باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: عدنان علي: آلية إنتاج الجرائم في سوريا
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > عدنان علي: آلية إنتاج الجرائم في سوريا
مقالات

عدنان علي: آلية إنتاج الجرائم في سوريا

18 يناير 2022
22 Views
SHARE

الثلاثاء 18 كانون الثاني/يناير 2022

الملاحظ في الآونة الأخيرة ارتفاع ملحوظ في معدلات الجريمة في مجمل المناطق السورية، وخاصة تلك الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، وهو ما يعكس الحالة المزرية التي آلت إليها أوضاع البلاد على الصعد جميعها.

وسجلت مناطق سيطرة النظام مع نهاية عام 2021 وبداية العام الجاري، ما يزيد على 10 جرائم قتل كانت معظمها ضد نساء قتلن على يد أحد أقاربهن من الدرجة الأولى، مثل جريمة مقتل آيات الرفاعي في دمشق على يد زوجها، ︎وقتل حسن خضور في طرطوس على يد زوجته وأبنائه، وقتل الأختين وئام ومريام مسعود في السويداء على يد والدهما، وقتل أب وزوج بنته في درعا على أيدي بناته، وقتل وحرق فتاة على يد أخيها القاصر في ريف دمشق، وغير ذلك.

ورغم زعم وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لدى النظام محمد سيف الدين بأن نسبة الجريمة في البلاد، هي ذاتها ما قبل عام 2011، مبررا الحديث عن الجرائم هذه الأيام بانتشار وسائل التواصل الاجتماعي ونقلها أخبار الجرائم خلافا للوضع السابق، فإن الإحصائيات الصادرة عن مراكز دولية تعنى بهذا الشأن تشير إلى أن سوريا باتت تحتل مركزا متقدما على مستوى العالم في معدلات الجريمة، حيث تصدرت الدول العربية بارتفاع معدل الجريمة، واحتلت المرتبة التاسعة عالميا، للعام 2021، وذلك بحسب موقع “Numbeo Crime Index” المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.

ولعل ما يفسر جزئيا هذا التطور “إنجاز” آخر حققته البلاد تحت قيادة هذا النظام، وهو احتلالها المركز الأول على مستوى العالم في إنتاج حبوب “الكبتاغون” المخدرة، وفق ما ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية في أيار مايو الماضي نقلا عن تقرير لمنظمة “مركز التحليل والبحوث التشغيلية”، حيث بلغت صادرت الكبتاغون من سوريا، وفق التقرير ما لا يقل عن 3.46 مليارات دولار في عام 2020.

وإذا أضفنا تفشي المخدرات، مع زيادة معدلات الفقر إلى درجة غير مسبوقة حيث تصدرت سوريا أيضا قائمة الدول الأكثر فقرًا في العالم بنسبة 82.5%، وفقًا لبيانات موقع “World By Map” العالمي، في شباط فبراير الماضي، فإننا سوف نحصل ولا شك على بيئة مواتية جدا لارتكاب الجرائم، خاصة مع انتشار السلاح بيد فئات كثيرة تتبع في غالبيتها لقوات النظام وميليشياته والمسلحين الموالين له، فضلا عن غياب سلطة القانون، وانشغال أجهزة النظام المعنية بأمور أخرى غير ذات صلة بتوفير الأمن للمواطنين.

إذن، نحن أمام نتيجة منطقية لاجتماع كل هذه العوامل في بلد أنهكته الحرب، وهدمت كثيراً من بنيانه الاجتماعي، وشتت أسره، ما ولّد حالة عميقة من التفكك الاجتماعي والانهيار الأسري، وتراجع القيم والروادع الأخلاقية والدينية التي عادة ما تشكل عاصمًا أخلاقيًا للمجتمعات في حال غياب سلطة القانون كما هو الحال في سوريا اليوم.

ولعل التوقف لبرهة عند التصريح الذي أدلى به زاهر حجو مدير هيئة الطب الشرعي لوسائل إعلام محلية بأن عدد ضحايا جرائم القتل في البلاد بلغ العام الماضي 414 ضحية، قتل غالبيتهم (297) نتيجة طلق ناري، يوضح أن الفاعلين هم من الموالين للنظام؛ لأنه لا يمكن لغير الموالين حمل السلاح في مناطق سيطرة النظام، ما يفسر أيضًا سهولة وسرعة اللجوء لاستخدام السلاح من قبل هؤلاء، نتيجة انغماسهم في عمليات القتل خلال الحرب واستسهالهم إطلاق النار من جهة، واعتقادهم أنهم بمأمن من المحاسبة من جهة أخرى.

والواقع يقول إن المؤسسات المسؤولة عن حماية المواطنين هي نفسها ضالعة في استخدام العنف غير المبرر ضد هؤلاء المواطنين، وهي تاليًا غير مؤهلة وظيفيًا وأخلاقيًا لمحاسبة المجرمين الذين هم من طينتها، ويتناسلون من أحشائها، ويترعرعون في أحضانها.

ومع ازدهار البيئة الحاضنة السياسية والاقتصادية لتفشي ونمو الجريمة، تأتي العوامل والاضطرابات النفسية الناتجة عن الحرب وعن التدهور الاقتصادي والمعيشي، والتفكك المجتمعي، كتحصيل حاصل، بما فيها حالات الانتحار بسبب عجز صاحبها عن التكيف مع الأوضاع القاهرة التي يعيشها، فتعصف به حالة الاضطراب، وتفقده توازنه وقدرته على التصرف السليم.

ومن هنا، فإن الطابع العام للجرائم في سوريا، ليس سلوكًا فرديًا شاذًا كما يحاول النظام تصوير الأمر، بل نتيجة منطقية لحالة التردي الشامل التي آلت إليها البلاد بعد 10 سنوات من الحرب والفقر والفوضى والتفكك وغياب سلطة القانون وانتشار السلاح بأيدي ميليشيات وأفراد موالين للنظام غالبيتهم من أصحاب السوابق الإجرامية أو ممن انخرطوا في عمليات القتل والقمع لصالح النظام خلال السنوات الماضية، وهو ما يجعل الوضع مواتيًا لزيادة أكبر في معدلات الجريمة في المستقبل المنظور.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • عدنان علي كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أسعارالأزمة الاقتصاديةالأزمة السوريةالتربية والتعليمالحرب السوريةالحكومة السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالمجتمع السوريالمعارضةالنظامالنظام السوريانهيار اقتصاديتعليمجرائمجرائم القتلجرائم خطيرةجرائم قتلجريمةسورياسوريا اليومعدنان عليغلاءفقرموقع تلفزيون سورياوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article ميليشيا عراقية جديدة في سوريا تحت مسمى “مقاتلي نينوى”
Next Article كاريكاتير: سلاح عربي

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

فصائل المعارضة السورية تسيطر على مدينة حماة وتدعو الشرطة إلى الالتزام بوحداتها

msaad37222
msaad37222
5 ديسمبر 2024
سوسن جميل حسن: المحاور الروسي يسأل.. كيف كسرتم الحصار؟
فرح الأتاسي من هي؟ وما هو دورها بالحراك الشعبي السوري؟
إياد الجعفري: معبر نصيب – جابر.. الافتتاح الثالث المختلف
منير الربيع: سوريا على مسار العراق ولافروف يستبق رافعة سعودية-تركية

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X