باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: سلام الكواكبي: ميتران في حلب
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > سلام الكواكبي: ميتران في حلب
مقالات

سلام الكواكبي: ميتران في حلب

8 أبريل 2024
25 Views
SHARE

الاثنين 8 نيسان/أبريل 2024

استقبلته في حلب، في يومٍ صيفيٍ حار، بعد أن زار دمشق وجال على بعض معالمها وتحاور مع بعض مثقفيها “الأحياء” وبعض مسؤوليها “الأموات”. وكان، كما هو متوقع، حجم الاهتمام به كبير، رغم الطابع الخاص لزيارته. فهو اختار برنامجه وحدد أهدافه قبل أن يصل عاصمة الأمويين سابقًا والتي تتحول بقدرة قادر في أيامنا هذه إلى إحدى ضواحي طهرن وتوابعها. وخصوصية الزيارة لم تمنع أهل الحل والعقد، وأهل الكرم، من إرسال المرافقين الأشاوس لحمايته ـ لمتابعته ـ لمراقبته، ومراقبة كل من تسوّل له نفسه الامّارة بالسوء حتمًا لأنه “مواطن”، أن يلقاه ويحدثه من خارج الصندوق الأسود الرسمي المليء بقمامة الادعاءات ونخبة من الأكاذيب الرطبة التي كان ضيوف الوطن من الأجانب يحلو لهم تذوقها.

طلب مني ان نتجوّل سيراً في أحياء المدينة التجارية، فحاولنا ما استطعنا اليه سبيلاً. وكان يرافقنا بشكل عفوي للغاية، عددٌ لا يعد ولا يحصى من شباب الوطن الأوفياء، والأشاوس، الذين لم يدعوا أحدًا يقترب منا حتى للسلام. وحذرهم المُبرر حينذاك، كان يكمن في إمكانية أن يعترضنا أحد المُغرضين من المواطنين ويسلمنا، أو بالأحرى، يُسلّم السيد ميتران، ورقة فيها خليط من أكاذيب الإمبريالية العالمية التي تحيق بنا وتعبث بمصائرنا وتسعى لدمارنا، وذلك تمهيدا لتنفيذ المشروع الصهيوني النيوكولونيالي الميتافيزيقي والماسوني، بوعود الحرية. استوقفني أمام مخفر شرطة باب الفرج، الذي كان في عشرينات القرن العشرين أول مخازن “لافاييت” خارج باريس، فاعتقدت أنه مهتمٌ بهذا التفصيل التاريخي الطريف، وإذ به يطرح سؤالاً مروريًا قصيرًا للغاية، عن أسباب العنف المروري لدى السائقين في الشرق الأوسط عمومًا وفي سوريا خصوصًا. ويبدو أنه قد لاحظ بأن الجميع يشتم الجميع، وبأن النظرية “البوزية” هي السائدة في القيادة، قيادة السيارات ليس إلا، لأن القيادة السياسية الحكيمة توجهها النظرية التي ابتدعها علي بابا دون شركائه. أما النظرية البوزية، فتنصّ، كما قال لي صديقي الوفي، على أن “من يمد بوزه أولا يأخذ الطريق”. كما يبدو أن السيد ميتران قد لاحظ بأن سرعة السيارة تتناسب طردًا مع إمكانية عبور الماشي للطريق مما يؤدي الى دهسه أو الاكتفاء بزجره. ومن باب أولى، فلا قواعد مرورية ولا قوانين يمكن الاستناد اليها. بالإضافة إلى إمكانية أن تجتاحك سيارة مسرعة تحمل بعض السلاح المُعدّ لتحرير الجولان المحتل، أو لُصق على زجاج نوافذها المُعتم نهارًا صورٌ للقيادة الحكيمة والحاكمة التي تم انتخابها بصناديق الدم.

