باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: عمر قدور: تعالوا نشمت بالأكراد ثم بالعرب
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > عمر قدور: تعالوا نشمت بالأكراد ثم بالعرب
مقالات

عمر قدور: تعالوا نشمت بالأكراد ثم بالعرب

5 يناير 2023
27 Views
SHARE

الخميس 5 كانون الثاني/يناير 2023

في الوقت الضائع، حتى يثبت العكس، أتى بيان مجلس سوريا الديموقراطية “مسد” ليمد يد الإدارة الذاتية الكردية إلى “كل سوري حر”، من أجل مواجهة ما تراه مسد تحالفاً بين أردوغان والأسد على خلفية اجتماع وزيري دفاعهما قبل أيام. لن نكون متشائمين إذا جزمنا بأن العكس لن يحدث، بمعنى أن البيان “الصادر في الثلاثين من الشهر الفائت” لن يلقى الانتباه أو الترحيب في مقلب المعارضة “العربية” أو جمهورها العالقَيْن في المصيدة التركية.

أكثر من البيان المذكور، قد تكون مؤثرة لدى الجمهور العربي تلك الأصوات الكردية التي راحت على وسائل التواصل تشمت بمصير المعارضة، وتحتفل بما قيل عن استعداد أنقرة إعادة مناطق نفوذها إلى الأسد، أي أنها عملياً تشمت بملايين البؤساء الهاربين من الأسد، وهذا سبب وجودهم هناك، لا حباً بأردوغان ولا حتى ولاءً لهذه المعارضة. وبؤس أحوال هؤلاء لا يبرئ قسماً كبيراً منهم سبق أن ابتهج بتوسع النفوذ التركي على حساب قسد والإدارة الذاتية، رغم حدوث التوسع كل مرة وفق مقايضة تعطي للأسد مناطق سيطرة من حساب الفصائل العربية.

كان من الأفضل بالتأكيد لو أن أصحاب الشماتة في الأيام الأخيرة وجّهوا اهتمامهم إلى ما يقاسيه أكراد “الأشرفية” و”الشيخ مقصود” في مدينة حلب، حيث تُطبِق الفرقة الرابعة “التي يقودها ماهر الأسد” الحصارَ على الحيين اللذين يقطنهما الأكراد تحت سيطرة قسد. الحصار بدأت تباشيره في الربيع الفائت، لكنه تصاعد على إيقاع التقارب بين أردوغان والأسد، لتشارف شدّته على تجويع الأهالي وحرمانه من الدواء.

ما نسوقه عن أولوية الاهتمام بمعاناة الأهالي في الأشرفية والشيخ مقصود لا ينطلق فقط من اعتبارات أخلاقية؛ هذا ما يمليه التفكير السياسي السليم في حد أدنى، إذ يقفأ العين تصاعدُ الحصار مع تواتر الاجتماعات المخابراتية بين الأسد وأنقرة، من دون نسيان تلهّف قيادة الفرقة الرابعة وما تمثّله لإنهاء “شهر العسل الكردي”. نذكّر بأن للفرقة ذاتها إرث وحشي مع الأكراد، فقد تولّت قمع الانتفاضة الكردية “عام 2004” في القامشلي والحسكة وصولاً إلى “وادي المشاريع” بالقرب من دمشق، وواهم بين الأكراد من يظن أن هذه الفرقة التي تعكس قرار السلطة على أعلى مستوى قد تغيّرت، باستثناء ما اكتسبته بأجساد الضحايا من فنون الوحشية.

تفصيل واقعي من نوع الفرقة الرابعة لا يشغل بال فئة أخرى من العرب والأكراد، أفرادُها مثقفون أو مدّعو ثقافة وسعة إطلاع. يتركز انشغال العرب منهم بإثبات ألا وجود للأكراد كشعب عبر التاريخ، وأنهم في أحسن أطوارهم قبائل ذات لهجات خاصة، غير متجانسة فيما بينها. سوريّاً، تنصرف جهود هؤلاء إلى إثبات أن الأكراد طارئون، هاجروا من تركيا قبل نحو قرن، مما لا يمنحهم أية حقوق سياسية كمجموعة عرقية.

في المقابل، وعلى التوازي بما لا يقلّ عدداً عن نظرائهم العرب، هناك مثقفون أكراد لا يقصّرون في انتقاء ما يعجبهم من التاريخ. على غرار سابقيهم، سيسردون التاريخ الذي شهد إمبراطوريات أو ممالك وإمارات كردية سيطرت على عموم المنطقة، بالطبع قبل مجيء العرب إليها، ما يجعل الأكراد السكان الأصليين بامتياز عن أولئك البدو الطارئين.

في تصاعد الجدل بين هذا التوأم من المثقفين العرب والأكراد، لا تنحدر أدواته بالمصادفة، ليُنعت العرب مثلاً بشاربي بول البعير، أو يُنعت الأكراد بالبويجية مثلاً. أي أن الجدل الذي يزعم أصحابه تقديم المعرفة بنزاهة سرعان ما يُسفر عن وجهه الحقيقي، الوجه العنصري المُسفّ الذي يعطي لصاحبه أحقيّة الهيمنة والتسلط على الآخر “الأدنى”.

