باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: منذر خدام: دائرة النفوذ الإيرانية
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > منذر خدام: دائرة النفوذ الإيرانية
مقالات

منذر خدام: دائرة النفوذ الإيرانية

29 يونيو 2022
17 Views
SHARE

الأربعاء 29 حزيران/يونيو 2022

أستعيد ما قاله مسؤول روسي رفيع المستوى كان في زيارة إلى بيروت لوفد من هيئة التنسيق الوطنية، بُعيد صدور بيان جنيف عن مجموعة العمل الدولية بشأن سوريا في الثلاثين من حزيران 2012، من أن إيران “لن تسمح بسقوط النظام السوري حتى لو اضطرت إلى إرسال فيالق من جيشها إلى سوريا” فهو من دائرة نفوذها الاستراتيجية. حسبتُ قول المسؤول الروسي في حينه نوعاً من الضغط على المعارضة السورية لكي تقبل بتسوية سياسية استناداً إلى بيان جنيف الصادر حديثاً، لكن على ما يبدو اليوم أن ما تفوَّه به المسؤول الروسي بعبارات فجَّة وخالية من الدبلوماسية كان يعنيه تماماً. في الواقع كان معارضون كُثر قد سمعوا مراراً أقوالاً تحمل المعنى ذاته من مسؤولين إيرانيين سواء خلال زيارتهم إلى طهران أو إلى سفارتها في دمشق.

إن علاقة إيران بدمشق أكثر من واضحة، وهي معلنة ورسمية وذات طابع استراتيجي بحسب ما يصرِّح به مسؤولو البلدين بصورة متكررة. لقد حاولت الدوائر الغربية وتحديداً الأميركية منها على وجه الخصوص، فك عُرى هذه العلاقة، وعرضت من أجل ذلك مغريات كثيرة على السلطة السورية، منها ما له علاقة بالتسوية السياسية مع إسرائيل، ومنها ما له علاقة بالأزمة الراهنة التي تعصف بسوريا، والتي وجدت فيها هذه الدوائر فرصتها التاريخية السانحة لتغيير “سلوك النظام” السياسي، سواء تجاه إيران، أو تجاه حزب الله، أو حتى تجاه إسرائيل. يجري الحديث عن تغيير سلوك النظام السياسي، وليس عن إسقاطه، لأن هذه الدوائر ما أرادت يوماً إسقاط النظام، بل إضعافه، لأنها تدرك جيداً خطورة ذلك على إسرائيل، وعلى أمن المنطقة بصورة عامة، التي مثَّل فيها عامل استقرار حاسم. لقد رفضت السلطة السورية جميع هذه المغريات-المحفِّزات لها وأصرت على بقاء علاقاتها بإيران قوية، بل عملت على تطويرها وتمتينها.

بدورها إيران كانت تدرك جيداً أهمية سوريا الاستراتيجية بالنسبة لها، وأن كثيراً من الضغوطات التي تعرضت لها سوريا كانت بسببها لجعلها تقدم تنازلات على صعيد ملفها النووي، لذلك فهي قابلت مواقف السلطة السورية بمزيد من الدعم والتأييد. فهي لم تكتفِ خلال الأزمة الراهنة التي تعصف بسوريا بتقديم الدعم الاقتصادي، بل زودت القوات السورية بكثير من العتاد العسكري، وأرسلت مستشارين عسكريين إيرانيين لتقديم الخبرة والمشورة للقوات السورية. وعندما بدا أن موازين القوى أخذت تميل لصالح المعارضة السورية المسلحة، خلال عام 2013 دفعت بحليفها القوي حزب الله لكي يرسل بعضاً من قواته إلى سوريا، كما شجعت ميليشيات شيعية عراقية وأفغانية وغيرها للقدوم إلى سوريا لمساندة قوات النظام.

وإذا كان التدخل الإيراني غير المباشر في الأزمة السورية قد حدت منه في السابق الإمكانات الاقتصادية الضعيفة لإيران من جراء العقوبات الخانقة التي فرضتها عليها الدول الغربية بسبب ملفها النووي، فإنها بعد التوصل مع مجموعة (5+1) إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي اختلف الوضع. بداية فقد تحرر اقتصادها من العقوبات الغربية عليه، وزادت التدفقات النقدية إلى خزائنها هذا من جهة، ومن جهة ثانية فالذرائع جاهزة لتبرير تدخلها المباشر في سوريا أو في العراق، أو في غيرهما من الدول العربية.

