باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: مهند الحاج علي: عبد الفتاح الذي لم يكن والد ستيف جوبز
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > مهند الحاج علي: عبد الفتاح الذي لم يكن والد ستيف جوبز
مقالات

مهند الحاج علي: عبد الفتاح الذي لم يكن والد ستيف جوبز

8 أكتوبر 2021
25 Views
SHARE

الجمعة 8 تشرين الأول/أكتوبر 2021

عام 2010، أي قبل 11 عاماً، وأكثر قليلاً، قرأت أن لستيف جوبز والداً سورياً اسمه جون جندلي (اسمه العربي عبد الفتاح جندلي). جوبز هو رائد الأعمال المميز ومُؤسس شركة “أبل” التي أنجبت حاسوب الماكنتوش وهاتف الآي فون والآي بود والآي باد وغيرها من المنتجات الرائجة حينها والآن على حد سواء. جوبز كان حينها رجل المرحلة، ممن تُنسب اليه قيادة شركة تُبهر العالم بمنتجاتها، وتُعرّف عادات المستخدمين وملامح المستقبل الذي يمزج اللمس مع تجاربنا الالكترونية التي اقتصرت على الطباعة فحسب.

جوبز كان أيضاً رمزاً للحلم الأميركي. شاب من عائلة أميركية عاملة ومتواضعة، يُؤسس شركة عالمية في مرآب المنزل. هذه القدرة على صنع المستقبل، حوّلت جوبز لرمز في العقود الماضية. لهذا، عندما قرأت أن الوالد البيولوجي لجوبز هو سوري الأصل، بدأت بالبحث عن معلومات لم أجدها حوله، إذ لم يُجر أحد مقابلة معه حينها. وجدت عنواناً له وحاولت التواصل معه لأسابيع طويلة، حتى رد عليّ واكتسبت ثقته، وأعطاني مجموعة مقابلات لكتابة قصته (نُشرت في جريدة الحياة).

كانت الأسئلة الأساسية في بالي عن اخفاق عبد الفتاح في أن يكون أباً. طبعاً من الصعب، لا بل من غير الجائز لأي كان، وأنا منهم، أن يُصدر أحكاماً مسبقة عن الصح والخطأ في قصة جندلي ونجله وزواجه والابنة أيضاً.

“أخفقت كأب”، قالها لي مرات. لكن الرجل عُوقب أيضاً على اخفاقاته، إذ اشتُهر ولداه، ستيف نتيجة دوره في عالم الأجهزة الالكترونية، ومنى سمبسون (الأصل جندلي) الروائية، وسُمي في سيرهم الذاتية كرجل تخلى عنهما (ستيف بالتبني، ومنى بعد الطلاق). في الحديث عن جندلي، كانت هناك الكثير من القسوة، لكن للابنة منى الحق الأكبر، بصفتها الضحية الأساسية هنا لغياب الأب، في الحديث عن العلاقة والحرمان، وقد فَعَلَت ذلك.

ما يعنيني من عبد الفتاح كان مختلفاً. هو سيرورة هذا الانسان في منطقتنا منتصف القرن الماضي. جندلي من حمص من أبوين لهما أصول متواضعة. والدته كانت ربة منزل تقليدية. والده عصامي دخل في مجال الصناعة واستطاع تحصيل ثروة، تمكن بعدها من ارسال ابنه عبد الفتاح للدراسة في الجامعة الأميركية في بيروت. هناك، تعرف جندلي الى قسطنيطين زريق وجورج حبش ووديع حداد، رموز حركة القوميين العرب ومن ثم الثورة الفلسطينية. في جلساتنا الأولى، لم يذكر جندلي لي معرفته بحبش وحداد، رغم ذكره علاقته بالعروة الوثقى (كان رئيساً لها في الجامعة الأميركية) و”حركة القوميين العرب”. لاحقاً، تحدث عن اجتماعات أسبوعية للتوسع بالمشروع السياسي وتحويل التيار الوحدوي الى مُحرك لتحرير فلسطين. جندلي كان حالماً بمنطقة مزدهرة في زمن ما بعد الاستعمار. ومثله مثل أبناء جيله تلقى الصفعات واحدة تلو الأخرى. “لم نحسب حساباً للوحش البعثي”، أي أن يخرج من الأحلام الوحدوية مسخ كذاك الذي حكم سوريا لعقود وما زال. مزيج من الصدمة والمرارة والخيبة.

