باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: نهر الفرات يلفظ أنفاسه.. من ينقذ شريان الحياة في سوريا والمنطقة؟!
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > سياسة > نهر الفرات يلفظ أنفاسه.. من ينقذ شريان الحياة في سوريا والمنطقة؟!
سياسة

نهر الفرات يلفظ أنفاسه.. من ينقذ شريان الحياة في سوريا والمنطقة؟!

4 مايو 2025
102 Views
نهر الفرات يلفظ أنفاسه.. من ينقذ شريان الحياة في سوريا والمنطقة؟!
SHARE

في قلب المشرق القديم، حيث شكّلت الأنهار شرايين الحياة منذ آلاف السنين، يقف نهر الفرات اليوم شاهداً على واحدة من أخطر الأزمات البيئية والإنسانية في العصر الحديث. لم يعد الأمر يتعلق بمجرد انخفاض موسمي في المياه، بل أصبح مأساة متفاقمة تهدد ملايين البشر، الزراعة، الكهرباء، وحتى التنوع البيئي في شمال شرقي سوريا. وفي كل موجة جفاف جديدة، يتردد صدى سؤال مُر: من المسؤول عن عطش هذه الأرض؟ وهل نحن على أعتاب كارثة لا رجعة عنها؟

محتويات
انهيار منسوب نهر الفرات: أرقام تدق ناقوس الخطرتشابك معقد يقود إلى الكارثةالقمح والقطن يدفعان الثمنالبيئة تدفع الثمن أيضاًالعطش سبباً للهجرة!هل تنتهك تركيا القانون الدولي؟اقتصاد منهار وسلة غذاء مفقودة

انهيار منسوب نهر الفرات: أرقام تدق ناقوس الخطر

منذ عقود، يُعتبر نهر الفرات شريان الحياة للسوريين في الشرق، حيث يغذي سدوداً كبرى مثل سد الفرات وسد تشرين، ويوفر مياه الري والكهرباء لملايين الناس. لكن التقارير الصادرة عن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تكشف أرقاماً صادمة: انخفضت كميات المياه الواردة من النهر إلى أقل من 200 متر مكعب في الثانية، مقارنةً بالاتفاق السوري-التركي لعام 1987 الذي ينص على 500 متر مكعب في الثانية.

ولم تتوقف آثار هذا الانخفاض عند حدود الطاقة، بل انعكست بشكل مدمر على الزراعة، إذ تقلصت ساعات توليد الكهرباء في سد الفرات إلى ساعتين فقط يومياً، فيما توقفت سدود أخرى عن العمل بالكامل تقريباً.

تشابك معقد يقود إلى الكارثة

تتنوع الأسباب الكامنة وراء أزمة الفرات، لكنها تتقاطع عند نقطتين أساسيتين: السياسة والمناخ. فبينما تبرّر تركيا انخفاض تدفق المياه بتراجع الأمطار والثلوج نتيجة التغير المناخي، تتهم الإدارة الذاتية تركيا بتقليص حصة سوريا عمداً، مستخدمةً سدودها الكبرى مثل سد أتاتورك كورقة ضغط سياسية.

وتؤكد تقارير لجان مراقبة الأنهار الدولية أن التدفقات تراجعت بأكثر من 60% مقارنةً بالمعدل الطبيعي، ما يعزز الرواية القائلة إن السياسة تتدخل بشكل مباشر في صميم الأزمة المائية.

القمح والقطن يدفعان الثمن

لا يمكن الحديث عن نهر الفرات دون التطرق إلى الأراضي الزراعية التي تعتمد عليه. مناطق مثل الرقة ودير الزور والحسكة لطالما شكلت سلة الغذاء السورية. أما اليوم، وبحسب تقرير لجنة الزراعة والري في الإدارة الذاتية، فقد تقلصت المساحات المزروعة بنسبة 37% هذا العام مقارنة بالموسم السابق.

والنتيجة، أراضٍ بور، قنوات ري معطلة، وتربة متملحة، ما يعني انهياراً تدريجياً في إنتاج القمح، الشعير، والقطن. ويحمل هذا الانهيار الزراعي آثاراً تتجاوز الاقتصاد المحلي، إذ يزيد من اعتماد سوريا على الواردات الغذائية، ويرفع من معدلات الفقر والجوع في منطقة تعاني أصلاً من ويلات الحرب والنزوح.

البيئة تدفع الثمن أيضاً

لم يقتصر الضرر على البشر والزراعة، بل ضرب الجفاف الحياة الطبيعية بقسوة. بدأت بعض أنواع الأسماك في الانقراض بسبب الجفاف في مجاري النهر، فيما تدهورت النباتات على ضفتيه، وتحولت بعض البحيرات إلى مستنقعات ذات روائح كريهة.

وهذا التدهور أفسح المجال أمام الحشرات والبعوض، مما زاد من خطر انتشار الأمراض الجلدية والتنفسية، خاصة في المخيمات العشوائية التي تعتمد على مياه النهر الملوثة. فيما تحذر تقارير منظمة الصحة العالمية من تزايد حالات الكوليرا وحمى التيفوئيد، ما ينذر بأزمة صحية لا تقل خطورة عن الأزمة المائية.

