باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: فايز سارة: حتى لا يتجاوز “التعافي” أصحابه ويصب في سلة النظام
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > فايز سارة: حتى لا يتجاوز “التعافي” أصحابه ويصب في سلة النظام
مقالات

فايز سارة: حتى لا يتجاوز “التعافي” أصحابه ويصب في سلة النظام

21 يونيو 2024
26 Views
SHARE

الجمعة 21 حزيران/يونيو 2024

تتعدد مجالات وتداعيات الكارثة التي ضربت السوريين في سنوات العقد الماضي، إذ أصابت كيانهم في أُسسه وبناه وعلاقاته، وامتدت إلى مسارات حياة السوريين وصولًا إلى تفاصيلها لدرجة يصعب فيها القول، إنّ سوريًا نجا من آثار الكارثة وارتداداتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية.

ووسط الشمولية التي تركتها الكارثة، صار من الطبيعي قول إنّ السوريين بحاجة ماسة إلى مساعدة العالم من حولهم، سواء من جانب الدول والمؤسسات وصولًا إلى المتميّزين من الأشخاص الذين تسمح إمكانياتهم بتقديم مساعدة على طريق تخفيف معاناة السوريين والمساهمة في إعادة تطبيع حياتهم.

ورغم أنّ المساعدة المطلوبة، تتركز على الجوانب المادية لتوفير الاحتياجات الأساسية للحياة من غذاء ومياه ودواء وسكن، فإنها تشمل مجالات أخرى منها خدمات الصحة والتعليم والتدريب والاتصالات والمواصلات، التي دُمّرت في سنوات الحرب أو أُصيبت بأعطال جوهرية.

وحاجة السوريين للمساعدات لا تقتصر على المقيمين في سوريا الموزّعين تحت سيطرة سلطات الأمر الواقع الموزّعة بين نظام الأسد المسيطر في خط الوسط السوري، والإدارة الذاتية شمال شرق سوريا ومنطقة السيطرة التركية في شمال غرب البلاد، بل تشمل أيضًا اللاجئين السوريين أصحاب الأوضاع الصعبة في دول الجوار ولا سيما لبنان والأردن وتركيا وإقليم كردستان العراق.

وتتوزّع المساعدات من حيث طبيعتها إلى نوعين، أولها مساعدات عاجلة من أجل توفير الاحتياجات العاجلة والمُلحّة من غذاء وسكن ودواء، والتي تشاركت في تأمينها دول ومنظمات في الثلاثة عشر عامًا الماضية، والأهم فيها ما قدّمته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والنوع الثاني هي مساعدات تقدّم بعد الوصول إلى حل في سوريا، هدفها الأساسي إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وبين النوعين استجدت نوعية ثالثة من المساعدات أخذت اسم عمليات التعافي المبكر، والتي يُقال تبسيطًا في شرحها، إنها تهدف إلى تحسين واقع حياة السوريين الحالية، ليس في الاستجابة إلى احتياجاتهم فقط، بل وفتح بوابات أمل في الحل والسير نحو استعادة حياتهم الطبيعية، إضافة إلى تدريب السوريين بأطرافهم المختلفة على الخروج من مرارات مرحلة الصراع إلى التعاون وصولًا إلى تحقيق الأهداف المشتركة.

والذهاب إلى هذا النوع من المساعدات، يسبق إعادة الإعمار التي تبدأ بعد التوصل إلى الحل، وهو مرهون بتوفير بيئة سياسية توافقية لدى أطراف الصراع والداعمين لهم، وتأكيد أنّ الصراع في طريق الحل، وأنهم يمكن أن يديروا بطرق شفافة ومسؤولة مشاريع، بما فيها مشاريع مشتركة، ومتكاملة تساعد في إشاعة الثقة والتقارب بين مختلف الأطراف.

وواقع الحال في سوريا، كما في بلدان الجوار، التي يعيش فيها ملايين اللاجئين السوريين وخاصة لبنان، لا تتوفر بيئات مناسبة للقيام بعمليات التعافي المبكر، وتدعم هذه الخلاصة تجارب مرّة في تعامل مختلف القوى النافذة مع موضوع المساعدات الإنسانية طوال سنوات الصراع، حيث تكالبت مختلف الأطراف للتصرف بالمساعدات واستغلالها سياسيًا في الصراعات البينية، والاستيلاء عليها لبيعها في الأسواق المحلية وتوزيعها على أدواتها وأنصارها وليس للمستحقين، وكلها معطيات تؤكد عدم توفر بيئات مناسبة لعمليات التعافي المبكر، التي تحتاج إلى إعلان سياسي وخطوات عملية، تؤكد مغادرة المواقف والسياسات السابقة في الصراع السوري والسير نحو الانخراط في حل للقضية وفق التوجهات الدولية لا سيما القرار 2254 وملحقاته، وكلها خارج توجهات قوى الأمر الواقع في سوريا ومواقف حكومات دول الجوار، وثمة أمثلة كثيرة، يمكن التوقف عندها على سلوك تلك القوى، أحدها استيلاء نظام الأسد على المساعدات التي قُدمت لضحايا زلزال 2023، والثاني قيام السلطات اللبنانية بإعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا وتحويلهم إلى ورقة مساومات في علاقات لبنان الإقليمية والدولية.

وسط واقع الحال، فإنّ تنفيذ عمليات التعافي المبكر في سوريا وللسوريين في دول الجوار، وصرف الأموال في ظل استمرار السياسات والمواقف التي تتبناها قوى السيطرة الحالية، إنما يعني أنّ لا فائدة حقيقية للسوريين من تلك العمليات، بل إنّ قوى السيطرة وأجهزتها، هي الطرف الرئيس الرابح عبر نهب الأموال، واستخدامها في غير مهمتها، ومراكمة أكثرها في جيوب وحسابات النافذين، ويُعتبر نظام الأسد والمتحالفون معه النموذج الأهم في هذا المجال.

ورغم المشاكل المحيطة بعمليات التعافي المبكر وأبرزها مواقف وممارسات نظام الأسد، فإنّ العمليات يجب أن تستمر، وأن تشكل حافزًا لطريق يجبره على الانصياع، وتغيير مواقفه وممارساته عبر مجلس الأمن الدولي، وتكليف الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة بإدارة عمليات التعافي المبكر، ليس لضرورات العمليات، التي تتصاعد يومًا بعد يوم، وإنما أيضًا لدفع نظام الأسد للانخراط في تسوية سياسية شاملة للقضية السورية.

المصدر: عروبة 22

  • فايز سارة كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:الأزمة الاقتصاديةالأزمة السوريةالأمم المتحدةالتعافي المبكرالحرب السوريةالحل السياسيالصراع على سورياالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريسورياسوريا اليومعروبة 22فايز سارةفقرمساعدات
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article الأمم المتحدة تعلن عودة 16 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم منذ بداية العام الحالي
Next Article فصائل في “الجيش الوطني” المعارض تحرم سوريين من منازلهم منذ أعوام

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

طعن رسامة كاريكاتير انتقدت “الائتلاف الوطني” في اعزاز

msaad37222
msaad37222
18 يوليو 2021
توقيت جديد لعبور المسافرين عبر معبر نصيب الحدودي
اللتر بين 1800 ـ 2500 ليرة.. البرد الشديد يزيد الطلب على “المازوت الأسود” بحماة!
“السورية للشبكات” تزيد أرباحها بتصنيع الأبراج المعدنية لشبكة الكهرباء محلياً في دير الزور
أحمد جاسم الحسين: البحث عن الظلّ في مدن اللجوء الجديدة

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X