غادر جندلي لبنان للدراسة في الولايات المتحدة حيث تعرف الى جوان كارول شيبل الوالدة البيولوجية لستيف جوبز وشقيقته منى. والعودة لسوريا والعلاقة بالمنطقة كانت بين أسباب تأزم العلاقة، وانتهائها بطلاق بعد زواج وطفلين قدّما أحدهما (ستيف) للتبني، وتدهورت العلاقة بالثانية بعد الطلاق. بيد أن جندلي عاد لسوريا فور اعلان الجمهورية العربية المتحدة. اعتقد حينها بأن هذا زلزال سياسي سيُعيد سوريا والعالم العربية الى الخريطة، ويُحرر فلسطين، ويُنتج ازدهاراً اقتصادياً. أدار مصفاة نفط في حمص، ثم عادت الانقلابات ومعها انتهى الحلم الوحدوي وانطلقت سلسلة خيبات لم تنته.

خيب أمله بمسار الأمور وسرعان ما غادر سوريا سعياً لحياة جديدة في الولايات المتحدة حيث تقلب بالوظائف بين أستاذ جامعي، ومدير لعدد من المطاعم ومن ثم رئيساً تنفيذياً لفندق فيه كازينو صغير. كانت الأمنية الملازمة له هي “يا ليتني لم أترك سوريا”. طبعاً، العودة لم تكن في الحسبان نتيجة فقدان الصلة بالمكان، والنهج القمعي لحزب “البعث” الحاكم.

وحين انطلقت الثورة السورية بعد شهور من تعارفنا وأحاديثنا، أراد جندلي لعب دور ما، ولو رمزياً، وساعدته في تسجيل فيديو تضامن مع الشعب السوري من مكتبه بالولايات المتحدة. كان يتألم كثيراً لما حل ببلده الأم. خلال السنة الماضية، فقدنا الاتصال، وعلمت بأن الموت خطفه قبل شهور قليلة.

رحل الرجل ومعه آلام وخيبات كثيرة واخفاقات طاردته حتى أيامه الأخيرة. ظلت المنطقة وسوريا ومدينة حمص خيالاً يُرافقه لأيامه الأخيرة. أُفكر فيه وبملايين السوريين ممن تشتتوا في أنحاء العالم، بحثاً عن بقايا حياة في ظل ذكريات وحرب وآلام لا تُفارقهم. لروحه الرحمة ولهم النجاة.

المصدر: المدن

  • مهند الحاج علي كاتب لبناني

مقالات أخرى للكاتب

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أمريكاالأزمة السوريةالثورة السوريةالحرب السوريةالرصد الإعلاميتهجيرحمصستيف جوبزسورياسوريا اليومفلسطينقوميونمغتربونمهاجرون سوريونمهند الحاج عليموقع المدن
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article ضباط روس يوشكون الانتهاء من تشكيل لواء عسكري موالٍ في السويداء
Next Article كاريكاتير: أمريكا وداعش

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية
اقتصاد

استياء من ازدياد ساعات التقنين وتخفيض مخصصات المحروقات في دمشق وريفها

msaad37222
msaad37222
27 مارس 2021
عبد الرزاق دياب: في الشماتة والشماتة المضادة
سليمان الطعان: باب الحارة والفردانية السورية
الحكومة السورية تحث على استثمار الأموال في المشروعات المنتجة بدلاً من تجميدها في العقارات
كمال شاهين: فرصة متاحة من جديد: دعوة لحوار سوري – سوري برعاية الدولة!

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X