باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: أحمد جاسم الحسين: في سردية العودة إلى حضن سوريا!
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > أحمد جاسم الحسين: في سردية العودة إلى حضن سوريا!
مقالات

أحمد جاسم الحسين: في سردية العودة إلى حضن سوريا!

10 أبريل 2022
19 Views
SHARE

الأحد 10 نيسان/أبريل 2022

يقول صديق لي: في لحظة جنون، أو تعقل، أو ضعف، أو شوق أو يأس، أو انعدام الصبر، أو العزلة والوحدة، أو مخاصمة الحياة، قررتُ وأنا بكامل قواي العقلية وليس النفسية العودة إلى سوريا!

قلتُ لنفسي: سوريا ليست لبيت الأسد ومرتزقته، أو لإيران وميليشياتها أو روسيا ونموذجها المتوحش. سوريا بلدنا ونحن أولى بها، خرج كثيرون منها في لحظة خوف من السلاح الكيماوي أو سواه، ربما في لحظة خلاص فردي، أو في لحظة شعور بالعجز عن فعل التغيير، أو الاكتشاف المتأخر بكون النظام ليس معنياً بالإصلاح، خرجنا على أمل أن يكون الخروج مؤقتاً، وأن الانتصار القريب للثورة السورية قادم لا محالة، رمينا تاريخنا الفردي وسيرتنا التي بنيناها، وانطلقنا.

وبعيداً عن الأسباب والمآلات فإنَّ الانتصار العسكري للثورة لم يتحقق، على الرغم من انتصاراتها ذات الطبيعة الاستراتيجية، وبقي النظام السابق للثورة حاكماً على معظم سوريا، أو لنقل سوريا ببعدها الرمزي، التي تخصّ كثيرين منا، ألا وهي سوريا دمشق وحلب ومعظم المحافظات الرئيسية، بالتأكيد سألتُ نفسي بداية إلى أيّ سوريا من السوريات الأربع سأعود: سوريا قسد التي تقع تحت السيطرة الأميركية؟ أم سوريا السلفية من خلال حكم هيئة تحرير الشام بحكومة إنقاذها؟ أم سوريا الحكومة السورية المؤقتة الواقعة تحت السيطرة التركية؟ قلتُ لنفسي: إنَّ ذكرياتي وأهلي يقعون في المنطقة التي يحكمها النظام القاتل وإيران وروسيا، حيث سوريا الأهل والأقارب والدراسة والذكريات والعمل، والمدينة التي شكلتني.

حاولت إبان اتخاذي ذلك القرار الخطير أن أنحِّي موقفي الحاد، بجوانبه السياسية والفكرية والأخلاقية والقانونية، الذي كنت أتمترس خلفه عبر ما يقارب عقداً من الزمن جانباً، وقلتُ لنفسي: يجب أن يطور الإنسان أدواته وأفكاره، تبعاً للظروف المحيطة به، ومادام المجتمع الدولي والإقليمي قد نفض يديه عن قضيتنا، فيمكننا البحث عن حلول ذاتية، وبما أن تجربتنا حتى اللحظة في إنتاج مؤسسات عامة للعمل المشترك قد أجْهِضَت، أو باء كثير منها بالفشل؛ فيمكن للمرء في لحظة يأس ما أن ينسى كل ذلك!

بالـتأكيد القيم الأخلاقية ليست موضع مساومة، لكن من قال: إنَّ حلَّ خروج كل تلك الملايين من سوريا هو أفضل الحلول بعد عقد على بداية الثورة السورية؟ وإنْ كان هذا الحل صالحاً في مرحلة ما؛ فهل هو الحل العابر للأزمنة؟ وهل يبدو أنَّ هناك إمكانية إيجاد مخرج قانوني وأخلاقي وقيمي وسياسي لكل من خرج من سوريا؟ أما فكرة المحاسبة والعدالة الانتقالية التي ننتظرها وضرورتها أخلاقياً وقانونياً ووجودياً فيبدو أنه تم تنحيتها جانباً، لأنه ليس لدى السوريين القوة على القيام بها، والمجتمع الدولي صار ملفنا في الخزانة المغبَّرة والمهملة منه.

