باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: ممدوح حمادة: صناعة المكانة المفقودة
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > ممدوح حمادة: صناعة المكانة المفقودة
مقالات

ممدوح حمادة: صناعة المكانة المفقودة

24 ديسمبر 2021
22 Views
SHARE

الجمعة 24 كانون الأول/ديسمبر 2021

المكانة كلمة مجرّدة متعددة المعاني، قد تعني الوضع القانوني للفرد في المنظومة الاجتماعية، أي المهمة أو الوظيفة التي يشغلها الشخص في الواقع (ضابط في الجيش، مدير مؤسسة، مدرس .. إلخ) أو صفته الاجتماعية (متزوّج، أعزب، أرمل، .. إلخ)، وغير ذلك من التصنيفات التي تندرج تحت هذا المعنى بهذا الشكل أو ذاك. ويمكن القول إن المكانة هي الموقع الذي يشغله الكائن في أي تسلسل هرمي أو منظومة. ولكن هذه الكلمة، بالمعنى الشائع لها، تعني قيمة المرء في أعين الناس، انطلاقا من موقعه في السلم الاجتماعي، والتي تحدّدها عوامل كثيرة، منها الحالة المالية للفرد أو تحصيله العلمي أو منصبه الإداري أو السياسي أو السلالة والنسب أو الموقف المتخذ من موضوع ما، وغير ذلك مما يجعل للمرء قيمةً في المجتمع. وتترافق المكانة الاجتماعية عادةً مع مكتسباتٍ معنويةٍ ومادية، مثل اهتمام الناس بصاحب المكانة، وسعي أفراد المجتمع، في حالاتٍ كثيرة، إلى ربط مصالحهم الاقتصادية بصاحب المكانة هذا.

من جهة أخرى، تخفي المكانة العيوب، ويقول المثل الشعبي ما معناه: أمران لا يجري الحديث عنهما، موت الفقير وفضيحة الغني، ولكن أركان المكانة ليست متوفرة في جميع أبناء المجتمع. وقد كانت دائما محصورةً في دائرة ضيقة. ولذلك يسعى معظم الناس، إن لم نقل جميعهم، إلى الوصول إلى مكانةٍ ما، تجعلهم محط اهتمام المجتمع. ومع الأسف، غالبية السعاة إلى المكانة لا يتمكّنون من الوصول إليها، لعدم قدرتهم على توفير المقوّمات التي ذُكر بعضها، ما يجعلهم يقعون ضحية قلقٍ دائم يتحوّل، في بعض الأحيان، إلى ما يشبه المرض. ويمكن أن نعثر على كميةٍ كبيرةٍ من النماذج التي تحوَل قلق أصحابها إلى مرضٍ على صفحات “فيسبوك”، وتحديدا في عمود التعريف بصاحب الصفحة، فأكثر من نصف الخرّيجين الجامعيين هناك على سبيل المثال لا يعرفون موقع أية جامعة، ولكنهم على “فيسبوك” خرّيجون. كما تجد هناك رجال أعمال وكتّابا وشعراء ومخرجين، وغير ذلك من الصفات التي تجعل للفرد قيمة في المجتمع. وبطبيعة الحال، التحقق من صحة هذه المعلومات أمر بالغ الصعوبة. ولذلك تميل الغالبية إلى تصديقها.

ويبقى هذا الإيهام الأخفّ وطأة من بين أنواع ادّعاء المكانة المفقودة، فبعضهم يدعم مكانته المزيفة بوثائق تثبت ذلك، كشهادة دكتوراه مثلا، حيث تنتشر في دول كثيرة جامعات مزيفة جاهزة لمنح شهاداتها المذهّبة الخط لمن يشاء لقاء مبلغ مادي متعارف عليه، ثم يعود الشخص إلى بلده، وقد أصبح دكتورا. وبعضهم يعود وقد أصبح دكتورين، لا دكتورا واحدا، حيث يكون من بين الذين أنعم الله عليهم، فيشتري عدة شهادات دفعة واحدة. أضف إلى ذلك الجامعات التي تمنح شهاداتها الفخرية لمن دبّ وهبّ من رجال السياسة. يستعين بعضهم بالجوائز التي يحصل عليها في مهرجانات خلبية، بعضها لم يسمع بها أحد، أو لا تملك أي قيمة، حيث يمكن لمثل هذه المهرجانات أن تمنح جائزة في الشعر لمن لم يكتب الشعر في حياته. يخترع بعضهم شجرة عائلة، جذورها ضاربة في التاريخ، ويخترع لبعض أجداده مواقف بطولية ومآثر من أنواع مختلفة. وعلى نمط لويس الرابع عشر، تبرز أسماء، مثل جدعان الخامس، أو ما شابه. وفي أحيانٍ كثيرة، يتعرّض هذا المدّعي لمعاناة كبيرة، لكي يستطيع الحفاظ على الوهم الذي اخترعه للآخرين. وقد اختصر المثل الشعبي هذه المعاناة، بوصفه المدّعي بأنه “يحب الكبرة ولو على الخازوق”. ولكن ماذا لو سقطت ورقة التوت هذه، ما الذي سنراه خلفها؟

يقول كارل يونغ “تحديد هوية الفرد بوظيفته أو لقبه أمر مغرٍ للغاية، إلى درجة أن كثيرين ليس لديهم وجود آخر غير ذلك الذي تمنحه لهم مكانتهم الاجتماعية. سيكون من غير المجدي البحث عن طابع الشخصية هناك. خلف المشهد الرائع، لن يجد المرء سوى دمية صغيرة مثيرة للشفقة. أي، بكلمة واحدة، الأعباء والألقاب جذابة وساحرة، فقط لأنها تعويضات سهلة عن أوجه قصور الشخصية”.

المصدر: العربي الجديد

  • ممدوح حمادة كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:الرصد الإعلاميالعربي الجديدسورياسوريا اليومممدوح حمادة
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article سكان من ريف دمشق محرومون من الاستقرار في منازلهم بسبب قوانين الهدم والمخالفات
Next Article كاريكاتير: الأزمة السورية والحل السياسي

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

كاريكاتير: ضحايا 11 سبتمبر

msaad37222
msaad37222
16 سبتمبر 2021
ما بين اتفاق السويداء وغارات الكيان.. ما الذي تريده «إسرائيل» بالضبط؟!
إعلامية موالية تدعو لقصف “قسد وأطفالها” بالكيماوي؟
سوريا تسجل ارتفاعاً في إصابات مرض “الفطر الأسود”
الحكومة تناقش أوضاع مشروعات القطاع الخاص المتعثرة وتطلب من «الأشغال» عدد المساكن التي تم وضعها بالخدمة

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X