ غير مهمة، وتخضع لاعتبارات المصالح الدولية البراغماتية. ويمكن أن تتغيّر في المستقبل مع تغيّر المعطيات الإقليمية والدولية، ما يريده الآن هو تكريس عملية سياسية موازية للعملية الأممية، وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية هو أساس هذه العملية، بغض النظر إن كانت العملية ديمقراطية أم لا، فرؤية النظام إلى الديمقراطية تختلف جذرياً عن رؤية المجتمع الدولي.

ما يهم النظام على مستوى السياسة الدولية هو القبول وليس الاعتراف، أي القبول بالأمر الواقع. وهو يعوّل على المتغيرات التي حصلت في البيئات، المحلية والإقليمية والدولية، منذ انتخابات الرئاسة السابقة عام 2014، لجهة التراجع الحاصل في المواقف الدولية بشأن طبيعة الحل السياسي والموقف من الأسد ذاته، فبعد أن كان الحديث عن هيئة حكمٍ انتقاليةٍ ذات صلاحيات تنفيذية كاملة، انتقل الحديث عن حكم شامل وغير طائفي، مع ما في هذه العبارة من غموض. وبعد أن كان الحديث عن تقاسم السلطة وفق سلة الحكم، انتقل التركيز على الإصلاحات الدستورية، وبعد أن كان الأسد خارج المُفكّر فيه دولياً في أية عمليةٍ سياسيةٍ، أصبح الأسد منذ عام 2016 جزءاً من العملية السياسية، وإن احتفظ المجتمع الدولي بعبارة أن الأسد لن يكون جزءاً من مستقبل سورية، مع ما في هذه العبارة أيضاً من غموضٍ سياسي.

أيضاً، من وجهة نظر النظام، فإن تكريس العملية السياسية من طرف واحد يبعث رسائل للسوريين تحت سيطرته بأن الأمور عادت إلى طبيعتها، كما كان الأمر قبل عام 2011، وأن أية محاولة للتشكيك في شرعيته سيردّ عليها بعنف شديد، وهكذا تتحوّل غطرسة القوة إلى شرعية قانونية.

وهذا ما يحاول النظام تحقيقه على المستوى الإقليمي، وربما الدولي، فهو يتوقع أن تتجه بعض الدول إلى الانفتاح عليه، بعيد الانتخابات التي أعطاها أولوية كبيرة جداً، لجهة الإخراج الفني لها، خصوصاً أنه لم تصدر مواقف عربية أو من جامعة الدول العربية تندّد بالانتخابات، فضلاً عن سماح دولٍ بإجراء الانتخابات في أراضيها، سيما فرنسا التي ما يزال خطابها السياسي رافضاً العملية الانتخابية التي يجريها النظام السوري. غير أن ما يلفت الانتباه في أثناء “الانتخابات” وقبلها هو درجة العهر السياسي لجهة الاستهتار بعقول ملايين السوريين وملايين العرب والمجتمع الدولي ومشاعرهم: وزير خارجية النظام يشكّك في الديمقراطية الأميركية، ويعتبر أن لسورية ديمقراطية أعرق من الديمقراطية الأميركية، والأسد يعتبر قيمة المواقف الغربية من “الانتخابات” تساوي الصفر.

ومع أن هذا التصريح يعبّر عن ثقة وقوة زائفتين، إلا أنه يجانب الصواب، بسبب تراخي المجتمع الدولي تجاه النظام، ومنحه القوة الكافية لاستعادة زمام الأمور.

المصدر: العربي الجديد

  • حسين عبد العزيز كاتب سوري

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:الأزمة السوريةالأمم المتحدةالانتخابات الرئاسيةالحرب السوريةالحل السياسيالرئاسة السوريةالرئيس السوريالرصد الإعلاميالعربي الجديدالقرار 2254اللجنة السياسيةانتخاباتانتقال سياسيبشار الأسدحسين عبد العزيزسورياسوريا اليومغير بيدرسونهيئة حكم انتقالية
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article ما مستقبل القوات الإيرانية في سوريا؟
Next Article دور قيادي لبوتين في “شرعنة” الأسد مقابل شروط غربية.. و”صمت عربي”

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية
مجتمع

بدء التطعيم ضد “كورونا” في مناطق سيطرة النظام غداً

msaad37222
msaad37222
24 فبراير 2021
هجمات على مواقع النظام في درعا .. والسويداء ترفع سقف المطالب من دمشق
11 منظمة حقوقية تطالب ماكرون بعدم تحويل فرنسا إلى “جنة للجلادين” بعد وقف محاكمة عنصر مخابرات سوري سابق
قانون سوري جديد لرعاية “مجهولي النسب” الذين أنجبتهم “الحرب”
فايز سارة: في الحالة السورية الراهنة

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X