باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: وائل السواح: هل تجد سوريا مكاناً لها على طاولة بايدن بوتين؟
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > وائل السواح: هل تجد سوريا مكاناً لها على طاولة بايدن بوتين؟
مقالات

وائل السواح: هل تجد سوريا مكاناً لها على طاولة بايدن بوتين؟

15 يونيو 2021
19 Views
SHARE

الثلاثاء 15 حزيران/يونيو 2021

تتسابق قضايا كثيرة لتحظى بنصيبها من النقاش في القمة المرتقبة للرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، في جنيف بعد غد 16 يونيو/ حزيران. ستتقدم القائمة قضايا السلاح النووي والقرصنة الإلكترونية والتدخل الروسي في الانتخابات الأميركية والصفقة الإيرانية وكوريا الشمالية وأفغانستان. وهنالك طبعاً قضايا أوكرانيا وبيلاروسيا، ثم أضاف إليها بايدن قبل أيام قضية حقوق الإنسان. وهناك قضية أساسية واحدة لا يريد الرئيس بايدن التطرق إليها: سوريا. ليست سوريا من أولوياته، فحتى الآن لم يتوصّل فريقه إلى سياسةٍ خاصّة بسوريا، ولم يعيَّن ممثّلاً خاصاً إلى سوريا بعد. وما انفكّت إدارته تنظر إلى سوريا من خلال الملفّ الإيراني، وتركّز على قضيتين لا ثالث لهما: هزيمة تنظيم داعش (تعود تدريجياً إلى نشاطه الشرير) وإيصال المساعدات الإنسانية إلى من هم في حاجة إليها.

لا نماري في أهمية كلا الأمرين، فكلاهما مهمّان إلى حدّ بعيد. هزيمة “داعش” ضرورة لا مفرّ منها إذا أردنا سوريا مستقرّة وديمقراطية وشاملة لكل مواطنيها، أو أردنا شرق أوسط مستقرّاً ومسالماً وخالياً من العنف. وكذلك الأمر بالنسبة للمساعدات الإنسانية، فثمة ملايين من السوريين يقيمون أوَدهم بهذه المساعدات. ولكننا نماري في جعل المسألتين جوهر القضية وغاية الطريق، من دون أن نلقي بالاً إلى أنهما ليسا سوى عرضين للمرض الرئيس، وأن التصدّي لهما علاج للعرض، وليس استئصالاً للمرض. والحال أنه لولا الدور التدميري الذي لعبه بشار الأسد ولفيفه لما كان ثمّة “داعش”، ولا صار تهجيرٌ، ولا احتاج السوريون المساعدات الإنسانية. إنه يلعب لعبته علانية، ومن دون مداراة. وكان فصله أخيراً في لعبته الانتخابات الرئاسية التي أرادها مناسبةً ليظهر للعالم أنه لا يأبه بما يرون، وأن رأيهم في حكمه يساوي “الصفر”. يدرك الأسد أن الروس لن يتخلّوا عنه الآن، لأن في ذلك التخلي علامة ضعفٍ لا تليق بالرئيس الروسي الذي يتصرّف وكأنه زعيم عصابة أكثر مما هو زعيم دولة.

ليست سوريا، إذن، أولوية لبايدن، ولكنها أولوية لبوتين الذي استثمر في سوريا، ويريد أن يجني أرباح استثماراته. ولئن كان في الامتيازات التي نالها في مرفأ طرطوس وقطاع الغاز بعض الربح، إلا أن هدفه، في نهاية المطاف، إعادة الإعمار، لأن المكسب المادي والسياسي الأكبر هناك. وعلى هذا، من المرجّح أن يكون بوتين هو من يطرح المسألة السورية على طاولة النقاش، وعندها سيجد بايدن نفسه في زاوية صعبة. ففريقه لم يطوّر له استراتيجية خاصة بسوريا يتوكأ عليها، وهو لا يزال ينتظر أن يرى كيف تسير الأمور مع إيران، ليرسو على برّ فيما يخص الشأن السوري.

وحين ستطرح المسألة السورية، لن يكون أمام بايدن سوى أن يعيد طرح قضيتي “داعش” والمساعدات الدولية، وسيكون ردّ بوتين الجاهز أن “الدولة السورية” تقاتل “داعش”، وأن المساعدات يجب أن تمرّ عن طريق “الدولة السورية”. والأمل أن يوافق بوتين على الخطة الأميركية لفتح معابر إضافية لتمرير المساعدات من الشمال السوري، ولكن ذلك للأسف ليس أكيداً. وفي المقابل، سيركّز بوتين على إعادة الإعمار، وسيقول لبايدن إن الأسد قد خاص انتخابات الرئاسة وفقاً للدستور السوري، وهو، أحبّ بايدن ذلك أم كرهه، موجود وباقٍ، وإذا كان بايدن، ومعه الحكومات الغربية، راغباً في حلّ معاناة السوريين، فلا بدّ من إعادة الإعمار وعن طريق الأسد. وعندها سيخرج بايدن من حوار الطرشان صفر اليدين، كما سيخرج معه السوريون عموماً بدون بارقة ضوء في نهاية هذا النفق المديد.

