باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: عبيدة نحاس: عندما يكون الانتصار هزيمة ساحقة
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > عبيدة نحاس: عندما يكون الانتصار هزيمة ساحقة
مقالات

عبيدة نحاس: عندما يكون الانتصار هزيمة ساحقة

29 أغسطس 2023
26 Views
SHARE

الثلاثاء 29 آب/أغسطس 2023

يروي الأصدقاء من أحد أوطاننا العربية البائسة طرفة مؤلمة يتداولها مثقفو ذلك البلد، تقول إن مؤتمراً شعبياً انعقد للخروج بحل للأزمات الاقتصادية المستعصية، فكانت أفضل توصية خلصوا إليها: إعلان الحرب على الولايات المتحدة الأميركية، التي لا بد أن تنتصر عليهم، فتغزوهم، وبالتالي يصبح إطعام الشعب والإنفاق عليهم مسؤولية الأميركان! بيت القصيد في الطرفة ليس هنا، إذ يقفز “حكيم ذكي” في نهاية المؤتمر ليسأل: ماذا لو انتصرنا نحن على الأميركان؟ ماذا نحن فاعلون حينذاك؟

بعيداً عن الخيال، ثمة قصة حقيقية من حرب فيتنام، تحكي كيف كانت التقديرات الاستخبارية الأميركية في أواخر عام 1967 تشير إلى أن الفيتكونغ على وشك الوقوع في فخ معركة يجرهم إليها الأميركان في نقطة عسكرية محددة للقضاء عليهم بشكل ساحق. إلا أن ما جرى في يوم أغبر من كانون الثاني/يناير 1968، كان مخالفاً للتوقعات من حيث الزمان والمكان، فقد أشعل الفيتكونغ الأرض تحت الجنود الأميركيين الذين كانوا يستريحون في هدنة سنوية متعارف عليها بيوم “تيت” (وهو عيد سنوي محلي)، خرقها الثوار الفيتناميون بهجوم متزامن واسع النطاق على معظم القواعد العسكرية الأميركية، بل وحتى السفارة الأميركية في “سايغون” نفسها التي صدّ المارينز الهجوم عليها بشق الأنفس. وصحيح أن الرد الأميركي قلَب الهجوم إلى ما يمكن اعتباره “معركة خاسرة” للفيتناميين الذين فقدوا كثيرا من الأرواح بمجرد استعادة الأميركيين زمام المبادرة، إلا أن ما لم يدركه القادة الأميركيون في واشنطن يومها، هو أن “انتصارهم” على الفيتكونغ في “معركة هجوم تيت” الشهيرة، حمل في طياته هزيمة ساحقة، لأن أحداث ذلك اليوم أوصلت رسالة مفادها أن الفيتناميين ما زالوا يقاومون، وليسوا في الرمق الأخير، فكانت تلك بداية النهاية للحرب الفيتنامية التي طالت عقداً من الزمان، لأنها جاءت في وقت حَرِج أسقط زعم الدعاية الأميركية الرسمية قرب الانتصار، وتلا ذلك سقوط الإدارة الأميركية “الديمقراطية” في الانتخابات الرئاسية تلك السنة، ومجيء إدارة “جمهورية” جديدة عملت على الخروج من فيتنام، التي تُعتبر حتى اليوم رمزاً لـ”هزيمة” مُذلّة في تاريخ القوة العظمى.

لنعد إلى دمشق التي يعمي بصيرة قادتها اليوم بريق “انتصار” وهمي، يعيد إلى الذاكرة السورية سخرية شعبية قديمة من وصف نظام حزب البعث للهزيمة المنكرة في نكسة 1967 أمام العدو الإسرائيلي بأنها “انتصار”، لمجرد أن النظام لم يسقط في تلك الحرب التي خسرت فيها سوريا – خلال أيام قليلة – مرتفعات الجولان التي ما زالت تحت الاحتلال إلى يومنا هذا.

