باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: عبد المنعم علي عيسى: ممكنات أفرزتها أو عززتها الأزمة الأوكرانية
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > عبد المنعم علي عيسى: ممكنات أفرزتها أو عززتها الأزمة الأوكرانية
مقالات

عبد المنعم علي عيسى: ممكنات أفرزتها أو عززتها الأزمة الأوكرانية

11 أبريل 2022
23 Views
SHARE

الاثنين 11 نيسان/أبريل 2022

في العموم قد يمثل اندلاع حرب كبرى، وأكثر خطورة، فرصة لإخماد حرب أصغر، وأقل خطورة، انطلاقا من أن الفعل الأول سيؤدي بالضرورة إلى تخفيف عوامل الضغط عن الثانية بعد أن تكون الأولى قد استأثرت بجلها، وهذه الفرصة تزداد فيما إذا كانت المشتركات بين الحربين عديدة، وخصوصاً إذا ما قادت الأولى إلى رسم توازنات جديدة من النوع الذي يمكن للثانية أن تستفيد منه، ولربما أيضاً، يجد بعض اللاعبين ممن أعيتهم الحرب الصغرى حتى باتت حالة «الستاتيكو» التي تشهدها منذ أعوام «مملة» بالنسبة إليهم، أن الحالة الأخيرة من شأنها أن تصيب السياسات، الخادمة للمصالح عادة، في مقتل.

قد يكون التوصيف السابق منطبقاً تماماً في حالة الحرب السورية التي أصبحت «صغرى» بعيد اندلاع الحرب الأوكرانية «الكبرى»، فالتداعيات التي تهدد بها هذي الأخيرة أكبر، بما لا يقاس، من تلك التي كانت الأولى تهدد بها، ثم إن المشتركات بين الحربين أكثر من أن تحصى بل لربما يصح القول: إن الأولى، أي الحرب السورية، كانت تدريباً يهدف لرسم ضوابط لخطوط تماس في الجبهات شديدة الحساسية ما بين انقسام العالم إلى «شرق» و«غرب» من جديد، والثابت هو أن التدريب أخفق في عملية الرسم آنفة الذكر عندما آن أوان العرض الحقيقي الذي مثلته الأزمة الأوكرانية.

بعد مرور ما يزيد على خمسين يوماً على اندلاع الحرب الأوكرانية، التي بات من المؤكد أنها تمتلك الكثير من العوامل التي يمكن لها أن تكسبها صفة «المزمنة»، فالمفاوضات الجارية، على الرغم من تأكيدات الروس بأنها تحقق تقدماً، تبدو صورة أقرب للتأكيد على أن «معاول» السياسة لم تعدم آمالها تماما في مواجهة «جرافات» الحرب، ناهيك عن أن الرئيس الأوكراني، كما بدا في كلمته التي وجهها إلى مجلس الأمن في 6 نيسان الجاري، لا يبدو مكترثاً بإيقاف الحرب، بمقدار ما هو مهتم بعزل روسيا، وزيادة العقوبات عليها حتى وإن كان الثمن مزيداً من الخراب والتدمير في بلاده، نقول بعد مرور ما يزيد على خمسين يوماً على تلك الحرب راحت القوى الإقليمية تتصرف، أو تتموضع، في سياق المتغيرات التي أفرزتها الحرب وباتت تمثل معطيات ملموسة، وكذا في سياق قراءاتها للمتغيرات التي ستفرزها لاحقا، وفي هذا السياق سنشهد اتساعاً للفجوة التي صنعتها الإمارات في جدار الحصار المفروض على دمشق، وهي، أي تلك الفجوة تتساوق مع رؤية سعودية لا تزال تنتظر تكشف المزيد حتى ليكاد الفعل أن يصبح خليجياً عمومياً مع تسجيل استثناء قطري، والفجوة، وقرارها، على الرغم من أنها حدثت منذ العام 2018، إلا أن اتساعها الحاصل في شباط 2022 يوحي بأن أبو ظبي، كرأس حربة خليجي الآن، ضاقت ذرعا بالتخبط البادي على السياسات الأميركية، أقله من المنظور الخليجي، ثم راح ينظر إلى التوتر الحاصل بين روسيا من جهة وبين الغرب بقيادة «أنغلوساكسونية»، على أنه فرصة يمكن لالتقاطها أن يتيح هامشاً للمناورة الرامية لتحقيق تلاقيات مع طموحات بترميم الصدع الحاصل في المنطقة منذ ربيع العام 2011، ناهيك عن أن غرف صناعة القرار السياسي في الخليج، ودائماً مع استثناء قطري، راحت تعيد حساباتها في التحالف القائم فيما بينها وبين واشنطن في أعقاب التحولات الحاصلة عند هذي الأخيرة التي راحت تزيل العقبات، على كثرتها، من على الطريق الموصل فيما بينها وبين طهران، فمن دون أدنى شك ترى تلك العواصم أن فعل واشنطن الأخير، الذي ترمي من خلاله للعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، هو نوع من التهميش للمصالح الخليجية، وهو يمثل بكل المقاييس خروجاً عن تحالفاتها القائمة مع الولايات المتحدة بمدة تعادل تماما ظهورها كيكانات مستقلة تحظى باعتراف دولي.

