باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: عمار ديوب: لاءات الاتحاد الأوروبي وفساد المعارضة السورية
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > عمار ديوب: لاءات الاتحاد الأوروبي وفساد المعارضة السورية
مقالات

عمار ديوب: لاءات الاتحاد الأوروبي وفساد المعارضة السورية

20 مايو 2022
24 Views
SHARE

الجمعة 20 أيار/مايو 2022

جدّد ممثل الاتحاد الأوروبي في اجتماع بروكسل للمانحين للسوريين وللدول المضيفة للاجئين، جوزيف بوريل، في الأيام السابقة، لاءات الاتحاد: عدم المساهمة في إعادة الإعمار، وعدم رفع العقوبات عن النظام السوري، وعدم إقامة علاقات دبلوماسية معه. وتبرّعت الدول المانحة بأكثر من ستة مليارات دولار، ووصل مجموع المساعدات في السنوات السابقة إلى أكثر من 45 مليار دولار، وهذه ليست أرقاما بسيطة، وعلاوة على هذه الأرقام هناك مساعداتٌ كثيرة غيرها، فأين صُرِفت تلك الأموال؟

عكس لاءات الاتحاد الأوروبي، تستمر المعارضة السورية في إقامة علاقات غير مباشرة مع النظام عبر لقاء أستانة، واللجنة الدستورية؛ أي في وقتٍ تستمر دول كثيرة في قطع العلاقات معه، وترفض التطبيع “العربي”، “يطبّع” الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية معه. وهناك ضغوط روسية على تركيا من أجل علاقات غير أمنية فقط مع النظام، وهناك التقارب التركي مع مصر والسعودية أخيرا، وكلّها تؤدي إلى التطبيع مع النظام؛ فقط الاتحاد الأوروبي وأميركا يعرقلان ذلك كله. الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، الذي تعمّه الفوضى، وتنهشه الصراعات، تتبنّى وفوده “التفاوضية” سياسات معاكسة للضغوط الدولية على النظام، والتي تتمسّك بالقرارات الدولية، ومقاطعة النظام، والتشدّد معه ومع روسيا، بسبب الحرب في أوكرانيا؛ إن لاءات الاتحاد الأوروبي سابقة على هذه الحرب، ولكنها الآن تنطلق من مناخات حصار روسيا وحلفائها، سيما النظام السوري، ويبدو أنّها لن تتغير قريباً.

ثبات سياسات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى، يعني أن النظام ستزداد أزمته الاقتصادية والاجتماعية، وهناك المقاطعة السياسية، وبتكشّف مجزرة حي التضامن الشنيعة وفتح ملفات المجازر من جديد، وهزال مرسوم العفو، وملفات أخرى تحاصره دولياً، فإن رداءة سياسات المعارضة تشكّل قارب الإنقاذ للنظام، وتعميقاً لمآسي الشعب السوري في كل مكان.

أتت مليارات الدولارات إلى المعارضة، وهي أزيد من 45 مليار دولار. وتوضح الأزمات التي عانى منها السوريون اللاجئون والمهجّرون ومنذ 2011 إن أغلبية ذلك المال تعرّض للنهب والفساد والإفساد من المؤسسات الدولية التابعة للدول المانحة أولاً، وشارك النظام بذلك ومنظماتٌ كثيرةٌ محسوبةٌ على المعارضة، والمعارضة عبر تشكيلاتها السياسية، ولم يسمح “الائتلاف” بفتح ملفات الفساد في المؤسسات التابعة له، والمخصّصة لاستقبال المساعدات وتوزيعها! وتفيد التقديرات بأن احتياجات السوريين هذا العام تفوق عشرة مليارات دولار، والممنوح ستة مليارات ونصف المليار فقط، ولكن المشكلة ليست في هذا النقص وكارثية أوضاع اللاجئين والنازحين فحسب، بل في آلية توزيع الأموال أيضاً.

قياساً بالأعوام السابقة، ستكون أموال المساعدات عرضةً للنهب والسرقة، ولن ينال النازحون منها إلا القليل. وتتحدّث تركيا حاليا عن إعادة مليون سوري إلى مناطق سيطرتها في الشريط الحدودي، ولا يتوقف لبنان عن تهديد المهجّرين إليه بالعودة الإجبارية، ولم يَنسحب حزب الله من سورية بعد، وستأخذ منظمات المجتمع المدني حصة ضخمة من الأموال، وكذلك المسؤولون الأوروبيون البيروقراطيون عن المتابعة. مأساة السوريين في المخيمات، وفي الشريط الحدودي وفي الداخل أو في لبنان وتركيا والأردن، تستحق من السوريين إيجاد آليةٍ معينةٍ للتوزيع، وأن تصدر تقارير علنية تنتقد تلك الآلية الدولية والمحلية، بحيث تُحاصِر آليات الفساد والسرقة، وتنهض بأحوال المهجرين السيئة للغاية.