العطش سبباً للهجرة!

ومع اختفاء مصادر المياه والكهرباء، لم يكن أمام سكان القرى الواقعة على ضفاف الفرات سوى الرحيل. فقد أشارت تقارير محلية إلى أن العديد من القرى في ريف الرقة أصبحت شبه خالية من السكان، بعدما اضطر الأهالي إلى النزوح بحثاً عن مصادر بديلة للحياة.

وأظهرت بيانات إدارة السدود أن مستوى بحيرة سد الفرات انخفض إلى 298.32 متر فوق سطح البحر، أي بانخفاض يتجاوز 5.5 أمتار عن المعدل الطبيعي، وهو ما يعادل فقدان نحو 4 مليارات متر مكعب من المخزون المائي. واستمرار هذا الانخفاض ينذر بخروج السد عن الخدمة، وهو سيناريو كارثي، وبحال حصوله، فإنه يهدد بإغراق المنطقة في ظلام وعطش وفقر غير مسبوق.

هل تنتهك تركيا القانون الدولي؟

وفقاً لاتفاقية الأمم المتحدة لعام 1997 حول استخدام المجاري المائية الدولية، يُمنع أي طرف من تقليص حصة بلد آخر من الموارد المائية بشكل يهدد استقراره. ومع ذلك، ترى العديد من الجهات البيئية في سوريا أن تركيا تخرق هذه القوانين بشكل واضح، وتطالب بتفعيل آليات الرقابة الدولية وإشراك الأمم المتحدة في الإشراف على تقاسم المياه.

اقتصاد منهار وسلة غذاء مفقودة

وفي هذا السياق، يحذر خبراء الاقتصاد من تداعيات هذه الأزمة على المدى الطويل. فانخفاض الإنتاج الزراعي لا يعني فقط تراجعاً في السوق المحلي، بل يشكل تهديداً مباشراً للأمن الغذائي ويزيد من هشاشة الاقتصاد السوري، الذي يعاني أصلاً من آثار الحرب والعقوبات الدولية. والتوقعات تشير إلى تراجع سلة الغذاء الوطنية خلال السنوات المقبلة، مما سيدفع ملايين السوريين إلى شفا الجوع والفقر المدقع.

ختاماً، إن أزمة الفرات ليست مجرد مسألة عابرة أو موسمية؛ بل أزمة متعددة الأوجه تمس الأمن المائي والغذائي والصحي والسياسي معاً. وبغياب تحرك المجتمع الدولي، قد نشهد انهياراً بيئياً واقتصادياً يهدد ليس فقط شمال شرقي سوريا، بل المنطقة بأكملها…

You Might Also Like

ما وراء الشاشة: كيف تُشعل جيوش رقمية الصراع الطائفي في سوريا؟
لا تحتاج سوى 5 دقائق.. سوريا تعرض «صفقة تاريخية» على ترامب!
وساطة إماراتية تفتح قناة سريّة بين دمشق وتل أبيب.. ما القصة؟!
الكوكب يزداد قسوة: مناخ متحوّل وسوريا منسية في تقارير الإنصاف العالمي
الشرع في باريس: ماذا حملت الزيارة وحول ماذا جرى الحديث؟
TAGGED:أزمة المياه في سورياالإدارة الذاتيةالزراعة في سورياتركياتقاريرمحصول القمحنهر الفرات
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article منظمة يداً بيد الإنسانية ورسم الأمل منظمة يداً بيد الإنسانية ورسم الأمل
Next Article يُحكى أنه أخطر مشروع على وحدة سوريا... ماذا تعرف عن «ممر داؤود»؟! يُحكى أنه أخطر مشروع على وحدة سوريا.. ماذا تعرف عن «ممر داؤود»؟!
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية
سياسة

لافروف: الجولة المقبلة للجنة الدستورية ستختلف عن سابقاتها

msaad37222
msaad37222
31 مارس 2021
بشير البكر: فراس طلاس في صحيفة المستوطنين الصهاينة
بدء حملة التلقيح ضد كورونا في شمال غربي سوريا
صالة الحمدانية في حلب: من ينتزع الذكريات من تحت الأنقاض!
معارضون سوريون يتمسكون بـ«بصيص الآمال» ويتوقعون طريقاً طويلاً

قد يعجبك أيضاً

البادية السورية في مرمى الخطر: عودة «داعش» وتحولات المشهد الأمني

البادية السورية في مرمى الخطر: عودة «داعش» وتحولات المشهد الأمني

7 مايو 2025
الملف الكيميائي السوري: بين المساءلة الدولية وبوادر الحل!

الملف الكيميائي السوري: بين المساءلة الدولية وبوادر الحل!

7 مايو 2025
رحلة الظل إلى دمشق: من هم مبعوثو ترامب وما هدفهم؟

رحلة الظل إلى دمشق: من هم مبعوثو ترامب وما هدفهم؟

5 مايو 2025
يُحكى أنه أخطر مشروع على وحدة سوريا... ماذا تعرف عن «ممر داؤود»؟!

يُحكى أنه أخطر مشروع على وحدة سوريا.. ماذا تعرف عن «ممر داؤود»؟!

6 مايو 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X