باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: حسام جزماتي: المقصلة الثورية السورية
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > حسام جزماتي: المقصلة الثورية السورية
مقالات

حسام جزماتي: المقصلة الثورية السورية

15 يونيو 2021
16 Views
SHARE

الثلاثاء 15 حزيران/يونيو 2021

أدى الاستعصاء المديد للمسألة السورية إلى شيوع أحاسيس مضطربة لدى جمهورها الثائر على وجه الخصوص، بعد عقد من التقلب بين الأمل، الذي يتعلق بقشة كل مرة، وبين الإحباط الذي غالباً ما كان ختام الجولة التي تكرر إيقاعها في دورات عديدة وإن تنوعت التفاصيل.

وقد نتجت عن هذا الترويض القاسي، الذي لم يقصده أحد، آثار كبرى تبدأ بانخفاض القدرة على تحليل مشهد بات معقداً بكل حال، وتصل إلى نظرة عدمية للذات والوضع والعالم، مما يشكل أرضاً خصبة لنمو المظلومية وترعرع القسوة المضادة والاستسلام إلى العيش المؤقت.

ربما يكون الشمال المحرر الحاضنة البشرية الأكبر لهذه الخلطة من المشاعر والأفكار والسلوكات، ولا سيما بعد اكتظاظه بالمهجّرين إثر المعارك والمرحَّلين من ديارهم بالباصات. وطالما أصبح الخصم بعيداً ترتد العدوانية على الذات الفردية فتعمل فيها تشريحاً وتقريعاً ومراجعة لوّامة، وعلى الذات الجمعية لتقدّم إلى المقصلة بعض من كانوا الأقرب، تماماً كما فعلت مقصلة الثورة الفرنسية حين التفتت إلى بعض قادتها فجرّمتهم، بعد أن كانت قد أنهت قطع رؤوس خصومها وتوحشت واستدمَت.

لم تنه الثورة السورية مهمتها التي ما تزال تبدو بعيدة، ولم تمتلك مقصلتها المنظمة ومحكمتها الثورية المعتمدة. ونتيجة لذلك نبتت المقاصل هنا وهناك، يدوية ونصف مصنّعة و«عرعورية». وطالت أجساد البعض بالفعل، إعداماً أو اغتيالاً أو صراعاً بين الفصائل، لكن عملها الواسع والأشمل كان رمزياً، بتصاعد نزعات الكراهية والإسقاط على وسائل التواصل الاجتماعي، كفيسبوك وتلغرام ومجموعات الواتساب، التي أضحت مساحات للتناهش والتصيّد والانفصال.

هذا أمر معروف. وهو «طبيعي» نسبياً بالنظر إلى المقدمات المذكورة والقمع والخذلان. لكن ما ليس طبيعياً تماماً هو استمرار هذه الحال وتناميها دون جهد لضبط النفس أو تطويق الحرائق، لا على المستوى الفردي الذي شمل أعلاماً، ولا على مستوى الجماعات التي انحدر خطاب بعضها درجات مسفّة، فيما اعتمد قسم آخر منها على حسابات وهمية يديرها أنصارها الذين ينشطون بمستوى من الابتذال تبدو القنوات الرسمية مترفعة عنه.

يتورط في المشهد السابق بعض أصدق الثوار وأصلبهم بعدما جفّ اخضرار المعاني الأولى للثورة في نفوسهم، وتحوّلت إلى عناد صلب، ولا سيما لدى من دفعوا أثماناً باهظة منهم، كالأذية الجسدية أو فقدان بعض المقرّبين أو تداعي سبل الحياة. في نظر قطاع كبير من هؤلاء لا شريف سوى «الشهداء» الذين حصّنتهم دماؤهم، وخروجهم الباكر من المشهد خاصة، من الوصف بالخيانة والبيع والعمالة والارتزاق وركوب الموجة، وغيرها من التهم، الحقيقية أو المزعومة، التي تتطاير في القنوات وتؤخذ دون مراجعة.