يتابع صديقي الذي يريد العودة إلى “سوريته”، سرديته بالقول: اتصلتُ بأحد أصدقائي المقربين جداً، ممن بقي في دمشق على عهد الوفاء، ولم يرَ في خروجي مشكلة، على الرغم من الاختلاف في الموقف من الوضع في سوريا وتفاصيله، وسألته عن الفكرة، قال لي: الأمر ممكن؛ لكنه صعب!

في حين أخذتُ أهيِّئُ أطفالي للموضوع، وكيف أن أباهم سيعود إلى “دمشقه” التي أحبّ! بل إنني انسجاماً مع الحالة أخذتْ تحضر في مخيلتي كل تفاصيلي الدمشقية، وبدا أن الذاكرة الاستعادية تستحضر كل لحظة وتفصيل عشته في تلك المدينة المجنونة. هكذا عدتُ إلى استذكار تفاصيل مكان عملي، وأخذت أتواصل نفسياً مع من بقي من معارفي هناك، ورحتُ أتخيَّل نفسي أجلس على شرفة البيت، الذي استعرته من أحد أصدقائي ممن سبقوني في اللجوء أو الهجرة، بل عدتُ إلى بيتي القديم، وشرعتُ أعيد ترميميه!

ما هي إلا أيام، حتى عاود صديقي المقيم في سوريا موضحاً أنَّ أمر عودتي ممكن، لكنه بحاجة إلى الأخذ بالأسباب، كما يقول صديقي، والأخذ بالأسباب في هذا السياق يعني تهيئة البيئة القانونية والاجتماعية والأمنية للعودة!

قاطعتُه بالنسبة للبيئة الاجتماعية أمرها محلول، لدي من العواطف الكثير، ولدي شبكة علاقات قوية، يمكن تنشيطها خلال فترة قصيرة، غير أن صديقي قاطعني بثقة: لا تنسَ أن كثيرين سيخافون من الجلوس معك، وهناك شريحة أخرى لا تريد التواصل معك وترى أنك من الشريحة التي تركت البلد في الوقت كان من الضروري أن تبقى فيه، وهناك فئة ترى أنكم اعتبرتم الوطن فندقاً أو مطعماً وأنَّكم أفدتم في سفركم، وعشتم حياة آمنة، وحصلتم على جنسيات أوروبية، فيما هم كانوا يتضورون جوعاً وخوفاً! أما الأصعب فهي الفئة التي ترى أنك جزء من شريحة اسمكم (خونة وإرهابيون) ولا أحد يمكن أن يتنبأ بردة فعلها تجاهك!

وبعد لحظة صمت قال: المشكلة الكبرى هي في الجانب القانوني والأمني!

لقد ورد اسمك في نشرتين هما: النشرة الشرطية والنشرة الأمنية مع عشرات الآلاف من السوريين بضرورة اعتقاله أول وصوله إلى أحد المعابر السورية.

 وتابع “كفُّ البحث” عمن ورد اسمه في النشرة الأمنية يمكن حله عبر طريقتين رئيسيتين هما:

  • دفع النقود وهذا لا ينطبق على حالتك.
  • أو الاعتقال والتحقيق والتعذيب ليكون في نهايته الندم على الفعل والاستثمار الإعلامي، وقبل الوصول إلى تلك الخطوة النهائية، عليك أن تذكر كل من قابلتَ أو رأيتَ خلال سنوات غيابك عن الوطن، وسيكون ذلك مرفقاً بعمليات تحقيق لا أحد يعرف عنها شيئاً، ولا أحد يستطيع أن يعدك بشيء في هذا الجانب مهما علا موقعه السلطوي! خاصة أنه بناء على معلومات إقامتك قبل السفر، ومعلومات العمل، وعنوان أهلك قد تبيَّن أن لك عدداً من الملفات الأمنية اختلط فيها الخيال بالواقع، وبصراحة يتطلب حلّها التحقيق معك لعدة شهور في أكثر من جهة أمنية، ومن يعرف، هذا مكان لا يعود منه الداخلون إليه، كما الموت عند بدر شاكر السياب حين نعى أمه في قصيدته الشهيرة “الباب تقرعه الرياح”!

