في خطوة تاريخية، اعتبرت وزارة الرياضة والشباب قرار رفع العقوبات عن سوريا بمثابة بوابة أمل تُفتح أمام آفاق رياضية واسعة، بعد سنواتٍ طويلة من التحديات التي واجهت هذا القطاع الحيوي. فقد شكلت تلك العقوبات سابقاً عائقاً كبيراً أمام التطور، سواء على صعيد البنى التحتية، أو الدعم الفني، أو حتى فرص التواصل الرياضي والثقافي مع العالم.
وأوضح بيان الوزارة أن هذه العقوبات أثّرت سلباً على كافة الجوانب، بدءاً من صعوبة استيراد المعدات الرياضية، ومروراً بصيانة المنشآت، ووصولاً إلى تنظيم الفعاليات والبطولات. كما حُرم الرياضيون السوريون من فرص ثمينة للاحتكاك الدولي، مما أضعف فرص التطوير وتبادل الخبرات، خاصة في مجالات التدريب وريادة الأعمال الشبابية.
لكن مع بدء انفراج الأزمة، وتنامي التعاون مع الدول الصديقة، يلوح في الأفق مستقبل أكثر إشراقاً. فالخطوات الأولى نحو تعزيز العلاقات الثنائية بدأت تُثمر، ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تسارعاً كبيراً في هذا الاتجاه. وهذا التحوّل سيسهم دون شك في دفع عجلة التقدم الرياضي، وتمكين الشباب السوري من تحقيق طموحاته في مختلف المجالات.
واختتم البيان بتفاؤل كبير، مؤكداً أن الأخبار السارة ستتوالى قريباً، لتعيد للرياضة والشباب السوري مكانتهما اللائقة. فمرحلة جديدة بدأت تُرسم ملامحها، يحق لكل سوري أن يعيش تفاصيلها، وأن يكون شريكاً فاعلاً في صنع هذا التحوّل، نحو مستقبلٍ يليق بإرث هذا الوطن العريق.