أليس السؤال المسيطر على وعي حاضنة “النظام السوري” اليوم يدور حول معنى “الانتصار” و”الهزيمة” في الحرب التي دارت رحاها في البلاد طوال العقد الأخير؟ كيف يكون “المنتصرون” هم بالعو الموس على الحدّين، وهم الذين يعيشون حالة من الانهيار الاقتصادي المريع في غياب تام لأدنى مقوّمات الحياة وخدماتها؟ بينما يعيش من يُفترض أنهم “الخاسرون” في رغد الخدمات المستمرة بلا انقطاع طوال ساعات اليوم من كهرباء وماء وحرية شراء الخبز والغاز والعيش بكرامة نسبية، في ما يسمى مناطق “المعارضة” السورية؟

يعرف السوريون جميعاً أن هذه المناطق “المعارِضة” المهمّشة، الواقعة خارج حدود “سوريا المفيدة” حسب وصف حكومة دمشق، لم تكن تحظى حتى في عصر “السّلم” السابق للثورة السورية بمثل هذا المستوى من الخدمات أصلاً، فالسوريون – في ظل استشراء الفساد – عاشوا عقوداً تحت وطأة تقنين الكهرباء والماء ورداءة الخدمات، بعكس ما يريد النظام أن يقنع به الناس ظناً منه أن ذاكرة الشعب قصيرة، ليرمي بكل تبعات فساده واستبداده المزمن على “الأزمة” و”العقوبات”، وهو ما يمكن دحضه بكل سهولة.

إن سوريا اليوم أمام مفترق طرق جديد، إذ تعود الاحتجاجات لتتفجر في مناطق سيطرة النظام، بعد أن ضاق الناس ذرعاً بالوصول إلى قاعٍ لم يجربوه في أسوأ سنوات الخوف والجوع من قبل. ثمة في النظام من يعتقد أن أسهل حل هو تكرار الوصفة الحمقاء التي تم بها التعامل مع احتجاجات الثورة السورية عام 2011، من اعتقالات وقمع وكمّ للأفواه، فضلاً عن دسّ المتطرفين في صفوف المحتجين للدفع بالاحتجاجات نحو التطرف ورفع سقف المطالب إلى الدرجة التي تبرر الحل الأمني الشامل مجدداً، ونعود إلى دوامة العنف والصراع إلى ما لا نهاية.

وليوفر المتحذلقون علينا اتهاماتهم الجاهزة بالتحريض، التي يوجهونها إلى كل من يحذر من مستقبل أسود للبلاد في ظل الحل الأمني والقمع العسكري، فذلك لا يصح عندما يكون الدمار واقعاً عشناه، والانهيار حقيقة ماثلة أمام عيوننا، وليست مجرد تكهنات كما كان يحذر العقلاء قبل عقد ونيّف، وهذا واضح لمن يعيش في الحقيقة بعيداً عن الأوهام.

إننا كسوريين محبين لوطننا، نحذر من خطورة تكرار النظام سياسته المدمّرة، في الوقت الذي أضحى فيه المخرج واضحاً بعد المبادرة العربية الأخيرة، أي تحقيق الحل السياسي بموجب القرار 2254، حيث يكون الانتقال السياسي نحو حقبة جديدة هو المدخل لأي إعادة إعمار وإنقاذ لسوريا من مزيد من السقوط.

أما إذا لم تلق التحذيرات آذاناً مصغية، فمستقبل سوريا كله في الميزان. وعندها لات ساعة مندم!

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • عبيدة نحاس كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أمريكاالأزمة الاقتصاديةالأزمة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالصراع على سورياالقرار 2254المبادرة العربيةالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريانهيار اقتصاديسورياسوريا اليومعبيدة نحاسموقع تلفزيون سوريا
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article أطفال سوريا يمارسون مهناً خطرة لإعالة أسرهم
Next Article صحيفة روسية: المهربون السوريون يشكلون تهديداً جوياً للأردن

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

رمضان “يوحّد” السوريين.. والحرب الأوكرانية تفاقم معاناتهم

msaad37222
msaad37222
3 أبريل 2022
طمأنة السوريين في إستانبول بتحديث بيانات بطاقات الحماية المؤقتة “الكيملك” قريباً
وزير الخارجية: آذار المقبل سيشهد ولادة حكومة تمثل جميع أطياف الشعب السوري
حسام جزماتي: كيف يبدو “تاريخ سوريا الحديث” من إدلب؟
تشاووش أوغلو: اجتماعاتنا مع قطر وروسيا متممة لمسارات الحل بسوريا

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X