باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: منذر خدام: الوضع الدولي والنظام الاستبدادي السوري
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > منذر خدام: الوضع الدولي والنظام الاستبدادي السوري
مقالات

منذر خدام: الوضع الدولي والنظام الاستبدادي السوري

2 سبتمبر 2021
12 Views
SHARE

الخميس 2 أيلول/سبتمبر 2021

بداية لا بد من الإشارة إلى أن العالم قد تغير، وتغيرت بالتالي أنماط التفكير، التي كانت سائدة خلال مرحلة الحرب الباردة، والتي كانت تولد طلباً كبيراً على الأنظمة الدكتاتورية والاستبدادية. لقد صار العالم، في الفترة التالية للحرب الباردة، أكثر تقبلاً لفكرة الحرية والديمقراطية، في ظروف صارت الرأسمالية أقرب للتماثل الداخلي، تعيش تناقضات وصراعات تطورية، وليس بنيوية. بكلام آخر لقد استعادت الرأسمالية العالمية تناقضاتها، وصراعاتها التقليدية على الموارد، وعلى الأسواق، بما تفرضه هذه التناقضات، وهذه الصراعات من تحالفات وتكتلات واستقطابات، ومناخات ملائمة. وأن الحرية، أو الديمقراطية، أو حقوق الإنسان، وغيرها من المفاهيم، والقضايا التي تعنيها الرأسمالية، هي تلك التي  ترسم حدود المناخ الملائم لاشتغال رأس المال.

في هذا المناخ الدولي الذي أخذ يولد طلباً على الديمقراطية ازداد الضغط على الأنظمة الاستبدادية والدكتاتورية في العالم فدفعتها إلى التغير. غير أن استجابة الأنظمة العربية للتغيير كانت أقل مما هو مطلوب لذلك عمدت إدارة بوش الابن لزيادة الضغط عليها من خلال تبني  استراتيجية جديدة خاصة بالمنطقة تحت عنوان “الفوضى الخلاقة”، التي وجدت تطبيقها العملي في عهد إدارة أوباما فيما سمي بالربيع العربي مستفيدة من الظروف الموضوعية الناضجة للتغيير في أكثر من بلد عربي. غير أن الفوضى التي حدثت في المنطقة لم تكن خلّاقة للأسف بل مجرد فوضى، وبالتالي لم تحمل تغيرات حقيقية باتجاه الحرية والديمقراطية.

لم يكن النظام السوري بمنأى عن هذه الظروف العالمية الجديدة وما ولدته من طلب على التغيير. غير أن النظام السوري، الذي راهن كثير من السوريين عليه، في عهده الجديد، صم آذانه عن المطالب الوطنية بضرورة الإصلاح، تحوطا ومنعا للتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري، وتمتينا لوحدته الداخلية في وجه التدخلات المحتملة، والتي كنا، في أكثر من مناسبة، قد نبهنا إلى جديتها وخطورتها، وأنها أخذت تتحول من وضعيتها الاحتمالية إلى وضعية التأكيد. مع ذلك استمر النظام في تمنعه عن إجراء أي إصلاحات جدية في بنيته، وآلية اشتغاله، وفقد أي فرصة للقيام بذلك قبل عام 2011 مما جعل الشعب السوري ينتفض ضده مطالبا بالإصلاح والتغيير. ومما لا شك فيه أن السلطة السورية تتحمل مسؤولية خاصة في هذا المجال. الوعد بالتغيير لم يعد يقنع الشعب السوري، فهو يريد أفعالاً حقيقية، تعيد للمواطن حريته، وكرامته، وحقه في حياة سياسية طبيعية. إنه يتطلع إلى ما يؤسس لدولة الحق والقانون، دولة المؤسسات، لا الأجهزة، دولة ديمقراطية يصنعها بنفسه، تشكل خياره الوطني، وليس خياراً مفروضاً عليه.