في الشريط الحدودي ملايين مهجّرة، وستضاف إليها ملايين أخرى، فهل يمكن أن تكون المليارات من أجل مشاريع صناعية وزراعية، تؤمّن للناس احتياجاتهم من فرص العمل والتعليم والسكن اللائق؟ ستعيد تركيا ملايين السوريين، والقضية ليست انتخابية فحسب ضمن صراعات القوى السياسية الداخلية، بل هي قضيةٌ تتطلب حلاً، فليس من المعقول أن يظل ملايين السوريين داخل تركيا، والأخيرة تسيطر على مناطق واسعة من سورية، وهناك المشكلة الكردية لتركيا، ويشكّل إعادة اللاجئين صدّاً مانعاً للمشروع الكردي، وفقاً للاعتبارات التركية، وهي تؤسّس لمشكلة عربية عربية مع أصحاب الأرض في المناطق الشرقية والشمالية، ومع الكرد أيضاً، وهذا أخطر ما سينتج عن إعادة اللاجئين إلى غير مناطقهم ومدنهم الأصلية، وهذا هدفٌ تركيٌّ بامتياز. وقد يدعم السياسة التركية هذه تصريح الإدارة الأميركية أخيرا في “الاجتماع العالمي ضد تنظيم داعش” في مراكش، إنها ستسمح ببعض الاستثمار في مناطق قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والتي تسيطر عليها تركيا.

لقد أفلس النظام كليّة، وأخيرا زار رئيسه الإمارات وقبل أيامٍ إيران، بغرض إيجاد تمويل للنقص الكبير في الاحتياجات العامة للدولة، والتي تبدأ بموارد الطاقة ولا تنتهي بالأموال، وكذلك من أجل مواجهة التغيرات الإقليمية في المنطقة؛ حلفاء النظام غير قادرين على انتشاله، وهم يغوصون في أزماتٍ متعدّدة الأوجه، وهو كذلك، وبالتالي أليست الفرصة مثاليةً لتلعب المعارضة السورية، ممثلة بقواها الأساسية، دوراً رئيسياً في التغيير.

ضيّع خضوع المعارضة وتبعيتها للخارج، وانتهازيتها وفسادها، فرصاً كثيرة من قبل، وستَلقى الفرص الراهنة المصير ذاته؛ فروسيا منكفئة نحو أوكرانيا، وإيران قد تفشل في توقيع الاتفاق النووي، والإفراج عن المليارات المجمّدة، والتي بدونها سيتراجع مشروعها في المنطقة، وبالتالي لن تكون قادرةً على الاستمرار في تلبية احتياجات النظام، الذي يُكرّر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أن شرعيته منتهية الصلاحيات… والحل يبدأ بتطبيق القرارات الدولية وتشكيل هيئة سياسية كاملة الصلاحيات.

لم تستطع الانتقادات السابقة من المنظمات السورية الحقوقية تغيير آليات إيصال المساعدات الدولية، وهي تصل بالطرق ذاتها، ويُنهَب الجزء الأكبر منها، ولمؤسسات النظام حصة كبيرة منها. عدا ذلك، رصد مجلس النواب الأميركي 40 مليار دولار لأوكرانيا قبل أيامٍ، ورفضت بريطانيا تقديم أي مساعدات مالية لسورية في المؤتمر المذكور. وبالتالي، ورغم محاولة قادة الدول الغربية التذكير بأن الحرب على أوكرانيا لن تنسيهم الأزمة السورية، فإن أيّة مقارنةٍ بين أشكال الدعم ومواجهة روسيا في أوكرانيا ومحاولة حصارها من جهة، وسورية من جهة ثانية، ستظهر الفارق الكبير.

ليس العالم عادلاً، وهذا أساس التفكير العقلاني في الوضع السوري. وبالتالي، يقع على المنظمات والمثقفين وأصحاب الضمير من السوريين ومن العالم، الدعم المستمر للسوريين، في المخيمات ودول الجوار السوري وفي الداخل السوري، وإيجاد أفضل الآليات لإيصال المساعدات التي لا تكفي إلى السوريين الذين تعدّى الفقر لديهم نسبة 95% وفقاً لبعض الإحصائيات. وهذه الأرقام وحدها تُظهِر كارثية الوضع السوري، ويظلُّ الحل السياسي وفقاً للقرارات الدولية المدخل الوحيد لإنهاء المأساة السورية، وليس عبر إعادة اللاجئين الإجبارية إلى غير مناطقهم أو عبر المساعدات الدولية؛ فحين يعود الناس إلى بلداتهم الأصلية، تبدأ عملية التنمية والإصلاح الجذري. هذا ما يجب التركيز عليه مع الاتحاد الأوروبي والإدارة الأميركية. ولسوء حظ السوريين، تتمسك هذه الدول بالقرارات الدولية للحل السياسي، بينما المعارضة لا تهتم كثيراً بها، والنظام يرفضها بشكلٍ قاطع.

المصدر: العربي الجديد

  • عمار ديوب كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أستاناأمريكاأوروباإعادة الإعمارإيرانالأزمة السوريةالأمم المتحدةالائتلاف الوطنيالاتحاد الأوروبيالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سورياالعربي الجديدالفساداللاجئون السوريوناللجنة الدستوريةالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريتركياتطبيعجنيفجوزيف بوريلروسياسوتشيسورياسوريا اليومعمار ديوبعودة اللاجئينفسادلاجئون سوريونمؤتمر بروكسلمخيماتمساعدات
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article كاريكاتير: المعارضة السورية والمفاوضات
Next Article روسيا في سوريا تفاوض إسرائيل وتسعى مع تركيا لإعادة فتح أجوائها أمام طائراتها العسكرية

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية
مقالات

رامي الشاعر: الملف السوري بين موسكو وواشنطن

msaad37222
msaad37222
8 سبتمبر 2021
هل تهدد الشركات الإيرانية واللبنانية بنية القطاع السوري الخاص؟
وزير سوري يوضح تصريحه حول طلب روسيا الاستفادة من تجربة “البطاقة الذكية”
كاريكاتير: منطقة دخل منخفض
معاودة استهداف القواعد الأمريكية في سوريا بعد استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X