باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: عمر الشيخ: في انقسام السوريين بسبب إيران المقاومة
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > عمر الشيخ: في انقسام السوريين بسبب إيران المقاومة
مقالات

عمر الشيخ: في انقسام السوريين بسبب إيران المقاومة

11 أغسطس 2024
23 Views
SHARE

الأحد 11 آب/أغسطس 2024

لم تغب صورة الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، عن بيوت سوريين عديدين ومحلاتهم خلال حرب تمّوز (2006). اعتبروا الرجل أيقونةً للمقاومة. كانت خطاباته تجمّع المناهضين لإسرائيل من شعوب المنطقة العربية، إلى حين وصول موجة ثورات الربيع العربي سورية في عام 2011، فاختلفت رؤية السوريين إلى مفهوم المقاومة في لبنان، وأخذ حزب الله موقفاً مُؤيّداً للنظام السوريّ ضدّ الاحتجاجات في الشارع السوري، وفضّل ولاءاته السياسية والاستراتيجية على حساب دعم السوريين، الذين طالما اعتبروا فكر المقاومة ثوريّاً ضدّ الظُلم بالمطلق.

وجّه نصر الله وقتئذ تحية إلى “سورية الأسد”، ثمَّ بدأت قوّات حزب الله تدخل تباعاً في حرب النظام ضدّ الثورة السورية. قاتل عناصر الحزب إلى جانب فصائل شيعيّة مُتعدّدة محسوبة على إيران، رفعوا أعلاماً طائفيّةً عمّقت الفوارق في انتماءات المجتمع السوريّ منذ البداية. وأصبحت معركة “المقاومة” (بحسب سوريين) مزعومة لقمع الثورة السورية، وباتت الطريق إلى القدس تمرّ من دمشق وريفها وحلب وحمص وحماة… إلخ، لقد تساوت قيمة نصر الله وحزبه مع الفصائل الموالية للنظام السوريّ وجيشه؛ بفارقٍ طفيفٍ حوّلهم مُرتزقةً أجانب في سورية. أزال السوريون صور نصر الله، بعد أن حسم موقفه بدعم نظام الأسد، أصبح حزبه منبوذاً في سورية، وكلّما كانت إسرائيل تستهدف مواقع لإيران في أرضٍ سورية، كان أغلب جمهور المُعارَضة السورية يشمتون، وكأنّ الحال قد دفع العدو الإسرائيليّ لأن يكون أداةَ تصفيةِ حساب رخيصةً، مع الحزب والفصائل الموالية لإيران، وهذا، في حدّ ذاته، شكّل بذرة الانقسام التي انتشرت بين السوريين في الداخل والخارج، وبين كلّ من يدعم تمدّد إيران في المنطقة.

باستثناء التابعين طائفيّاً لإيران في سورية، لم يعد لحزب الله أيّ جماهيرية بين السوريين منذ سنوات، بغضّ النظر عن موقف بعضهم من تعثّرات الثورة السورية، وصراع الأيديولوجيا فيها، تمزّقت صورة الحزب المُقاوِم، بعد أن أصبح أداةً لقتل السوريين تمتثل لرغبة إيران. سجّلت الذاكرة السورية في إضبارة قهرها جرائم النظام في حقّ مُعارضيه، وإلى جانبها انتهاكات حزب الله. سأل بعضٌ عن سرّ تلك العداوة ضدّ معارضي الأسد من الحزب، هل السبب هو الاتفاق التاريخي الإيراني مع الأسد الأب؛ والقائم في التقارب الطائفيّ بين إيران وعائلة الأسد؟ وبالتالي، كلّ عدوٍ لإيران هو عدوٌ لحزب الله، بغض النظر عن المواقف الجماهيريّة المحقّة للثورات الجديدة أمام غطاء المقاومة وسلوكها الداخلي؟… شيطن إعلام حزب الله المُعارَضة السوريّة سياسياً وعسكرياً؛ بأوصاف ذات طابع إيراني منها “وكلاء أميركا” في المنطقة. لكنّ هؤلاء قبل أن يصبحوا “وكلاء” لم ينظروا إلى عقيدة الحزب الدينيّة، كانوا وقتاً طويلاً قد تجاوزوا اختلاف الأيديولوجية المُقاوِمة، وخطّها النابع من فكر ديني صرف.

كان الجميع يفكر في النتيجة؛ مقاومة إسرائيل ومشروعها الاستيطانيّ، إلا أنّ صعود التقديس لمحور إيران في المنطقة وسياساتها مع الغرب، واستخدام أدبيات الإعلام، بحسب ما ترد في خطاب إيران ضدّ إسرائيل والولايات المتّحدة، جعل السوريين يجزمون أيضاً بتصنيف حزب الله ذراعاً عسكرية؛ أي “وكلاء” لإيران أيضاً، ينقل ويحرّك عناصره إلى مناطق مختلفة لتنفيذ أجندة إيران، سواء كان الهدف إسرائيل أو المناهضين للمشروع الإيرانيّ، وهذا الخلط العجيب أفقد الحزب كثيراً من شعبيته وقيمته في اختبار الثورة السورية.

