باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: عبد الرزاق دياب: في الشماتة والشماتة المضادة
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > عبد الرزاق دياب: في الشماتة والشماتة المضادة
مقالات

عبد الرزاق دياب: في الشماتة والشماتة المضادة

19 ديسمبر 2021
25 Views
SHARE

الأحد 19 كانون الأول/ديسمبر 2021

لا يفرحني جوع سوري في أي مكان على هذه البسيطة، ولا تشرده في أي مدينة كانت، ولا برد أطفال المخيمات، ولا حريق خيامهم، ولا حريق سوق قديم في دمشق، ولا إعصار يضرب ساحل اللاذقية وجبلة، ولا هزة أرضية في القرداحة، ولا غرق طفل في بحيرة مزيريب، ولا أي حدث مأساوي يصيب سورياً داخل البلاد وخارجها.. لا يفرحني كل هذا ليس لأنني ملاك ولا أحمل عقدة الرحيل القسري واللجوء، وليس لأنني سوري سويّ النشأة والتفكير لكنه الهروب من أمراض جديدة سورية بامتياز سببتها الحرب، وآلة القتل المتوحشة، والظلم والاستبداد، وأقساها أمراض نفسية تستفحل في ذواتنا التي تشوهت على مدى عشر سنوات.. منها على سبيل المثال لا الحصر.. داء الشماتة.

ليس مطلوباً من أحد أن ينسى وجعه وفقده ومظلوميته، ولا أن يسامح في دمٍ ومال وعرض، ولا أن يحتضن القاتل كما لو أن الأمس لم يكن بويله ودموعه، وعليه دائماً أن يدعو للقصاص وعودة الحق لأصحابه، وأن لا يترك وسيلة لاستعادة ما سلب منه، وهذا يجب أن لا يكون فردياً بل على المؤسسات الحقوقية والإنسانية أن تطالب بمحاكمة مجرمي الحرب والشبيحة والعفيشة واللصوص أياً كانت انتماءاتهم وولائهم، ومهما كانت راياتهم وشعاراتهم، ولكن كل هذا لا يعني أبداً أن تفرح للفقر والجوع والبرد الذي ينال من السوريين في وطنهم وخارجه.

قد يخرج أحد ليقول هامساً أو ساخطاً: إن أول الشامتين كانوا هم.. وهم المؤيدون الذين دعوا إلى إبادة الشجر والحجر في المناطق الخارجة عن السيطرة الأسدية، وهم من يرفعون مع ميليشيات الموت شعارات القتل والذبح، وهم من شمتوا بموت أطفال الغوطة، وسخروا من حصارات المدن المتتالية، وهم من قصفوا الأفران والمدارس والمشافي، وداسوا على الجثث، وكذلك فعلت بعض الميليشيات التي تحمل طابعاً قومياً انفصالياً، وفعل أيضاً متشددوا الثورة أو من كانوا تحت راياتها المتعددة.. كل هذا حصل وبمستويات مختلفة من الموت والحصار والتجويع.. ولكنك لست مثلهم.. ألم تخرج عليهم ومنهم لأنهم مستبدون وقتلة وشبيحة؟.

ثم ألست معي في أن الطوابير المكررة والتي تتسع يوماً بعد آخر هي للبسطاء من أبناء سوريا الذين يعانون الويلات والقهر، وهم هكذا ليس لأنهم صمتوا بل لأنهم أعجز من أن يسافروا ويهربوا ويصرخوا، وبعضهم متقاعس وبائس وخائف وجبان، ومنهم من لا عذر له، وبينهم أيضاً من اختار البقاء صامتاً لأنه رأى ذلك صواباً ولم يشارك في قتل وفساد.

ألسنا متفقين على هوية القاتل والمسبب؟ ألسنا متفقين على أن الطهرانية الكاملة لا يملكها أي طرف في هذا الصراع المديد؟ ألسنا متفقين على أن هذه الحرب خرجت منذ زمن بعيد من أيدي الجميع وبات معظم المشاركين فيها مجرد أدوات مأجورة؟

لذلك لم يعد لائقاً أن يشمت سوريو السويد بسوريي دمشق وطوابيرهم، وليس من حق المؤيدين الشماتة بالسوريين في خيام عرسال التي تغطيها الثلوج، واعتبارها غضباً ربانياً لخروجهم عن سلطة الأسد، وليس من حق سوريي إسطنبول أن يروا أنفسهم فوق وجع موظفي وزارة التعليم العالي، وأن يدعوا بالتعافي لليرة التركية ويشمتون بانهيارات الليرة السورية وفق ما نشره الصحفي والسيناريست المعارض فؤاد حميرة في منشور على صفحته اليوم: (أقرأ منشورات غريبة عجيبة والأغرب أنها صادرة عن شخصيات تعتبر نفسها مثقفة ووطنية لأقصى حد من مثال (الله يحمي الليرة التركية) و(حما الله الاقتصاد التركي) وحين يأتون على ذكر الليرة السورية تراهم يشمتون ويشتمون).

الحالة الصحية الوحيدة التي لم يقيض لها أن تكتمل، أو تثمر عن لغة جديدة بين السوريين هي وفاة حاتم علي التي اتفق الجميع فيها على أنه حالة وطنية سورية تمثل الجميع باستثناءات بسيطة.. البعض يرى أننا أصبحنا – من دون أن ندري أو ندري- جيلاً شامتاً شاتماً قد يذهب بنا إلى مصير أسوأ مما نحن فيه.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • عبد الرزاق دياب كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أزمة الخبزأزمة العملةأزمة الوقودأسعارأطفالالأزمة الاقتصاديةالأزمة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سورياالمجتمع السوريالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريانهيار اقتصاديسورياسوريا اليومطوابير الخبزعبد الرزاق ديابغلاءفقرمغتربونموقع تلفزيون سوريانساء
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article قرار رسمي يسمح لبعض أهالي “الحجر الأسود” بالعودة إلى منازلهم
Next Article إبراهيم حميدي: قمة الجزائر.. وشروط حضور سوريا

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

كيف يمكن احتواء تأثر الأسواق والصناعة السورية بالأزمة الأوكرانية؟

msaad37222
msaad37222
9 مارس 2022
“حزب الله” يكشف تفاصيل اجتماع موسكو: لدينا قوات في حميميم
تسليم مليار و600 مليون ليرة من مستحقات المسرّحين في اليوم الأول بحلب
أنقره ترفض مقترحاً إيرانياً يؤدي إلى خروج القوات التركية من سوريا
غازي دحمان: عندما تستثمر روسيا الثورات

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X