باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: فايز سارة: في الحالة السورية الراهنة
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > فايز سارة: في الحالة السورية الراهنة
مقالات

فايز سارة: في الحالة السورية الراهنة

28 يونيو 2022
20 Views
SHARE

الثلاثاء 28 حزيران/يونيو 2022

رغم انقضاء أكثر من عشر سنوات على بداية الصراع السوري، ما زالت مؤشرات الوصول إلى حل للقضية السورية ضعيفة، ومصدر ضعفها سكون الأوضاع السياسية والميدانية المحيطة بها، وهو مؤشر واضح إلى انتظار الأطراف ذات الصلة حصول تطورات سياسية وميدانية، يمكن أن تعدل الوضع الحالي، وتدفع أطرافاً وبخاصة الأساسيون للتحرك باتجاه حل القضية السورية.

حالة الانتظار في الأهم من جوانبها محصّلة لما آل إليه الصراع في سوريا وعليها، وما أصابهما من تعقيدات وتداعيات، أدت في الواقع الميداني والسياسي إلى انسدادات وإحباط لمختلف الأطراف. ففي الواقع الميداني ثمة إحباط ويأس عند كل الأطراف من أنه لا يمكن إحداث تغييرات ميدانية عميقة من دون فواتير باهظة، لا يرغب أي من الأطراف في دفعها، مما يجعلها، كأنها متفقة. بل هي متفقة ضمناً على استمرار ما يشبه حالة الهدوء النسبي على جبهات الصراع، لا تغيِّره اشتباكات أو قصف هنا أو هناك، ولا تقلبه حتى خطة حرب تركية بعملية واسعة ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في الشمال الشرقي، خصوصاً بعد أن شرح الأتراك بعض محتوياتها، فقالوا إنها حرب من مراحل، ويبدو أن قسماً منها سيكون موارباً، فيأخذ شكل عمليات استخبارية في بعض المناطق ذات الأهمية البالغة للأتراك.

مؤشرات إحباط الأطراف المختلفة في الشق السياسي، لا تقل وضوحاً عنها في الواقع الميداني، حيث يغلب الصمت، وتجاهل ما يحصل من أغلب الأطراف الإقليمية والدولية، بل حتى الأطراف المحلية، وحين يضطر البعض للكلام، فإنه يذهب إلى كلام عام، ولا معنى له في بعض الأحيان، وعندما يضطر بعضهم لقول يتصل بالحل السوري، فإنه يذهب في غير الاتجاه المطلوب، مثل الحديث عن مسار آستانة بدل مسار جنيف، وقد يتجاهل الأمرين، ليقف عند تفصيل، ثبت أنه لا معنى له، ولا نتائج تمخضت عنه على مدار سنوات، وهو خط اجتماعات اللجنة الدستورية، التي تجمع النظام والمعارضة والأمم المتحدة، ويتابعها عن قرب كل المشاركين والمهتمين بالصراع في سوريا.

الخاسر الأكبر في الواقع الحالي، هم السوريون. شعب يرزح تحت أوضاع أمنية شديدة التردي، ويعيش في ظل فقر متزايد، ويفتقر إلى أساسيات العيش، يسير من سيئ إلى أسوأ في كل شيء، مدفوعاً نحو اليأس والإحباط وفقدان الأمل، والنظام الذي ثبت فشل كل رهاناته على الحل الأمني – العسكري، والاستعانة بأدوات قتل وسيطرة خارجية متعددة التوجهات من أجل إعادة إحكام قبضته على البلاد، ودفع السوريين إلى حظيرته، لم يعد يملك أي قدرة على فعل شيء له أهمية حتى من أجل حاضنته وأدواته، وقد ارتكبوا أفظع الجرائم من أجل بقائه، بل إنه بدأ فتح معارك، ليس في مستوى الحاضنة فقط، بل في مستوى هياكل وأشخاص من الدائرة الأقرب إليه، والأمثلة أكثر من أن تُعدّ وتُحصى في مستويات ومجالات مختلفة.

