باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: منذر خدام: الحوار السوري – السوري كذبة كبرى
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > منذر خدام: الحوار السوري – السوري كذبة كبرى
مقالات

منذر خدام: الحوار السوري – السوري كذبة كبرى

28 نوفمبر 2022
26 Views
SHARE

الاثنين 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2022

إحدى المراحل المتأخرة من تحولات الأزمة السورية يمكن عدها مرحلة المطالبة بالحوار بين السوريين سواء بين أطراف المعارضة المختلفة، أم بينها وبين النظام، لأن المطالبة بالحوار صارت حاضرة في الخطاب السياسي لجميع أطراف الأزمة السورية، بعد أن كاد يخلوا منها. ومع أن مفهوم الحوار في مدلوله اللغوي أو الاصطلاحي يقتضي التنازل للوصول إلى توافقات وسط، لكن الحوار السوري، إذا جازت التسمية، يحاول كل طرف فيه جذب الطرف الآخر إلى موقعه، وليس البحث عن نقطة تلاقي وسطية. ورغم عقد جلسات حوارية عديدة بين مختلف أطياف المعارضة فلم تصل إلى أي توافقات سياسية جدية، عداك عن التوافق على ممارسات سياسية مشتركة. يعود فشل الحوار بين أطراف المعارضة السورية المختلفة إلى ثلاثة أسباب رئيسة: الأول منها أنها جميعها مكونة استبدادياً، والثاني أن أغلبها يرتبط بأجندات خارجية، والثالث افتقارها إلى الحس بالمسؤولية تجاه بلدها وشعبها.

ويبقى الحوار بين المعارضة والنظام أساسياً للخروج من الأزمة، لكن قادة النظام أكثر تشدداً من بقية أطراف الأزمة من السوريين في رفض الحوار بما يعنيه البحث عن حلول وسط.  يحسب قادة النظام أنهم على صواب دائماً، فالحقيقة عندهم، وما على الآخرين سوى القبول بالتسويات التي يقترحونها. ففي أول ظهور إعلامي لرئيس وفد النظام السوري إلى مفاوضات جنيف3، بشار الجعفري صرح بأن فاتحة قرآن نظامه في هذه المفاوضات هي “محاربة الإرهاب، والحوار السوري – السوري، بدون أي تدخل أجنبي”. بجملة واحدة، جمع الجعفري بين مسألتين: واحدة فيها الكثير من المصداقية، أما الثانية فلا تعدو كونها محض افتراء. فعندما جعل الجعفري محاربة الإرهاب في مقدمة قرآن نظامه فإنه أراد الاستثمار السياسي في مصطلح صار شائعاً، ومستقراً في الإعلام، وفي الخطاب السياسي الدولي، يشير إلى محاربة “داعش” و”النصرة”، والقوى الجهادية الأخرى كجواز مرور للاستمرار في محاربة كل من يعارضه. غير أن مفهوم “الإرهاب” من منظور كثير من السوريين، لا يقتصر على تنظيمات الإسلام السياسي المسلحة، بل يشمل كثيراً من سلوكيات النظام ذاته، بدءاً من الطرد من الوظائف، والحرمان من مصادر الرزق، إلى الزج بالسجن لعشرات الآلاف من المعارضين ومنهم من قضى نتيجة التعذيب أو السجن لفترات طويلة.

أما بالنسبة “للحوار السوري – السوري بدون تدخل أجنبي” كجزء من فاتحة قرآن النظام، فقد كان مجرد كذبة كبرى لتمرير الوقت والرهان على تغيير ظروف الأزمة في صالحه. في الواقع لم يعد لا النظام، ولا أغلب فصائل المعارضة الفاعلة، وخصوصاً العسكرية منها، مستقلة الإرادة السياسية، بل مجرد أدوات للقوى الدولية المتصارعة على سوريا. فمن جهة صار النظام رهينة لإيران والميليشيات الطائفية التي دفعت بها إلى حلبة الصراع في سوريا لنصرته، وكذلك لروسيا التي لم تكتفِ بتزويده بكل مستلزمات الحرب، بل أرسلت قواتها الجوية لمنع انهياره. هذه المساعدات الأجنبية للنظام أسست لضغوطات سياسية عليه أخذت في البداية شكل نصائح، لكنها تالياً أخذت صيغة أوامر دبلوماسية، وهذا ما تمثل في قبول النظام لتطبيق القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن بإجماع أعضائه.

