منظمة يداً بيد الإنسانية للإغاثة والتنمية تأسست في شهر أيار من العام 2012 كمنظمة غير سياسية هدفها تقديم المساعدات الاغاثية والإنسانية للشعب السوري.
وعبر المساعدات المقدمة بدعم من المانحين والشركاء. تعمل هذه المنظمة على تنفيذ العديد من المشاريع في مختلف المجالات كالصحة والصرف الصحي وتأمين المأوى، والمساعدة في تأمين الأمن الغذائي من خلال تأمين المواد الغذائية، إلى جانب العمل على تعزيز التعليم.
وجرى تأسيس هذه المنظمة في بريطانيا كمنظمة خيرية. جرى تسجيلها تحت بند لجنة الجمعيات البريطانية ومقرها الرئيسي لندن. ومن ثم سجلت في تركيا بموافقة من وزارة الداخلية (قسم إدارة الجمعيات). وجرى تأسيس مكتبين لها في تركيا وفي سوريا لها أكثر من 700 موظفاً.
نشأة منظمة يداً بيد ومناطق انتشارها
منظمة يداً بيد الإنسانية من أجل سوريا تأسست في عام 2011 من قبل مجموعة من المغتربين السوريين في المهجر تحديداً في بريطانيا، الناشطين و المهتمين بالوضع الإنساني لمجمل الفئات الضعيفة، والنازحين في سوريا. ذلك بغية مَديَد المساعدة والعون للمجتمعات الضعيفة المتضررة.
وفي عام 2018، تستمر منظمة يداً بيد الإنسانية، كمنظمة خيرية توفر خدمات إنسانية وإغاثية على مستوى عالي للفئات الأكثر ضعفاً في المكان المناسب والأكثر حاجه. ذلك عبر المشاركة المحلية على أرض الواقع مع الدعم العالمي.
مناطق انتشارها الرئيسية تتوزع بين: (محافظة حلب – منطقة جرابلس حلب – منطقة الباب محافظة حلب، منطقة عفرين بمحافظة إدلب -محافظة ادلب).
اقرأ أيضاً: منظمة بنفسج من أجل الإنسان
أبرز نشاطات منظمة يداً بيد الإنسانية منذ التأسيس
جرى عقد اجتماع بين منظمة يداً بيد وإدارة شؤون مدينة سراقب، يوم الخميس من شهر نيسان أبريل الفائت، وذلك من خلال حضور طاقم طبي من المدينة وعدد من الأهالي، وذلك في صالة (كرم الجسو) بالحارة الغربية، من أجل مناقشة مشروع لإعادة ترميم وتطوير المستوصف في المدينة.
حيث تم إقرار المشروع الذي ستنفذه منظمة “يداً بيد “، والهادف إلى تعزيز الخدمات الصحية في مدينة سراقب عبر تحسين وإعادة تأهيل البنية التحتية للمستوصف، إضافة إلى إنشاء طابق ثالث بالكامل لزيادة الطاقة الاستيعابية له، إضافة إلى الاتفاق على آلية متابعة لضمان تنفيذ المشروع وفقاً للخطة الموضوعة، والبحث مع الأهالي لتحديد الأولويات التي يجب الاعتناء بها.
وكذلك بالتنسيق مع مديرية صحة إدلب، بدأت منظمة يداً بيد الإنسانية للإغاثة والتنمية، وبدعم من صندوق مساعدات سوريا AFS، تنفيذ مشروع إعادة تأهيل مشفى معرة النعمان المركزي، الذي يعد أبرز المراكز الصحية في الشمال السوري.
حيث كان اعتماد أكثر من 700 ألف نسمة من سكان ريف إدلب الجنوبي والشرقي وريف حماة الشمالي، عليه بشكل كامل، لأنه يعد الملجأ الطبي الوحيد في المنطقة.
اقرأ أيضاً: من ألمانيا إلى سوريا: «حملة شفاء» بقعة ضوء وسط الظلام
إسهام يداً بيد بالنهوض بالواقع المجتمعي
في سوريا للتطوع دور إيجابي في عمليات إصلاح البنى التحتية والعمل على مساعدة الأسر المحتاجة. فهذا العمل الانساني من شأنه أن يساهم في تعزيز التماسك الاجتماعي. هذه المبادرات تظهر كيف يمكن للعمل الاجتماعي أن يحدث فرق على أرض الواقع، فتنمية المشاريع الصغيرة وتقديم العون للأسر المحتاجة من شأنه أن يساعد في تجاوز الخلافات. ومد جسور الثقة بين أفراد المجتمع.
بذلك يبقى الصدى الإيجابي لتلك المبادرات عاملاً لكسر الجمود المجتمعي. ومد جسور الثقة والتواصل وتعزيز الروابط التي من خلالها يمكن النهوض بالمجتمع اجتماعياً وواقعياً.
ختاماً، منظمة يداً بيد الإنسانية. تعمل جاهدة على رسم الأمل عبر إعادة تأهيل البنى التحتية، وتسيير الأمور الخدمية للشعب السوري وتسهيلها من أجل مستقبل مشرق للسوريين.
اقرأ أيضاً: حملة سورية لدعم المدارس التطوعية في إدلب