باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: منذر خدام: قراءة في دستور عام 2012
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > منذر خدام: قراءة في دستور عام 2012
مقالات

منذر خدام: قراءة في دستور عام 2012

11 أغسطس 2021
28 Views
SHARE

الأربعاء 11 آب/أغسطس 2021

لقد ركز الرئيس بشار الأسد في خطاب القسم في 17 تموز/يوليو مدشنا عهدة جديدة من سبع سنوات هي الرابعة له على التوالي، على الدستور المعمول به حالياً، وعده مقدساً مثل الوطن بل هو عنوان له بحسب رأيه. فما هي حقيقة هذا الدستور وما هي الصلاحيات الممنوحة للرئيس فيه.

لقد سار بشار الأسد على خطى والده الراحل حافظ الأسد الذي حكم سوريا بـ “السوط والجزرة”، طيلة ثلاثين عاماً، في ظل دستور فصله على مقاسه، وها هو الابن اليوم يفصل دستوراً جديداً على مقاسه أيضاً.

كما في الدستور القديم (دستور 1973)، فإن الرئيس بموجب دستور 2012، يتمتع بصلاحيات تنفيذية، وتشريعية واسعة، فلا يوجد مجال من مجالات الحياة السياسية، والاقتصادية، والأمنية، والاجتماعية، إلا وله الصلاحيات المطلقة للتدخل فيها، سواء عبر التشريع، أم عبر الأوامر والتعليمات الإدارية. فهو الذي يسمي رئيس الوزراء، والوزراء، ونوابهم، ويقبل استقالتهم، أو يقيلهم (المادة 97). وهو الذي يحيلهم إلى المحاكم أيضاً (المادة 124). وهو الذي يحدد السياسة العامة للدولة مع مجلس الوزراء الذي هو يعينه بطبيعة الحال (المادة 98). وله الحق أن يترأس اجتماعات مجلس الوزراء، وطلب تقارير من رئيس الوزراء، أو الوزراء (المادة 99). وله الحق بالاعتراض على القوانين التي يصدرها مجلس الشعب (المادة 100). وهو الذي يصدر المراسيم، والقوانين، والأوامر (المادة 101). وهو الذي يعلن الحرب، والتعبئة العامة، ويعقد الصلح، بعد موافقة مجلس الشعب (المادة 102). وهو الذي يعلن حالة الطوارئ ويلغيها بحسب المادة (103). وهو القائد العام للجيش والقوات المسلحة، ويصدر جميع القرارات، والأوامر اللازمة، لممارسة هذه السلطة (المادة 105). وهو الذي يعين الموظفين المدنيين، والعسكريين، وينهي خدماتهم (المادة 106). ويخوله الدستور الجديد سلطة التشريع خارج دورات انعقاد مجلس الشعب، وأثناء انعقاده أيضاً (المادة 113)، وله أن يحل مجلس الشعب متى أراد (المادة 111). ومن حقه أن يتخذ الإجراءات السريعة التي تطلبها الظروف، لمواجهة أي خطر يهدد الوحدة الوطنية، أو سلامة واستقلال البلد، أو يعوق مؤسسات الدولة عن العمل (المادة 114) دون ذكر لهذه الإجراءات. وله أن يشكل اللجان، والهيئات، والمجالس الخاصة، ويحدد مهامها وصلاحياتها (المادة 115). وهو رئيس مجلس القضاء الأعلى (المادة 133)، ويسمي أعضاء المحكمة الدستورية (المادة 141) . وهو فوق كل ذلك غير مسؤول عن الأعمال التي يقوم بها، إلا في حالة الخيانة العظمى (المادة 117). في الواقع لم يترك الدستور الجديد أية صلاحية أعطيت لأبيه الراحل حافظ الأسد في دستور 1973 إلا ومنحت له بموجب الدستور الجديد (دستور 2012).

من الواضح بموجب الدستور الجديد أن لا معنى لفصل السلطات، واستقلالها، ولا معنى للمساواة بين السوريين، بل لا معنى للحياة السياسية، فكل الصلاحيات منحت في دستور 2012 للرئيس. والغريب في الدستور الجديد هو أنه اشترط على من يترشح لمنصب الرئيس أن يكون سوريا بالمولد، ومن أبوين سوريين بالمولد، وأن يكون مقيماً في الجمهورية العربية السورية لمدة عشر سنوات متواصلة (المادة 84)، في حين اكتفى الدستور السابق بأن يكون المرشح إلى الرئاسة “عربياً سورياً متمتعاً بحقوقه المدنية والسياسية” (المادة 83).