تطول المقصلة الثورية الشخصية الجميع؛ أوائل الثوار لأنهم «ورّطوا» سواهم وغادروا إلى أوروبا في الغالب؛ الناشطين لأنهم صاروا نجوم إعلام وعلاقات عامة وصائدي تمويلات؛ الإخوان لأنهم تحكموا في مؤسسات المعارضة؛ السلفيين لأنهم «سرقوا» الثورة؛ المعارضة السياسية لأنها مكونة من مجموعة «عملاء» مخفيين للنظام أو معلنين للدول؛ قادة الفصائل لأنهم فاسدون؛ الجهاديين لأنهم متشددون و«مجانين»؛ منظمات الإغاثة لأنها مكونة من «لصوص»؛ مراكز الدراسات لأنها مجرد حيَل لتشغيل محترفي «التنظير»؛ الإعلاميين لأنهم بائعو صور، والباعة لأنهم مروجو كبتاغون. الكل خرب كما تقول صفحات مختصة زاخرة بالفضائح و«التسريبات»، وهي المصادر الأكثر شعبية لجمع «المعلومات». فما الذي يبقى لفعله إذاً؟

في المجتمعات الخارجة عن سيطرة النظام في الشمال بعضُ من لم يبادروا إلى الثورة بل قدِمَت إليهم، بتحرير مناطقهم دون مشاركة ولا عناء، وربما حتى دون رغبة منهم. يعبّر هؤلاء عن تبرمهم بالوضع القائم بمفردات منظومة «كنا عايشين». يرفعون أصواتهم إذا لاح العلم الأحمر ويخفضونها في حال اشتدت العصا الباحثة عن «الضفادع»، فيلجؤون إلى «المقصلة الثورية» الشاملة كوسيلة مشروعة ظاهرياً لهدم كل شيء ما دامت تطول أي فريسة.

أما خارج الجغرافيا السورية فتبدو دول اللجوء بيئة حاضنة أخرى لمشاعر العدمية و«الأفكار» الناتجة عنها و«التحليلات» المرافقة لها. يزداد هذا طرداً مع بعد المسافة وحداثة سنوات الهجرة وبرود البلد المستضيف. ويشمل، كذلك، بعض من واكبوا نشأة الاحتجاجات وأسهموا فيها، أو كانوا هم الثورة في مناطقهم. ويعانون اليوم من وطأة التخلي؛ تخليهم الاضطراري عن المتابعة وإخلادهم إلى المعونة الشهرية والجوب سنتر؛ وتخلي كثير من رفاق الدرب عنهم، وربما تخلي الثورة نفسها عن صيغتها الأولى ووعودها.

هؤلاء هم الأقدر، بالطبع، على تصعيد العدمية إلى مرتبة رؤية، ودعمها بالأدلة التي تزخر بها ذاكراتهم المكتنزة بالأشخاص والقصص والتواريخ. وفيما حافظ قسم منهم على نزوعه الثوري الذي تحوّل إلى هراوة خشبية يابسة تستهدف رؤوس الآخرين؛ فإن قسماً آخر فقد إيمانه بالثورة نهائياً لكن شيئاً ما يدفعه إلى البقاء في حلبتها ومراقبة مجرياتها بدقة عوض أن يبدأ حياة مستقلة. ربما كان هذا الدافع هو التأكد اليومي من سلامة قراره الجديد، أو محاسبة الذات الفردية والجماعية على آمال وجهود سنوات خلت، أو مجرد الاستمرار في الجو الذي ألِفه من أشخاص ومعطيات. لكن أداته تبقى، على كل حال، هي المقصلة المرهفة لقضية لم تعد تعني له شيئاً في الواقع فيما ينافح يومياً عن نقائها الطهراني المفترض، وهو يُسيل دم ضحاياه على مذبح عبثي.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • حسام جزماتي كاتب سوري

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أوروباالأزمة السوريةالثورة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالشمال السوريالصراع على سوريااللاجئون السوريونالمعارضةالمعارضة السوريةالنازحون السوريونالنظامالنظام السوريتركياحسام جزماتيسورياسوريا اليومشمال سورياشمال غرب سوريافصائل المعارضةلاجئون سوريونموقع تلفزيون سوريا
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article 86% من مخيمات الشمال السوري لا تحتوي على مدارس
Next Article وائل السواح: هل تجد سوريا مكاناً لها على طاولة بايدن بوتين؟

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

إسرائيل دمرت في 7 أسابيع بشمال غزة نحو ضعف عدد المباني التي دُمرت في حلب خلال 3 سنوات

msaad37222
msaad37222
23 ديسمبر 2023
أوكرانيون جندوا مرتزقة للقتال في سوريا بأجور تصل إلى عشرة آلاف دولار
المخرج السوري نجدت أنزور يستخدم الذخيرة الحية لتدمير منازل مهجَّرين خلال تصوير مسلسله الجديد
لافروف: الجولة المقبلة للجنة الدستورية ستختلف عن سابقاتها
وكالة تركية تنسب تصريحاً غير صحيح إلى شخصيات سورية لتبرير ترحيل إعلامي بسبب “أزمة الموز”

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X