باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: ممدوح حمادة: بين الحقيقة وقفاها
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > ممدوح حمادة: بين الحقيقة وقفاها
مقالات

ممدوح حمادة: بين الحقيقة وقفاها

4 مايو 2021
21 Views
SHARE

الثلاثاء 4 أيار/مايو 2021

الحقيقة وهم يبحث عنه الجميع، ويعتقد في أحيان كثيرة، أنه أمسك به، ولكنه سرعان ما يكتشف أنها انزلقت من بين أصابعه، لتختفي مجدّدا في الماء العكر. يظن أنها أطلّت عليه بوجهها الصبوح، ويكاد يشعر بالفرح، ولكن خيبته سرعان ما تسترد زمامها، عندما يتضح له أن ذلك ليس إلا قفاها. شاءت الأقدار، في بداية الثمانينيات، أن أحلّ ضيفا على السجن العسكري في دمشق، وبعد أن اقتادنا هايل السجان إلى حلاق السجن، وجعلنا نقف في طابورٍ أمام كرسيه، وجّه أوامره للحلاق:

– الرقيب لا تحلق له على الصفر، احلق له إنكليزية.

والحلاقة على الصفر تعني جزّ الشعر عن كامل الرأس. أما “الإنكليزية” فتعني جزّه عن الجانبين والقفا، وتركه من الأعلى. ويعتبر هذا نوعا من الاحترام للرتبة التي أحملها، أي الرقيب. ولا أخفيكم أنني شعرت بسعادة بالغة، لأن شيئا ما يميّزني عن الرتل الذي كنت أقف في نهايته. شعرتُ بفخرٍ جعلني أرفع رأسي، ولكن الحلاق الذي لم يتعرّف عليَّ، بعد أن نزعوا عنا عند دخولنا الرتب والحزام ورباطات الأحذية، تساءل قائلا:

– أيهم الرقيب؟

وهنا كشف له هايل السجان مؤخرة الحقيقة، قائلا:
– الجحش الذي في الأخير.

الحقيقة هنا أن القانون العسكري، وهو على الأغلب منقول عن قوانين عسكرية أجنبية أوروبية بالتأكيد، يحترم الرتبة التي أحملها (صف ضابط)، ولكن هايل السجّان لا يحترم هذا القانون. وبما أن هذا القانون لا يستطيع الدفاع عن نفسه أمام هايل السجّان، المخوّل بإهانة ذلك الرقيب من أعلى المستويات، فإن القانون ينقلب من وجه الحقيقة ليصبح مؤخرتها، وتصبح الحقيقة ما قاله هايل السجّان، إن الرقيب ليس أكثر من ذلك (الجحش الذي في آخر الرتل)، على الرغم من الإبقاء على شعره من الأعلى.

مثال آخر على وجه الحقيقة وقفاها هو ما حدث في أحد الفروع الأمنية، حيث كان المحقّق ينظر في ورقةٍ بين يديه، ويطرح أسئلة عن معلوماتٍ أجهلها. ولم تكن هذه الورقة سوى نسخة (فوتوكوبي) عن رسالةٍ لم أتلقاها بعد، فقد نسي ناسخ الرسالة أن يُبعد المظروف البريدي، مقلّم الحواف، عن سطح الطابعة، فالتقطت زاويته التي جعلتني أحدّق بالورقة، وجعلت المحقق ينتبه إلى أن القصة انكشفت، فقال مدافعا عن نفسه:
– لا تظنن أننا نفتح الرسائل. لدينا أجهزة حديثة تمكننا من قراءة الرسالة من دون أن نفتحها.

الحقيقة هنا أن فتح الرسائل أمرٌ مشينٌ إلى درجةٍ تجعل رجل الأمن يدافع عن نفسه أمام هذه التهمة، وهو مخالفٌ للقانون في الدول التي فيها قانون، لأنه ينتهك خصوصية المواطن التي يعتبر الحفاظ عليها حقا أساسيا من حقوقه، ولكن توضيح رجل الأمن بخصوص الأجهزة التي تمكّنه من قراءة الرسائل من دون فتحها تحوّل هذه الناحية إلى مؤخّرة للحقيقة. أما وجهها فهو اعتقاد رجل الأمن بأن المشكلة في الموضوع تكمن في طريقة التعامل مع المظروف الورقي، وليس في الاطلاع على خصوصية المواطن.

مثالٌ ثالثٌ، وأخير على تحوّل وجه الحقيقة إلى مؤخرةٍ لها هو خبر صغير قرأته في بداية الثمانينيات أيضا بعنوان “سقوط محرّف”، يتحدّث عن الأمين العام للحزب الشيوعي الإسباني، كاريو، ويفيد بأن المحرف كاريو قدّم استقالته من رئاسة الحزب، بعد أن حمّل نفسه مسؤولية خسارة بعض المقاعد في الانتخابات البرلمانية. الحقيقة هنا تقول إن علينا رفع القبعة لهذا النوع من السلوك الذي يتسم بالمسؤولية، ولكن وجه الحقيقة هذا سرعان ما يتحول إلى قفاها، عندما تتداوله جريدة حزبٍ يتباهى أعضاؤه بأن لديهم “أقدم أمين عام في العالم”، وفي بلدانٍ تطالب شعوبها، من شدّة القهر، باختراع كراسي “التيفال” لقادتها.

… يمكن القول، باختصار شديد، إنه لكي لا تبقى الحقيقة وهماً، ولكي يظهر وجهاها، لا بد من التخلّص من قفاها.

المصدر: العربي الجديد

  • ممدوح حمادة كاتب سوري

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:استبداداعتقالاتالرصد الإعلاميالعربي الجديدالنظامالنظام السوريدكتاتوريةديمقراطيةسورياسوريا اليوممخابراتمعتقلونممدوح حمادة
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article محاولات معقدة لضبط الحدود السورية – العراقية
Next Article انحسار مياه الفرات يخلق أزمة مياه ويهدد الزراعة في الجزيرة السورية

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية
مقالات

عبير نصر: فن تكسيرِ العظم السوري

msaad37222
msaad37222
27 أبريل 2022
منذر خدام: دور الاستبداد في الحياة السياسية السورية
دمشق تحيي “يوم القدس العالمي” بمسيرة رسمية وشعبية
سوريا تعود إلى خارطة السفر الإقليمية.. وقفزة نوعية في تصنيفات 2025
مئات يتجمعون في دمشق بانتظار وصول سجناء يشملهم العفو الرئاسي

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X