بدورها أنقرة راحت تشق مسارات جديدة، وفي خلالها راحت تتلمس نوعاً من فرصة سانحة لتقاربات مع دمشق تتيحها اللحظة الأوكرانية والانغماس الروسي فيها، حيث من الممكن النظر إلى التقرير الذي نشرته صحيفة «حرييت» التركية يوم الإثنين 4 نيسان الجاري، والذي أشارت فيه إلى أن أنقرة كانت قد حملت وزير الخارجية الإماراتي خلال زيارته الأخيرة لها رزمة من الرسائل لدمشق، وأن ولي عهد أبو ظبي كان قد نقلها للرئيس بشار الأسد خلال لقائه الأخير معه، وهو الأمر الذي نفته دمشق جملة وتفصيلاً، نقول من الممكن النظر إلى ذلك على أنه فعل شبيه بـ«بالون اختبار» يمكن لردود الأفعال عليه أن تعطي صورة عن طبيعة التحولات الحاصلة على السياسة السورية ما بعد الأزمة الأوكرانية، ولربما كانت النظرة التركية تقول إن اللحظة سانحة لقيام تفاهم سوري تركي يهدف بالدرجة الأولى لحشر المشروع الانفصالي الكردي في الشمال الشرقي من سورية في زاوية ضيقة تمهد لهزيمته تماماً وتفكيك البنى التي أقامها على امتداد ما يقرب من سنوات ست، وخصوصاً أن دمشق راحت تعلي من نبرة تصريحاتها تجاه قيادات «قسد» و«مسد» مؤخراً بطريقة توحي، أقله فيما فهمته أنقرة، بأن دمشق قد نفد صبرها تجاه تلك القيادات وإمكانية عودتها إلى حضن السيادة الوطني.

هذه الانزياحات تتساوق أيضاً مع تأكيد جزائري جاء على لسان الرئيس عبد المجيد تبون الذي تبنى موقفا، ليس مفاجئاً ولا هو بجديد، بأن لا قمة عربية تعقد على الأراضي الجزائرية من دون حضور سورية، ولم يعد هناك من «نشاز» في هذا السياق سوى هذا البالون المنفوخ الذي اسمه «إمارة قطر».

هذه المكاسب السياسية، تكرس واقعاً يميل للإيحاء بإمكان حط الأزمة السورية لرحالها، وهو الأمر الذي لم تلتقطه، كما يبدو، المعارضة السورية ممثلة بـ«الائتلاف» المعارض الذي يعيش اليوم أياماً عصيبة على وقع حالة التشاور التركي القطري للاستئثار بقراره، ولربما إذا ما ظلت «البصيرة والمصالح الشخصية» هي الغالبة على غرفة صناعة القرار في هذا الأخير، فقد يكون من الراجح أن نشهد غياب الكيان قريباً عبر الإعلان عن تفككه وتلاشيه إلى مكوناته التي تلاقت في لحظة من اللحظات عند نقطة تقاطع إقليمية دولية باتت من الماضي.

لكن الفعل، أي تكريس المكاسب السياسية، يبقى ناقصاً ما لم يقترن بنظير له اقتصادي، فالحمولات التي يعيشها الاقتصاد السوري باتت ذات تداعيات خطرة على النسيج المجتمعي الثقافي والفكري، وربح معركة الاقتصاد يبدو أمراً لا يقل أهمية عن معارك العسكرة والسياسة، ولربما كان الرهان اليوم على الصين والإمارات لكسب تلك المعركة، على أهميته، فعلاً غير كاف، لوقف سلسلة هذا الانحدار الآخذ في تسارع مخيف.

المصدر: الوطن

  • عبد المنعم علي عيسى كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أمريكاأوكرانياالأزمة الأوكرانيةالأزمة السوريةالائتلاف الوطنيالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سورياالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريتركياروسياسورياسوريا اليومصحيفة الوطن السوريةعبد المنعم علي عيسىقطر
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article 39 تفجيراً في شمال سوريا منذ بداية عام 2022
Next Article مسد: ملتقى ستوكهولم ركز على اللامركزية كمدخل لحكم ديمقراطي وطني

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية
تحت المجهر: حول ماذا دار الحديث بين «قسد» وفرنسا في أربيل؟!
سياسة

تحت المجهر: حول ماذا دار الحديث بين «قسد» وفرنسا في أربيل؟!

Ahmed Ali
Ahmed Ali
26 أبريل 2025
وائل السواح: سورية بين فيلتمان وفورد وهوف
«مواجهة افتراضية» حول سوريا في سوتشي
“كورونا” يعزل شرق سوريا.. ودمشق تعلن إشغال أسرّة “العناية المركزة”
حريق ساروجة “الغامض” قضى على معالم تراثية بدمشق بينها منازل قادة سوريين تاريخيين

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X