لم يكن لهذه الموافقة أي قيمة عملية إذ سرعان ما تجاوزها النظام، وأخذ يتحدث عن “التدخل الخارجي” في الحوار “السوري-السوري”، كذريعة للتنصل مما وعد به الروس. وهو يمارس النهج ذاته في إطار اللجنة الدستورية، بل وفي الحوار(المفاوضات) الذي يجريه ممثلو الإدارة الذاتية مع ممثليه الأمنيين.

أما من جهة المعارضة، وتحديداً تلك التي صارت تعرف بالمعارضة الخارجية، بتنظيماتها السياسية أو العسكرية، فهي في النشأة والتكوين واستمرار الوجود حصيلة إخصاب أجنبي متعدد بأنبوب سوري. في ظل هذا الواقع من السخرية أيضا الحديث عن استقلال الإرادة السياسية لهذه “المعارضة” السورية، أنها في الواقع مجرد أدوات في مشاريع أجنبية متصارعة على سوريا. هذه الأحكام السياسة عليها كان أول من أصدرها أعضاء من داخلها، رغم أنها معلومة لغيرهم، وحتى الدول المتدخلة في شؤونها لا تخفي ذلك. وبمجرد أن تنتهي وظيفتها لدى مشغليها تتخلى عنها كما تفعل اليوم تركيا مع الائتلاف، وكما فعلت قبلها السعودية وقطر مع المسلحين.

إن مقولة الحوار “السوري –السوري بدون تدخل أجنبي” كذبة كبيرة، وما أكثر الأكاذيب في خطاب السلطة والمعارضة، ويبدو لي أن الأكاذيب التي رافقت انتفاضة الشعب السوري وحرفتها عن اتجاهها الصائب، مستمرة تصاحبها أيضاً اليوم في مرحلة المفاوضات في إطار ما اصطلح عليه بالسلة الدستورية، ولن تتوقف إلا إذا جلست القوى الدولية المتدخلة في الشأن السوري لاتخاذ قرار لحل الأزمة السورية واجب التنفيذ. في مؤتمر طهران الذي عقد مؤخراً وشارك فيه رؤساء الدول الضامنة لمسار استانا روسيا وتركيا وإيران كانت الأزمة السورية القضية الرئيسة على جدول الأعمال. وعلى ما يبدو اتفق المؤتمرون على تسريع المصالحة بين النظام السوري والنظام التركي، ليس من أجل حل الأزمة السورية، بل من أجل التخفيف من حدة التأثير السلبي لبعض نتائجها على جميع أطراف مسار استانا.

المصدر: نورث برس

  • منذر خدام كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أستاناإرهابإيراناستبدادالأزمة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سوريااللجنة الدستوريةالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريبشار الجعفريتركياجنيفحوار سوري - سوريحوار وطنيدكتاتوريةروسياسورياسوريا اليومقمة طهرانمفاوضاتمنذر خدامنورث برس
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article كاريكاتير: محروقات سورية
Next Article حسام جزماتي: كيف يبدو “تاريخ سوريا الحديث” من إدلب؟

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية
اقتصاد

السويداء: برنامج سبل العيش لدعم مشروعات صغيرة بطموحات كبيرة

msaad37222
msaad37222
6 مارس 2021
“الأمن العسكري” ينفذ عمليات اعتقال بحلب بتهم “قضايا إرهاب”
أطفال شرقي سوريا: من “تروما داعش” إلى “أيديولوجيا الإدارة الذاتية”
مجلس عسكري يثير الجدل في السويداء وغضب شعبي من «نتنياهو»
محمود علوش: ماذا تعني الاتفاقية السعودية الإيرانية لسوريا؟

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X