أما إجابتي فكانت بمحاضرة من شقّين، لن أتمكن من إيرادها بتفاصيلها وتحليلاتها في هذه العجالة. وأقول هذا تحسبًا للمتصيدين الذين سيسارعون للسؤال عن المصادر والفهارس والملحقات كما لو أننا في الدفاع عن اطروحة. وقد ورد في الشق الأول، “تبريرٌ” للكبار فقط بحيث يتمحور حول علاقة العنف المروري أو بالأحرى، إبرازه، بالكبت الجنسي الذي تعيشه الغالبية وإمكانية إقامة علاقة طبيعية مع الطرف المختار. ليتحول هذا الكبت أو الإحباط، إلى محاولة ترجمته بالعلاقة مع السيارة التي تُعتبر من أهم تعبيرات الذكورة عند البعض. ومع ارتفاع حواجب السيد ميتران تعبيرًا عن صدمته، إلا أنني أكملت بالإشارة إلى أن هذا الإحباط ليس محصورًا بهذا البعد المادي المحسوس، بل هو ممتد للعلاقة مع الآخر في ظل “الحرية” المطلقة التي يتمتع بها الفرد في التعبير، فيحاول أن يستعين بوسائل إيضاح أقل إيذاءً في المطلق. وقد أوردت بعض التفاصيل التي سأمتنع عن الخوض فيها الآن لأننا في رمضان. توقف السيد ميتران عن السير، وقال لي أنك تحصر اجابتك بالذكور ليس إلا، وفي بلدكم النساء أيضاً يقدن السيارة، وابتسم بمكرٍ معتقدًا بأنه وضعني في خانة “اليكّ”، فابتسمت بدوري دونما مكر إلا قليلا وقلت له: نفس الشيء.

وفي الشقّ الثاني من الجواب، حدثته عن علاقة الفرد بالمشهد العام وبالحكم. فلقد استفحل القهر من الفساد والاستبداد، المصحوب بالعجز عن مواجهته بما أوتيتم من جلمود صخر السنوات الممتدة منذ فشل مشروع الدولة الوطنية إثر جلاء المستعمرين عن أرضنا، مشيرًا اليه بإصبعي عند الحديث عن المستعمر، فأشاح عن إصبعي خوفًا من أن أطلق ظِفرًا عليه. وحدثته عن النظرية “النابضية” لصديقي الوفي، والتي تتحدث عن النابض الذي استطاع لفظ أوزان القهر والفقر والقمع بقوته الذاتية، إلى أن ازداد وزنها وحجمها مؤديًا إلى زوال الخاصية النابضية، ولينسحق النابض ويتوقف النبض. وبالتالي، فالشارع هو المجال الوحيد الذي يمكن من خلاله أن يتحدى المواطن النظام العام الذي يعتقد بأنه عدو له لأنه فُرض عليه ممن يسرقه ويقمعه ويستبد بحياته. خصوصًا أن ذلك يمكن أن يحصل دونما أخطار تذكر، فيما عدا فقدان الحياة التي لم يعد لها قيمة. ولذلك، فعندما يصعد السائق على الرصيف بحثا عن مخرج من الزحام، أو يعبر الإشارة الحمراء دون وجل، أو أن يتجاوز السرعة أو أن يركن سيارته في منتصف الشارع، أو حتى أن يدهس أحد المشاة، فبعضاً من النقود تشتري الشرطي وضابطه وقانونه.

صمت السيد ميتران وهو ينظر برعبٍ حوله، وقال لي بأننا سنحذف هذه الإجابة من الفيلم الذي نصوره لحمايتك من ردود الفعل إن عرضناه. فأجبته باسمًا، في أن ما قلته قد صار لتوّه على طاولة حرّاس الوطن، فنحن مرافقون من آذانه الصاغية وعيونه الواعية. بعد ذلك، ودّعت السيد فريديريك ميتران، ابن أخ الرئيس فرانسوا ميتران، الذي كان في مهمة إعلامية لتصوير 24 ساعة في سوريا سنة 2004. ولقد توفي هذا الاعلامي المثقف منذ أيام.

المصدر: المدن

  • سلام الكواكبي كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:استبدادالأزمة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالصراع على سورياالفسادالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريحلبدكتاتوريةسلام الكواكبيسورياسوريا اليومصحفيونعنففرانسوا ميترانفرنسافريديريك ميترانفسادموقع المدن
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article مجموعات مدعومة من إيران تستهدف بصاروخ “قاعدة حقل كونيكو للغاز” الأمريكية في دير الزور
Next Article أسعار اللحوم في دمشق ارتفعت إلى ثلاثة أضعاف مقارنة برمضان الماضي

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

عام على عدوان غزة: هل دمشق في مرحلة مراجعة حساباتها الإقليمية؟

msaad37222
msaad37222
7 أكتوبر 2024
كاريكاتير: أمريكا والشرق الأوسط
الحلّاقون السوريون في تركيا تحت مقصّ الشهادة الحرفية
رامي الشاعر: رسالة إلى الرئيس بايدن خاصة بسوريا قبل مرور 100 يوم على رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية
هل اقترح بيدرسون على دمشق انعقاد الجولة التاسعة لاجتماعات “اللجنة الدستورية” في الرياض؟

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X