أما ما يخص ورود اسمك في قوائم النشرة الشرطية، فقد زودني ذلك الصديق العتيد برقم محام مهم في دمشق يمكنني أن أتواصل معه، وهذا ما حصل.

غاب المحامي أياماً ليعود ويقول: من وجهة قانونية أنتَ كنت موظفاً لدى الدولة بوظيفة عالية، وقد خرجتَ خروجاً مؤقتاً من سوريا، لكنك لم تتقدم بأي طلب للحصول على تمديد للإجازة، وعقوبة جرم ترك العمل وفقاً لقانون العقوبات السوري هو الحبس من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات مع غرامات مالية. سألته: ألا ينطبق على حالتي “سقوط الجرم بالتقادم، كونه من جرائم الجنحة وهو ما يتسم بأنه مؤقت”؟

قال: هذا في الأحوال الطبيعية وإن كان الأشخاص طبيعيين، لكن في الظروف الحالية فإنَّ كل من خرج من سوريا يعامل قضائياً بخلفية سياسية، وفي سوريا يختلط القضائي مع السياسي مع موقف الدولة من الشخص، بل إن الإفادة من قوانين العفو محكومة بشروط معينة!

وتابع: هناك جانب آخر يقع بين النشرتيْن الشرطية والأمنية وهو جانب محكمة الإرهاب، حيث ستسلم نفسك في الأمن العسكري الذي سيحقق معك ويدوِّن اعترافاتك، ثم سيحولك إلى المحكمة، بعد وقت مفتوح من التحقيق، التي ستحكم عليك من “السجن ثلاث سنوات إلى الإعدام”!

وفيما كنتُ أتنقَّل من فرع أمني إلى فرع آخر، ومن سجن إلى سجن بصفتي مجرماً، خائناً للوطن، في دمشق الياسمين والورد والذكريات والحنين، أيقظتني ابنتي بابتسامتها الجميلة، طالبة مني أن أوصلها إلى مدرستها لأن الجو ماطر جداً! قلتُ لها: هذا الشتاء؛ المطر كثير في الشام، ابتسمتْ: بابا نحن في أمستردام!

لم أصدقها، ونظرتُ إلى شاشة الموبايل للـتأكد من مكان إقامتي في هذه اللحظة، وإذ برسالة عبر الواتسأب من ذلك الصديق الذي كان يسعى بأمر العودة يقول فيها: أخي الغالي نصيحتي القلبية لا تعد إلى هذا البلد مطلقاً، في ظل هذا النظام القاتل، هذا بلدٌ يخلو من الأمان، أجمل شيء أن تعيش هذا البلد بصفته ذكرى!

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • أحمد جاسم الحسين كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أحمد جاسم الحسينالأزمة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سوريااللاجئون السوريونالمعارضةالمعارضة السوريةالنازحون السوريونالنظامالنظام السوريسورياسوريا اليومعودة اللاجئينلاجئون سوريونمخابراتموقع تلفزيون سوريانازحون سوريون
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article مخيم اليرموك يعاني من الفلتان الأمني والتعفيش رغم عودة الأهالي
Next Article طائرة تركية تقتل مسؤول حفر أنفاق على الحدود السورية

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

عبد الناصر العايد: عن العملية التركية الوشيكة في شمال سوريا

msaad37222
msaad37222
26 مايو 2022
حسن فحص: سوريا عنوان جدلٍ ايراني روسي
السوريون العالقون في السودان بين الموت المحقق والإجلاء الغائب
إبراهيم حميدي: استثناءات العقوبات الأميركية.. “ألغام” سورية وأسئلة إقليمية
عبد الناصر الجاسم: عيد السوريين الذي تأخر

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X