باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: ممدوح حمادة: سلطة الخطوط
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > ممدوح حمادة: سلطة الخطوط
مقالات

ممدوح حمادة: سلطة الخطوط

4 مارس 2022
21 Views
SHARE

الجمعة 4 آذار/مارس 2022

يعرف الإنسان في حياته الكثير من أنواع الخطوط الوهمية التي لا تتجسّد في الواقع، ولا يراها بالعين، والتي تحدّد مسارات حياته، ولعل أكثر هذه الخطوط استبدادا ما يعرف بالخط الأحمر، وهو الخط الذي من غير المسموح للإنسان تجاوزه في مجالٍ ما. ولكن أين يقع هذا الخط الأحمر، وكيف يمكن للمرء تحديده؟

هذا أمر نسبي، فهو ليس نفسه للجميع، أفرادا ودولا وجماعات. وتساعد في تحديده أشياء كثيرة، أهمها قوة الشخص أو الجماعة المفروض عليها تجاوز هذا الخط، سواء القوة المالية أو القوة البدنية التي توازيها على مستوى الدول القوة العسكرية، فالخط الأحمر لشخص فقير ليس نفسه للشخص الغني. وتجد أمثالا وحكما كثيرة تعبّر عن ذلك، كالمثل “هذا من بيت الفرفور ذنبه مغفور”. وذنبه في الحقيقة هو تجاوزه خطا أحمر ما. وعلى مستوى الدول، تختلف الخطوط الحمر أيضا من دولة إلى دولة، فما هو مسموح لهذه غير مسموح لتلك. وتتضاءل فاعلية الخطوط الحمر طردا مع ازدياد حجم القوة لهذه الدولة أو تلك، ففي حين يمكن للولايات المتحدة، على سبيل المثال، أن تضرب دولة في أقاصي الأرض تحت ذريعة أنها تشكل خطرا على أمنها القومي، يعدّ دخول قارب تابع لدولة صغرى عن طريق الخطأ إلى المياه الإقليمية لدولة مجاورة خرقا لسيادتها، ربما يشكل مبررا كافيا لغزوها، لأن ذلك يشكل خطا أحمر للدولة التي اعتدى قاربها على المياه الإقليمية المذكورة.

ولهذا يسعى الجميع لكي يصبح قوة نووية، ليس لأن لديه هدفا باستخدام هذا السلاح ضد أحد، وإنما لكي يستطيع أن يزيح الخطوط الحمر إلى مسافةٍ أبعد، لأن السلاح، بأنواعه كافة، والقوة العسكرية، تجعل الدولة لا تخشى عواقب تجاوز هذه الخطوط التي تُمحى في حال توفّر القوة. ولا بد أننا سنرى فرقا كبيرا بين طريقة حديث رئيس الولايات المتحدة ترامب مع رئيس كوريا الشمالية النووية وطريقة حديثه مع رئيس أو زعيم أيٍّ من دول العالم الثالث. ولا يحدُث هذا لأن زعيم كوريا محترم وذاك غير محترم، بل لأن زعيم كوريا لاحم، لديه ناب نووي، يستطيع أن يعضّ به، والآخر بلا أنياب ولا مخالب، كما في الغابة تماما.

ومن الخطوط البشعة التي يرسمها المستوى المعيشي للإنسان هي خط الفقر الذي يحدّده مستوى دخل الفرد في البلد وقدرة الشخص على تأمين قوته الذي يكفي لكي يعيش في مستوى معين يبلغ فيه حد الشبع. ومن الخطوط التي نسمع بها الخط الساخن، وهو قناة تواصلٍ سريعٍ بين طرفين، يستخدم عند الضرورة لمنع وقوع حدث جلل. كذلك الخط الواصل، على سبيل المثال، بين رئيسي دولتين كروسيا والولايات المتحدة، أو بين وزير دفاع وزعيم دولة، أو غير ذلك مما يتطلب وصولا سريعا إلى مركز القرار. ويعدّ الخط الفاصل من الخطوط الضامنة لأمر ما، وهو، على الأغلب، خط الحدود الذي يفصل البلاد عن بعضها، أو الذي يفصل الخير عن الشر، ويساعدنا تجاوزه في تحديد نوعية الفعل.

أما أكثر الخطوط دموية فهو خط التماسّ، ومثله خط القتال وخط الجبهة وخط الدفاع، وغيرها من الخطوط الدموية المنبثقة عنه، وهي خطوط حربية بامتياز، إذ تعني مباشرة الخطوط التي تدور المعارك وتسفك الدماء وتزهق الأرواح على جانبيها. وهي في أحسن حالاتها خطوط قلقة ومتوترة، قابلة للاشتعال في أية لحظة. ويمكن الحديث أيضا عن خط التسديد الذي يمكن اعتباره الخط القاتل، فهو يمتد بين عين الرامي وقلب الهدف، وهذا خاتمته موت أو جرح مؤكّد. ويمكن للخط، أحيانا، أن يكتسب معنى سياسيا، فيقولون مثلا هذا خط وطني أو معادٍ لكذا أو موالٍ لكذا. ولا ننسى خط الطيران الذي عنى بداية ربما خط سير الطيران، ثم أصبح يعني شركات الطيران. وهكذا، إذا أمعنّا النظر، نجد أن حياتنا أينما كنا تقع وتجري بين شبكةٍ من الخطوط المتنوعة التي لا تنتهي بالخطوط المرسومة في أكفنا، والتي حمّلها قراء الكفّ معاني كثيرة.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • ممدوح حمادة كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:استبدادالأزمة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سورياالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريدكتاتوريةديمقراطيةسورياسوريا اليومغلاءفقركوريا الشماليةممدوح حمادةموقع تلفزيون سوريا
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يزور جناح سوريا في إكسبو 2020 دبي
Next Article الجيش الأردني يقتل مهرباً ويدمر آلية حاولت التسلل عبر الحدود من سوريا

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

مجلس الأمن الدولي يمدد قرار المساعدات إلى سوريا “عبر الحدود” لستة أشهر إضافية

msaad37222
msaad37222
10 يناير 2023
آلية جديدة لتوزيع الخبز: رغيفان وثلث رغيف للسوري يومياً
بسام يوسف: المشكلة الطائفية في حوارات السوريين
درعا بعد حل «اللواء الثامن».. ما وضع الفصائل العسكرية وهل طويت صفحة السلاح؟!
43 رجلاً و7 سيدات يرغبون في منافسة الأسد في انتخابات الرئاسة السورية

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X