لقد تضامن السوريون مع حركات التحرّر المُقاوِمَة ضدّ الاحتلال الإسرائيليّ، إلى جانب الحفاظ على قضية تحرّرهم من النظام السوري. لا شكّ أنّ هناك من دعم التطبيع مع إسرائيل وأصدقائها (ولو عبر وسطاء دبلوماسيين)، لكنّ الكارثة أن عمق الانقسام وصل إلى منطقة جعلتهم يفاضلون بين مقاومة إسرائيل، وهذا مسيطر عليه من إيران كلّياً في المنطقة، وتأييد إيران بما لديها من مخطّطات لضرب استقرار المنطقة، ومدّ نفوذها إلى المتوسّط عبر لبنان، والتأثير المستمر في مراكز صنع القرار في دمشق، وبيروت، وبغداد، وغزّة.
ذلك التضامن السوريّ مع المقاومة يعاني اليوم من تصدّع وقلّة ثقة سياسية بسبب المحور الإيرانيّ، والذي ما زال يدعم حركة حماس المعاكسة لحزب الله بموقفها من الثورة السورية، فهي لم تُؤيّد الأسد في قتل السوريين، لم تشارك في الحملات العسكرية التي قادتها إيران ضدّ المدن السورية وأهلها من المُعارِضين. وبالتالي، احتفظ عدد لا بأس بهم من السوريين بالاحترام لحركة حماس، دعموا قضيتها جزءاً من المقاومة الفلسطينية ضدّ إسرائيل؛ العدو التاريخي للسوريين في المنطقة. لقد شكّلت المواقف من الثورة السورية بالنسبة للسوريين، مفصلاً مصيرياً في قراءة الأحداث السياسية في المنطقة، وبات تناول الكيانات والأشخاص والدول بالنسبة إليهم مسألةً أخلاقيةً أمام التاريخ، ولا تنفصل عن تسجيل مواقف أولئك تجاه نظام الأسد، والمُعارَضة، واللاجئين السوريين.

وجاء اغتيالُ اسرائيل رئيسَ المكتب السياسيّ لحركة حماس، إسماعيل هنيّة، في طهران، الأسبوع الماضي، ضربةً إعلاميةً مدويّةً، أصابت السوريين بالاضطراب لجهة قراءة أبعاد الحدث إبّان تصعيد خطير متوقّع في المنطقة، لا سيّما وأن هذا الاغتيال كان بعد ساعات من استهداف إسرائيل القائدَ العسكريّ الكبير في حزب الله، فؤاد شكر، في حارة حريك جنوب العاصمة اللبنانية بيروت. اغتيال لزعيم من “حماس”، الداعمة للثورة السورية، وآخر لزعيم من حزب الله، الداعم لنظام الأسد، لكنّ الحركتين كلتيهما تعملان في خطوط نضالية مشهود لها ضدّ إسرائيل، مع امتيازات للأولى بأنّها لا تنشط سوى في الأراضي الفلسطينية، وهي أكثر قرباً من القضية الفلسطينية، أمّا الأخرى فتنقل نشاطها بين دول عدّة.

اغتيالان جعلا من الانقسام السوريّ أكثر عبثيّة بخصوص فهم المقاومة، مع بروز محور إيران، اللّاعب الأكثر غموضاً الآن، والذي يعاني جهازه الأمني في المنطقة من اختراقات كبيرة. لا سيّما أنّ الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين كان حذّر بشّار الأسد من تصعيد سوف يُؤثّر بشكل مباشر في سورية. قد يكون لدى موسكو معلومات دقيقة بحكم تنسيقها الأمني في منطقة نفوذها في الشرق الأوسط، وعلاقتها بإسرائيل، ولعلّ مُؤشّرات تفيد بسلسلة استهدافات ترفع حدّة التوتّر والاضطراب الأمنيّ والاقتصاديّ في المنطقة، وتأخر الاستقرار إقليمياً. راقب السوريون ذلك كلّه، واعتبروا أنّ بوتين يحاول حماية الأسد في ظلّ تحرّك أمني سوف يقضي ربّما على الوجود الإيرانيّ في المنطقة، من طريق الاغتيالات، بعد بدء التقارب التركيّ مع دمشق، واعتبروا أنّ وجود هنيّة في طهران يدينه، رغم أن “حماس” لم تكن يوماً في المعارك السورية، ولا مصلحة لديها في خسارة حلفاء ومموّلين وداعمين للمقاومة في فلسطين.

وأخيراً، لا بدّ من الانتباه إلى موقف نظام الأسد من اغتيال إسماعيل هنيّة، الذي ركّز في بيانه على “انتهاك السيادة الإيرانية”، وليس على استهداف قائد فلسطيني يقاوم إسرائيل، العدو المزعوم للأسد، صديق روسيا، التي تخطرها إسرائيل، عادة، قبل قصف المواقع الإيرانية في سورية (!)

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • عمر الشيخ كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:إسرائيلإسماعيل هنيةإيراناغتيال إسماعيل هنيةالأزمة السوريةالثورة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالصراع على سورياالمعارضةالمعارضة السوريةالميليشياتالنظامالنظام السوريبشار الأسدحرب غزة 2023حزب اللهحسن نصر اللهحماسروسياسورياسوريا اليومعمر الشيخفلسطينلبنانمقاومةموقع تلفزيون سورياميليشيات شيعية
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article المباشرة بتأهيل وصيانة طريق دمشق – حلب ضمن قطاع محافظة إدلب
Next Article هل أصبح لدى إيران قاعدة عسكرية على الساحل السوري؟

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية
من هم أعضاء مجلس الإفتاء الجديد في سوريا؟!
أنظمة وقوانين

من هم أعضاء مجلس الإفتاء الجديد في سوريا؟!

Ahmed Ali
Ahmed Ali
8 أبريل 2025
توتر كردي ـ كردي على الحدود السورية ـ العراقية
الإعلان عن فوز الأسد بأغلبية 95.1% من أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية السورية
لافروف: خطوات تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا لا تزال “غير ممكنة” بسبب الوضع في غزة
إدارة بايدن تعتقد أن الأمريكي أوستن تايس على قيد الحياة بعد اختفائه في سوريا منذ 2012

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X