باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: كرم نعمة: المشهد الكارثي للجوع مستمرّ
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > كرم نعمة: المشهد الكارثي للجوع مستمرّ
مقالات

كرم نعمة: المشهد الكارثي للجوع مستمرّ

11 نوفمبر 2021
18 Views
SHARE

الخميس 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2021

هناك مشهدان كارثيّان يسحقان كرامة الإنسان عبر تجويعه، الأول يعود إلى العراق في تسعينات القرن الماضي عندما وُضع العراقيون برمتهم في قفص مقفل وتحت طوق حصار أعمى لتجويعهم بذريعة معاقبة النظام. واليوم يتكرر نفس الطوق على السوريين إلى درجة يعجزون فيها عن توفير قوت يومهم.

الكارثة التي عانى منها العراقيون على مدار اثني عشر عاما يعاد تنفيذها على السوريين اليوم في مختبر تجارب التجويع السياسي. وهذا المقال غير معني بالذرائع السياسية التي سبق وأن جوّعت العراقيين وظهر تلفيقها لاحقا، ولا بالأسباب السياسية التي آلت إلى حال يعجز فيه السوريون عن توفير قوتهم اليومي. فلا منطق إنسانيّا لترك شعب يتضوّر جوعا تحت مسوغات سياسية مهما كانت. فعندما يصل الأمر إلى كرامة حصول الإنسان على قوته اليومي يجب أن نشطب أيّ سبب سياسي. ولا يمكن أن يكون مثالنا سيئة الذكر مادلين أولبرايت، عندما أظهرت صلافة وغطرسة لا إنسانية وهي ترى أن موت مليون طفل عراقي بسبب نقص الدواء والغذاء ثمن مقبول لإسقاط الدكتاتور صدام!

بالنسبة إلى السوريين توجد أكثر من أولبرايت تطالبهم بثمن من حياتهم وحياة أطفالهم. وإلى حدّ الآن دفع السوريون أقسى ما يمكن تصوره من حياتهم ولم يستطع العالم تغيير نظام بشار الأسد، فيما يبدو المستقبل بالنسبة إليهم معتّما إلى درجة الشعور المرير بظلم ووحشية هذا العالم الذي تخلى عنهم، مع وجود أكثر من 60 في المئة من السكان غير قادرين على ضمان الحصول على غذاء كاف و1.8 مليون آخرين معرضين لخطر الانزلاق إلى الجوع، وفق أرقام منظمات الأمم المتحدة.

الثمن يتضاعف اليوم مع الملايين من السوريين المشردين في مخيمات اللجوء وحياة الذل والكرامات المهدورة التي يعيشها اللاجئون السوريون في تركيا ولبنان والأردن ودول أخرى، وأولئك الذين يعيشون بين أنقاض بيوتهم، ومن يتضوّرون جوعا مع أطفالهم في مدن تحت سيطرة النظام. فالتضخّم جعل مرتباتهم الشهرية لا تسدّ أكثر من شراء أسطوانتي غاز شهريا!

كان العراقيون يقولون إبان طوق الحصار الأعمى إن مرتباتهم الشهرية لا تكفي أكثر من شراء طبقة بيض.

من عاش الوجع العراقي والجوع الذي نخر العظم، يشعر بجوع السوريين اليوم، ويشطب على كل الأسباب السياسية التي تؤول إلى موت الضمائر الدولية منها والحاكمة في دمشق. فلا يوجد سبب إنساني واحد لموت طفل جوعا أو مرضا، لأنه سيؤدي في النتيجة إلى إسقاط حاكم مستبد.

ترسم التقارير الصحافية من داخل المدن السورية الوجوم على الوجوه وهي تقف في طابور أمام أفران الخبز وبسبب ارتفاع الأسعار الجنوني لأسعار المواد الغذائية، بمعدل 80 مرة، بينما لا يتعدى متوسط الراتب الشهري لموظفي القطاع العام 25 دولارا، وموظفي القطاع الخاص 50 دولارا، بعدما كان راتب الموظف الحكومي قبل سنوات الحرب نحو 600 دولار.

قبل أيام نقلت صحيفة الغارديان البريطانية قصة من الوجع السوري، عن خالد وزوجته دلال اللذين ناما في الطرقات يتضوران جوعا في لبنان ويتسوّلان في المساجد والكنائس وعاشا على حافة الهاوية إلى أن حصلا على اللجوء في بريطانيا.

وعندما تذكّر خالد أيام الجوع في السنين المرة، أول شيء عمله التطوع في منظمة خيرية لتوزيع الطعام على المشردين البريطانيين، لأنه في تلك الأيام التي عاشها مع زوجته وهو يتضور جوعا، شعر بمعنى أن يجوع الإنسان.

إذا كان القدر أنقذ خالد ودلال، يوجد الملايين من السوريين ينهكهم الأسى والجوع وفقدان الأمل.

الكارثة مستمرة في سوريا، ومن دفع ثمنها الباهظ وحدهم من يشعرون بذلك، والكلام عن انتصار سياسي مجرد تعبير أجوف ومتغطرس يعبّر عن الفشل السياسي الدولي كما يعري موت الضمائر.

لم يكن بمقدور الحرب أن تجلب الحرية بالأمس للعراقيين وليس بمقدورها أن تفعل ذلك في المستقبل للسوريين، كما يزعم السياسيون الحاكمون والمعارضون المتشدّقون بدفع ضريبة الكلام المجرد. الحرية تأتي من إيقاف هدر كرامة الإنسان وسدّ جوعه وتأميم حياة الأطفال.

كان هناك العديد من الآباء لما سمّي حينها بالانتصار على النظام السوري قبل سنوات. أما الهزيمة المستمرة، السياسية منها والإنسانية فلا آباء لها. الهزائم دائما يتيمة!

المصدر: العرب

  • كرم نعمة كاتب عراقي

مقالات أخرى للكاتب

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أزمة الخبزأسعارأفرانالأزمة الاقتصاديةالأزمة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سورياالعراقالعرباللاجئون السوريونالمعارضةالنازحون السوريونالنظامالنظام السوريانهيار اقتصاديسورياسوريا اليومطوابير الخبزعقوباتعقوبات دوليةعمل خيريغلاءفقركرم نعمةلاجئون سوريونلبنانمنظمات إنسانيةنازحون سوريون
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article المصرف التجاري يمنح قروضاً خاصة للعاملين في وزارة الداخلية بالحكومة السورية
Next Article دمشق تقول إن الجيش السوري منع رتلاً للقوات الأمريكية من دخول مدينة القامشلي

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

الجعفري يسلم بوغدانوف سيفاً دمشقياً هدية لبوتن في الذكرى الـ80 للعلاقات الروسية السورية

msaad37222
msaad37222
24 يوليو 2024
أعضاء الحكومة السورية الجديدة يؤدون اليمين أمام الرئيس
هجوم روسي على «سوريا المنسية» من أميركا
كاريكاتير: اللاجئ السوري في لبنان
زياد غصن: “الدول الصديقة” هدفاً للصادرات الروسية.. ثلاثة تحولات تنتظر المستوردات السورية!

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X