تجاهل الدستور حقوق الأقليات القومية، ولم يأتي على ذكرها، رغم أنه أشار في مقدمته إلى وجود مكونات للشعب السوري، وأشار في مادته التاسعة إلى وجود تنوع ثقافي في البلاد، لكنه تجاهل ذكر هذه المكونات، والتي هي مكونات قومية، وليست ثقافية فحسب، ولها بالتالي حقوق قومية، كان ينبغي الاعتراف بها دستورياً. لقد عان الكرد السوريون كثيراً من تجاهل حقوقهم، رغم أنهم شركاء حقيقيون في الوطن، ولهم دورهم في تطوره.

حافظ الدستور الجديد في نص المادة الثالثة منه على أن “دين رئيس الدولة هو الإسلام”، وهذا يتناقض مع مبدأ الحقوق المتساوية للمواطنين، وتحابي معتنقي الديانة الإسلامية على حساب معتنقي الديانات الأخرى. وأكثر من ذلك فهي تشكل إهانة لجزء مهم من الشعب السوري، أعني المسيحين السوريين، ومن في حكمهم ولكثير من السوريين المسلمين.

ثمة الكثير من مواد الدستور الجديد غير مقبولة، وثمة الكثير غيرها يحتاج إلى قوانين تطبيقية، وبحسب خبرة الشعب السوري مع هذا النظام، فهو لن يصدر هذه القوانين كما فعل والده، حتى لا تفقد تلك المواد الدستورية مصداقيتها، خصوصاً تلك المتعلقة بالحريات العامة والخاصة. أضف إلى ذلك فقد أعطى النظام لنفسه مهلة ثلاث سنوات لتكييف القوانين المخالفة للدستور (المادة 154)،  بما فيها القوانين التي أصدرها في سياق الأزمة، وما أكثرها، ومن خبرة السوريين مع والده فهو لن يلغيها، ولن يجعلها متوافقة مع الدستور، وسوف تظل تحمل اسم ”القوانين الاستثنائية“، وهذا ما حصل بالفعل.

باختصار، فإن دستور 2012 ليس دستوراً عصرياً، بل مفصلاً على مقاس الرئيس. مع أن النظام نجح بتمريره رسمياً عبر الاستفتاء العام عليه، في السادس والعشرين من شهر شباط لعام 2012، بالطريقة ذاتها التي اعتاد أن يمرر بها جميع الانتخابات، والاستفتاءات، فإن أغلبية السوريين من عرب، وكرد، وقوميات أخرى، إضافة لمعتنقي جميع الأديان غير الإسلام، إضافة إلى اللادينيين لم يشاركوا بالاستفتاء على هذا الدستور في اليوم المحدد، بحسب مصادر من داخل أجهزة النظام المعنية بالاستفتاء.

المصدر: نورث برس

  • منذر خدام كاتب سوري

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:الأزمة السوريةالدستورالرئاسة السوريةالرئيس السوريالرصد الإعلاميالنظامالنظام السورياليمين الدستوريةبشار الأسدحافظ الأسدخطاب القسمدستور 1973دستور 2012سورياسوريا اليوممجلس الشعبمنذر خدامنورث برسيمين دستورية
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article أول وعود وزير التجارة الداخلية الجديد: لن أبرر لنفسي أو فريقي.. وألتمس مهلة لن تطول
Next Article كاريكاتير: مقفل

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

قائد “قسد” يؤكد استمرار المحادثات مع دمشق ويدعو إلى حلول دبلوماسية مع تركيا

msaad37222
msaad37222
30 أكتوبر 2024
قسد وحيدة في مواجهة تركيا بعد انسحاب روسيا من قاعدتين شمالي حلب
أحمد جاسم الحسين: في سردية العودة إلى حضن سوريا!
إبراهيم حميدي: “تنازل إنساني” أميركي إضافي في سوريا بانتظار “كلمة السر” من بوتن
عملية تبادل أسرى جديدة بين “الجيش الوطني” و”الجيش السوري”

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X