لا نعرف إن كان بايدن يرى كيف تسير الأمور في الملف السوري، وفي أي اتجاه؟ تبدي دولٌ أوروبية، وبينها اليونان، وهنغاريا وصربيا وقبرص، رغبتها في إعادة فتح سفاراتها في دمشق، وتنحو غالبية من الدول العربية هذا المنحى، بدفع مصري – سعودي واضح. وفرنسا التي أنقذت الأسد في السابق، حين أخرجه الرئيس الأسبق، نيكولا ساركوزي، وسفيره إريك شوفالييه، من العزلة الخانقة التي وضع نفسه فيها بعد اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق، رفيق الحريري، فرنسا هذه لا تبدو بعيدةً عن إعادة الانخراط مع الأسد، وخصوصاً بعد أن أفسحت في المجال لسفارة الديكتاتور أن تفتح أبوابها لاستقبال من يرغب في التصويت، وهي تعلم علم الحقّ أن الانتخابات لن تكون نزيهة، وأنها تخالف صراحة خطة الأمم المتّحدة لحلّ النزاع في سوريا.

في حكومة الولايات المتحدّة أشخاص لا يعرفون عن سوريا إلا أنها تقع شمال إسرائيل وشرق لبنان. وفيها من يعرف تفاصيل دقيقة لا يعرفها بعضُنا، نحن السوريين المتابعين. جمعني قبل أيام، مع نخبةٍ من قادة المنظمات السورية الأميركية، لقاء بنائب ديمقراطي عن ولاية إيلينوي، رجا كريشنامورثي، وهو عضو في لجنة الاستخبارات الأميركية التابعة لمجلس النواب، وعضو المجموعة الداعمة للشعب السوري في المجلس. أهم ما قاله كريشنامورثي إنه لا ينبغي لسوريا أن تكون جزءاً من التفاوض ضمن الملف النووي الإيراني، وإنه بوصفه نائباً ديمقراطياً يريد سياسة “أخلاقية” للولايات المتحدة، بحيث لا يتم السماح لنظام الأسد بالوصول إلى التمويل اللازم لإعادة الإعمار قبل الحلّ السياسي النهائي. وقد سألتُه عن السعودية، وسعيها، من تحت الطاولة وفوقها، إلى التطبيع مع النظام، وعمّا إذا كان على الإدارة الأميركية أن تقف في وجه ذلك، فأجاب أنه يضغط على الإدارة أن تشرح لهذه الدول أن للتقارب مع بشار عواقب جدّية وأثماناً عالية.

من واجب المعارضة السورية ومراكز الأبحاث المتعاطفة معها أن تكّثف نشاطها مع أعضاء الكونغرس ووزارة الخارجية الأميركية لإيصال رسالة مفادها بأن انتصار الأسد المزعوم ضربة لمسار جنيف وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وضربة أيضاً لمواقف الديمقراطيات الغربية من المسألة السورية، ومن قضايا حقوق الإنسان عموماً، وهو ما كان واضحاً في خطاب الأسد. من المهم أن يكون بايدن حاسماً مع الروس، وواضحاً معهم، في الوقت نفسه، بأنه مستعد للقبول بحلّ سياسي يضمن مصالح روسيا في المنطقة بعيداً عن الأسد الذي سوف يتحول من ديكتاتور إلى طاغية لا يحدّ من انتقامه حدّ ولا يقف في طريقه أحد.

عندما تم انتخاب السيد بايدن، كنت آمل أن يتعلم من الدروس المؤلمة الأخيرة، ومن الأخطاء المؤسفة لسلفيه في ما يخصّ الشأن السوري، فيضع سياسةً أكثر قوة تجاه موسكو مما فعل سلفاه الضعيفان. ولا يزال ثمة رهان على حنكة الرجل وقوة شخصيته وخبرته في السياسة الدولية ونزعته الإنسانية التي عبّر عنها في أكثر من مجال.

المصدر: العربي الجديد

  • وائل السواح كاتب سوري

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أمريكاأوروباإدارة بايدنإيرانالأزمة السوريةالأمم المتحدةالحرب السوريةالحل السياسيالخارجية الأمريكيةالرصد الإعلاميالصراع على سورياالعربي الجديدالقرار 2254الكونغرس الأمريكيالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريتركياجنيفجو بايدنداعشروسياسورياسوريا اليومفلاديمير بوتنقمة أمريكية روسيةوائل السواح
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article حسام جزماتي: المقصلة الثورية السورية
Next Article كاريكاتير: الحكومة السورية تسمح بتصنيع “أشباه الألبان”

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية
القمح السوري: مواصفات عالمية تحجبها التحديات!
أعمال واستثمار

القمح السوري: مواصفات عالمية تحجبها التحديات!

lama.ibrahim
lama.ibrahim
6 مارس 2025
صحيفة تتحدث عن أرباح يومية هائلة للغاز في سوريا!
لبنان يتجه لإحصاء رسمي للنازحين السوريين ضمن خطة لإعادتهم
مرسوم رئاسي سوري يعطي العاملين في الدولة منحة مالية بقيمة 19 دولاراً
واشنطن لن تعترف بنتائج انتخابات سورية لا تشرف عليها الأمم المتحدة ويشارك فيها جميع السوريين

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X