الثلاثاء 8 آذار/مارس 2022
سوريا اليوم – متابعات
قالت مصادر مطلعة لموقع “المونيتور” الغربي إن الإدارة الأمريكية ستعلن هذا الأسبوع عن إعفاء مناطق شمال شرق وشمال غرب سوريا من عقوبات قانون “قيصر”.
وقالت المصادر اليوم الثلاثاء إن الإعفاءات من قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين سيتم نقلها رسميًا من قبل نائب مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، إيثان غولدريتش، الذي يغطي الملف السوري.
وأضافت أن تنازل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عن جميع العقوبات للمناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري لن يشمل النفط والغاز، بحسب ما نقل موقع “عنب بلدي” الإخباري السوري (معارض).
ولن تشمل الإعفاءات مدينة إدلب الواقعة تحت سيطرة “هيئة تحرير الشام”، المدرجة على قائمة المنظمات الإرهابية في وزارة الخارجية الأمريكية.
وبحسب الموقع، فإن التنازل كان قيد الإعداد منذ الصيف الماضي ولكن بيروقراطية وزارة الخزانة أوقفته.
وستوجه غولدريتش، إلى شمال شرق سوريا حيث من المقرر أن يلتقي مع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، والرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد.
كان عبدي يضغط من أجل الإعفاء منذ أن صدر قانون “قيصر” في عام 2019 ضد الرئيس السوري بشار الأسد وعدد كبير من الأفراد والكيانات الأخرى المتورطة في “جرائم حرب” ضد الشعب السوري، بحسب واشنطن.
في نيسان/أبريل 2020 ، أصدر الرئيس السابق، دونالد ترمب، تنازلًا عن شركة النفط الأمريكية الخاصة المظلمة، “دلتا كريسنت”، للعمل في شمال شرقي سوريا.
بينما توجه الحكومة السورية اتهامات للولايات المتحدة بسرقة النفط السوري.
ولم تمدد الإدارة الأمريكية التنازل عن شركة “دلتا كريسنت” عندما حان موعد التجديد في 30 نيسان/أبريل 2021.
ويقول مسؤولو الإدارة الأمريكية إنهم ليسوا في سوريا “من أجل النفط” ولكن لمحاربة فلول تنظيم “داعش”.
وقالت مصادر لوكالة “نورث برس” المحلية السورية (معارضة) في 25 شباط/فبراير الماضي، إن هذه الخطوة تأتي من أجل استبعاد المناطق التي لا تخضع لسيطرة حكومة دمشق من قانون “قيصر” المفروض على سوريا.
وأضافت المصادر أن قانون “قيصر” سيستمر في استهداف المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية، حيث يحظر القانون على الجهات الأجنبية التعامل مع الأسد أو التورط في البناء أو إعادة الإعمار في تلك الأجزاء من الأراضي السورية.
وبموجب الاستثناء المرتقب لقانون “قيصر”، ستتمكّن المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في شمال شرق سوريا والمناطق الواقعة تحت سيطرة “الجيش الوطني” المعارض في شمال غرب سوريا من الاستفادة من التعاملات التجارية مع الكيانات والدول الأجنبية.
وترى الدبلوماسية الأمريكية “ضرورة تحرير المناطق التي لم تتورط مع الأسد من العقوبات”، بحسب المصادر.
وأضافت المصادر أنه “سيتم رفع العقوبات عن جميع التعاملات المالية في المناطق التي لا تسيطر عليها قوات الأسد، ما سيمكّن الكيانات الأجنبية من العمل في المنطقة، لكن النفط السوري بما في ذلك النفط الموجود في شمال شرقي سوريا سيظل خاضعًا للعقوبات”.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2021، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن دراسة تعديل العقوبات المفروضة على النظام السوري، لتستثني منظمات غير حكومية في سوريا.
وجاء في بيان صادر عن الخزانة، أن تعديل العقوبات المفروضة على النظام سيكون لتوسيع التفويض الحالي المتعلق بأنشطة معينة لمنظمات غير حكومية في سوريا.
سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.