لهؤلاء المثقفين جمهور واسع على الجانبين، جمهور ممن يمكن لنا اعتبارهم ضحايا بأوهام إمبراطورية. لن يكون مثيراً للسخرية، بقدر ما هو مثير للأسف، أن ما يجمع جمهور الجانبين هو ما يفرّقهم؛ يجمعهم ذلك الوهم الإمبراطوري المبني على سردية الماضي التليد، ويفرّقهم إذ يعتقد كل طرف أن له الأحقية في الماضي والمشروعية في المستقبل ليستعيد زمنه الجميل.

لا يصعب على مَن يشاء تفسير تضخم تلك الأوهام بموقع الضحايا أنفسهم، انطلاقاً من أنهم كلما ازدادوا بؤساً استحضروا ماضيهم “الحقيقي أو المتخيَّل” على سبيل السلوان. من السهل، على المنوال ذاته، فهْم أطوار الشماتة بينهم، مع إشاحة كل طرف النظر عن مصيبته، فمأساة الطرف الآخر “بوصفه خصماً” تحمل السلوان، خاصة كلّما تم تسليط الأضواء عليها ونال ضحيتها المزيد من التشفّي الذي يوهم أصحابه أنهم أيضاً في موقع المنتصر.

لا بدّ من الاعتراف بأن العداء المتبادل بين الطرفين الكردي والعربي “المعارض” تفوّق على العداء بين كلّ منهما والأسد، رغم أنه سبق للأخير أن أذاقهما الويلات. وحتى مع وضوح المقايضة بين الأسد وأنقرة، والتي يقع الطرفان ضحيتها، تروج مقولات بين الأكراد من نوع أن العودة إلى الأسد أرحم من الوقوع تحت قبضة تركيا، وراجت من قبل مقولات لدى العرب تفضّل ذهاب مناطق الإدارة الذاتية إلى الأسد على بقائها تحت المظلة الأمريكية، بزعم التصدي للانفصاليين الأكراد، وبما يعني بزعم الغيرة الوطنية أن الخطر الكردي أشدّ من خطر الأسد.

بالعودة إلى بيان مسد، لا تبدو الظروف مناسبة ليُستقبل بإيجابية، وأقل ما يقال في المناخ السائد أن الثقة بين الجانبين معدومة بالمطلق إلى درجة أنه لم يحظَ باهتمام كردي أولاً. وفق ما هو معروف أصلاً عن الإدارة الذاتية وعن المعارضة “العربية”، من المستبعد حصول تقارب بينهما تمليه المستجدات بين أردوغان والأسد، لذا أهمية أي بيان هي في النقاش الذي يستدعيه، وفي طرْق أبواب للتفكير مناسبة للمستجدات. على هذا الصعيد، ثمة جرأة مطلوبة هي جرأة الاعتراف بالمسؤولية عن أخطاء الفترة الماضية، والاعتراف بأن المسؤولية غير حصرية لطرف، مثلما المظلومية غير حصرية ولا يحق لأحد منهما احتكارها.

لعلنا أيضاً نهوّن مما حدث خلال أكثر من عقد بالحديث عن الأخطاء، لأن الأخطاء لم تكن عارضاً مخالفاً للتوجهات والمشاريع الأصلية، وستبقى مستفحلة ما لم تنظر المعارضة إلى المسألة الكردية كاستحقاق وطني، وما لم يضع الأكراد المطلب الديموقراطي في أعلى أولوياتهم. إن بديهية وجود مصلحة مشتركة للضحايا غير كافية بحد ذاتها، وإلى أن تصبح درساً وعبرة وحده الأسد من يحق له القول: تعالوا نشمت بالأكراد، ثم تعالوا نشمت بالعرب.

المصدر: المدن

  • عمر قدور كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أردوغانالأزمة السوريةالأكرادالحرب السوريةالحل السياسيالصراع على سورياالفرقة الرابعةالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريبشار الأسدتركياتطبيعحلبسورياسوريا اليومعمر قدورماهر الأسدمجلس سوريا الديمقراطيةمسدموقع المدن
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article هل تتأثر الليرة السورية برفع “المصرف المركزي” سعر صرف الدولار؟
Next Article الاشتباه بـ”موالين لإيران” استهدفوا “التحالف الدولي” شرق سوريا

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية
مقالات

حسام جزماتي: سوريّو الداخل وسوريّو الخارج

msaad37222
msaad37222
13 أبريل 2021
هشام منور: روسيا في السويداء.. تسويق الانتخابات أم تثبيت النفوذ؟
سوريا بين رمضانين: ارتفاع مذهل في أسعار المواد الأساسية
“العفو” الدولية: تعذيب اللاجئين السوريين المحتجزين في لبنان شبيه بأسوأ سجون الأسد
الشرع يلتقي وفداً بحرينياً رفيع المستوى في دمشق

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X