ولا شك أن أوضاع المعارضة ومن هم في حكمها هي الأسوأ من حالة الشعب والنظام معاً بحكم طبيعة التردي الذي أصابها، وهو أمر في شقين؛ الأول هو فشلها عن القيام بما كلَّفت به نفسها من مهام، ووعدت السوريين القيام به، وتضييعها فرص السوريين سواء لجهة تحقيق أهدافه في التغيير، وإقامة نظام جديد يوفر الحرية والعدالة والمساواة لكل السوريين، وأقلها لجهة الوصول إلى حل يضع سوريا والسوريين على سكة تحول إلى نظام ومستقبل جديدين. والأمر الآخر أنها ذهبت إلى ارتهان، منه ثلاث حالات: حالته الأولى يكرّسها مسار المعارضة الداخلية وأساسها هيئة التنسيق الوطني، التي تعمل تحت سيطرة نظام الأسد ومحكومة بما يرضى به ممتعضاً. وقوات سوريا الديمقراطية وحزبها القائد حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي المنسوخ والمرتبط بحزب العمال التركي (PKK)، وقد تجاوزت ارتباطها العقائدي والتنظيمي مع (PKK) إلى ارتباط سياسي وعسكري أهم وأعمق مع الولايات المتحدة، فصار واحدة من أدواتها في الملف السوري. ويمثل الائتلاف الوطني الحالة الثالثة مضافة إليه حكومته وبقايا جماعات المعارضة المسلحة، ويتمركزون جميعاً في حيز السيطرة التركية، ويتابعون ضبط حركاتهم وفق توجهاتها، وهو حال يقارب وضعية هيئة تحرير الشام، التي لا تبتعد عن منطقة السيطرة التركية، وإن كانت الأخيرة ليست الوحيدة في هذه العلاقة مع هيئة تحرير الشام.

إن ارتهان جماعات المعارضة ومن في حكمها أو خارجها مثل هيئة تحرير الشام، لا يؤكد خروج الجماعات من مسار المعارضة فقط، بل جعلها تجهد في العمل للحفاظ على وجودها بوصفها كيانات سياسية أو عسكرية أفرزها الصراع ليس إلا، وفي الأعلى من ذلك تكريس وجودها بوصفها قوى سيطرة الأمر الواقع في بعض المناطق، مما يجعلها قادرة على التحكم في مصادر مالية مثل معابر مرور البضائع والأشخاص، والتحكم في ثروات مثل النفط ومواسم مثل القمح والقطن، والاستمرار في كشف وتجارة الآثار وغيرها من أنشطة، باتت تمثل الشغل الشاغل للجماعات المسلحة وواجهاتها السياسية وللحكومتين القائمتين في شمال غربي سوريا: المؤقتة التابعة للائتلاف، والإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام، وللإدارة الذاتية التابعة لـ«قسد» في شرق الفرات.

وسط الوضع السيئ المعقّد والمركّب في المستويات والمجالات كافة، يطرح السؤال الأساسي نفسه عمّا يمكن القيام به من جانب السوريين سواء في المستوى الشعبي أو في مستوى النخبة النافذة والقادرة؟ بل ربما كان السؤال الأهم هو: هل بإمكان السوريين أن يفعلوا شيئاً في مواجهة ما هو قائم؟ وهم الذين باتوا يواجهون ترديات هي الأسوأ في تاريخهم الحديث، ترديات تشمل وجود احتلالات أجنبية، لها وكلاء محليون أبرزهم نظام الأسد و«قسد» و«تحرير الشام» في مكانة سلطات حاكمة باطشة وفاسدة وأقلوية، تركت مستقبل سوريا والسوريين، وانشغلت بترتيب شؤونها، وجني ثروات لكبار المسؤولين فيها بشتى الطرق، وترك السوريين في ظل انهيار أمني، يواجهون الفقر والجوع وتدهور مستويات الحياة بفعل أزمة اقتصادية طاحنة.

المصدر: الشرق الأوسط

  • فايز سارة كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:PKKPYDأمريكااحتلالالأزمة السوريةالأكرادالائتلاف الوطنيالحرب السوريةالحكومة السوريةالحكومة السورية المؤقتةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سورياالفسادالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريتركياجبهة النصرةحزب الاتحاد الديمقراطيحزب العمال الكردستانيحكومة الإنقاذروسياسورياسوريا اليومصحيفة الشرق الأوسطفايز سارةفسادفصائل المعارضةقسدقوات سوريا الديمقراطيةمفاوضاتهيئة تحرير الشام
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article أنقرة تنفي أي مباحثات سياسية أو بشأن اللاجئين السوريين مع دمشق
Next Article وفاة لاجئ سوري في مركز للجوء بألمانيا طعناً بالسكين

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية
سياسة

غموض يحيط بالملف السوري في ظلّ إدارة بايدن

msaad37222
msaad37222
29 يناير 2021
موسكو تجدد السجالات حول إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا
مقترحات لتحويل النفط السوري “مدخلاً” لكسر الجمود
من Adolescence إلى سوريا: كيف تسمّم الهواتف الذكية عقول أطفالنا؟
عبد الباسط سيدا: تأملات غير مكتملة في عشرية الثورة السورية

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X