بالطبع كانت إيران بحاجة ماسَّة لرفع العقوبات عنها لتطوير اقتصادها المنهك، ولتحسين مستوى حياة الشعب الإيراني، وهذا ما أشار إليها روحاني في خطابه بعيد التوصل إلى اتفاق مع الدول الغربية بشأن ملفها النووي، لكن ليس على حساب مناطق نفوذها. كانت إيران تعد مشروعها النووي الذي شرعنه الاتفاق مع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا (مجموعة 5+1) نوعاً من الاعتراف بدورها الإقليمي ونفوذها. لكن بعد انسحاب أميركا منه في عهد إدارة دونالد ترامب، صار نفوذها ورقة ضغط مهمة لإعادة التزام أميركا به في عهد إدارة جو بايدن.

إن إحدى الحقائق الجيوسياسية الاستراتيجية في الشرق الأوسط التي ترتبت على غزو أميركا للعراق في عام 2003 ، وإسقاط نظام صدام حسين، بدعم وتأييد من دول الخليج العربي، توسيع دائرة النفوذ الإيرانية لتشمل دولاً عربية أخرى. ومما لا شكَّ فيه بأن نفوذ إيران سوف يتعزز أكثر فأكثر بعد هزيمة قوى التطرف والإرهاب التي تجتاح المنطقة، لكن في هذه الحالة لن تكون إيران هي ذاتها ما قبل الاتفاق النووي. في إطار عملية الاحتواء الاستراتيجي التي تمارسها أميركا ومعها الدول الغربية تجاه إيران لن تنزعج من دورها في المنطقة، طالما أنها تقبل بالتعامل معهم وفق قواعد “الربح والخسارة”. وليس مستبعداً أن تسهِّل الدول الغربية لإيران “الكبيرة” و”القوية” والتي تملك “رؤية استراتيجية” بحسب توصيف “أوباما” لها، تعزيز دائرة نفوذها، من أجل ضمان تقيدها بالاتفاق النووي، والمساعدة في محاربة قوى التطرف، وحل أزمات المنطقة، حتى ولو كان ذلك على حساب مصالح حلفائها التقليديين في دول الخليج. باختصار ما يهم أميركا والدول الغربية عموماً هو عودة إيران دولة طبيعية في المجتمع الدولي، وفي هذه المسألة لا شك بأنها سوف تجد من يلاقيها في الداخل الإيراني، وهذا ما أشار إليه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وغيره من المسؤولين الإيرانيين في أكثر من مناسبة.

المصدر: نورث برس

  • منذر خدام كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:إبراهيم رئيسيإيرانالأزمة السوريةالأمم المتحدةالإرهابالاتفاق النووي الإيرانيالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سورياالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريبيان جنيفجنيفروسياسورياسوريا اليوممجلس الأمن الدوليمنذر خدامنورث برس
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article كواليس قرار “حماس” استعادة علاقاتها مع الحكومة السورية
Next Article الحكومة السورية تعترف باستقلال وسيادة جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين عن أوكرانيا

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية
قوات سوريا الديمقراطية.. كل ما تريد معرفته عنها؟
سياسة

قوات سوريا الديمقراطية.. كل ما تريد معرفته عنها؟

Deeb Sarhan
Deeb Sarhan
16 أبريل 2025
مدير الإدارة القنصلية في وزارة الخارجية لـ«الوطن»: لا صحة لكل ما يشاع حول الحجز على أموال ذوي المكلفين بالخدمة الإلزامية بالخارج والهدف إثارة البلبلة والتشويش
نبراس إبراهيم: بايدن والفهم الخاطئ لـ “خطوة مقابل خطوة”
بعد مانشستر سيتي: أين ستكون وجهة القادمة لكيفن ديبروين
اللغة والمطاحن والطاقة.. مجالات الصراع بين إيران وروسيا بسوريا

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X