من نافل القول، إن سوريا تهددها مخاطر كثيرة، داخلية وخارجية. غير أن هذه المخاطر ما كان لها أن تكون بهذا الوضوح والجدية، والخطورة، لو كان البناء السياسي والاقتصادي لسوريا سليماً معافى. ليس من باب المغالاة أبداً القول بأن الكيان السياسي السوري صار مهدداً في وجوده. وإن البحث العلمي الجاد في الأسباب التي قادت سوريا إلى هذه الوضعية، سوف تقود مباشرة إلى طبيعة النظام السياسي الاجتماعي القائم في سوريا على الاستبداد، والشمولية، في رعاية سلطة أمنية شديدة المحافظة.

تتحدد خيارات المجتمعات الحرة عادة كمحصلة لجميع القوى المجتمعية وتعبيراتها السياسية، والمدنية، والأهلية، وهذا يضمر في ذاته ضرورة التنوع في أشكال الوجود الاجتماعي، وفي تعبيراتها الفوقية، السياسية، والثقافية، والأيديولوجية وغيرها. وهو يفترض أيضاً إمكانية الاختلاف في وجهات النظر، وفي السلوك، تجاه طبيعة القضايا، والمخاطر التي تواجه البلد، وفي كيفية التصدي لها. بكلام آخر، إن خطاب الوحدة الوطنية، الأثير على قلب الحكام السوريين، هو خطاب ينبغي أن يتوجه بالضرورة نحو بنى وقوى مجتمعية مختلفة بحكم مصالحها، ولا بد من خلق الظروف المناسبة لها كي تعبر عن وجودها، وتدافع عن مصالحها، في إطار القانون، ورعاية المؤسسات.

لقد فوّت النظام السوري فرصاً كثيرة قبل عام 2011 لإنقاذ البلد فلم ينفذ شيئاً من الوعود الإصلاحية التي أعلنها رئيسه في حينها. كان من المتوقع بعد أن انتفض قسم مهم من الشعب السوري ضده مطالباً إياه بالإصلاح، أن يستجيب لبعض مطالبه لكنه صم أذنيه وظل يناور ويماطل مراهناً على الزمن، وأنه سرعان ما يستكين السوريون، غير أن نتيجة هذه المراهنة أن تم تدمير البلد والشعب. وها هو اليوم في خطاب القسم لتوليه عهدة رابعة من سبع سنوات يزداد تشدداً ولا يكترث لإعادة توحيد سوريا، والتخفيف مما يعانيه السوريون من الافتقار إلى مقومات العيش الكريم. واليوم كما في السابق لا تزال سوريا معرضة لمخاطر خارجية كثيرة وأن الطريق الوحيد المتاح للحؤول دون ذلك هو طريق الحل السياس عبر مسار جنيف واللجنة الدستورية.

المصدر: نورث برس

  • منذر خدام كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:استبدادالأزمة السوريةالانتخابات الرئاسيةالحرب السوريةالحكومة السوريةالحل السياسيالرئيس السوريالرصد الإعلاميالصراع على سوريااللجنة الدستوريةالمجتمع السوريالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريانتخاباتبشار الأسدجنيفخطاب القسمدكتاتوريةروسياسورياسوريا اليوممفاوضاتمنذر خدامنورث برس
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article حليب الأطفال مفقود في السوق السورية لكنه موجود في المستودعات
Next Article أحمد ضيف الله: سوريا الحاضر الغائب في مؤتمر بغداد

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

أول قصف إسرائيلي على ريف القنيطرة بعد لقاء بوتين ـ بنيت

msaad37222
msaad37222
26 أكتوبر 2021
مصطفى: سوريا 2021.. الجمود السياسي والانهيار المعيشي
سوريا خارج التصنيف العالمي لجودة التعليم
أدهم مناصرة: وثائقي إسرائيلي عن حافظ الأسد.. هزيمة ال67 التي غيّرت شخصيته
منتجات تركية تغزو أسواق مناطق الحكومة السورية من بوابات التهريب

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X