باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: سميرة المسالمة: الأمم المتحدة في سورية.. الخطوات بعد السلال
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > سميرة المسالمة: الأمم المتحدة في سورية.. الخطوات بعد السلال
مقالات

سميرة المسالمة: الأمم المتحدة في سورية.. الخطوات بعد السلال

31 يناير 2022
18 Views
SHARE

الاثنين 31 كانون الثاني/يناير 2022

يظنّ مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، غير بيدرسون، أنّه يقترح مصطلحاً جديداً في مسار حلّ القضية السورية، أو الصراع السوري، اختصرها بجملة “خطوة مقابل خطوة”، في حين أنّه يكرّر ما فعله سابقه ستيفان دي ميستورا، صاحب مشروع “السلال الأربع” الذي رحل مع رحيل صاحبه، أو مع فشله.

وفي الواقع، عمل بيدرسون فقط على تغيير الجملة، كأنّه يخترع جديداً، في حين أنّه يتقصد الإمعان في تجاهل، أو تجهيل، طبيعة الصراع الدامي والمدمر والمعقد، الدائر في سورية منذ أكثر من عشرة أعوام، والتعامل بسذاجة مع مختلف تحوّلاته وتعقيداته ومداخلاته الخارجية، وبشكل خاص بعد انتقاله إلى صراع على سورية. ويكرر بيدرسون، في ذلك الطرح، ما حاوله سابقه، معتقداً أنه سيؤدي إلى نتائج مغايرة، من دون أن ينظر إلى عبثية المساواة غير المتكافئة بين الطرفين المتصارعين محلياً على السلطة، سواء لجهة القدرة على الفعل أو التزامه، فحيث يمتلك النظام وحده مفاتيح زنازين المعتقلات المعروفة أو السرّية، وأزرار الصواريخ التي تقصف، والقوة الغاشمة التي تقتلع الناس من بيوتهم، فإنّ المعارضة التي يفاوضها المبعوث في جنيف، وهي مرتهنة لمجموع إرادات الدول الداعمة لها ولمصالحها من تركيا إلى أميركا، لا تملك حتى قرار التجوّل في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، فما الذي تعنيه أطروحة المبعوث، ومَن المستهدف بها؟

من جهة أخرى، كان الأولى ببيدرسون أن يدرس مرحلة سابقه، ستيفان دي ميستورا، صاحب فكرة السلال الأربع، بل أن يدرس معها “خطة المناطق الأربع منخفضة التصعيد” التابعة لثلاثي آستانة، فضلاً عن دراسة الجولات التفاوضية في جنيف، ومآلات اللجنة الدستورية، بل لا بدّ أنّه درسها بتمعّن قبل أخذه منصبه، وكلها مشاريع أو مقترحات أدّت إلى فشل مريع، بسبب مواقف النظام، وبسبب لا مسؤولية المجتمع الدولي، وتراخي كيانات المعارضة.

والفكرة هنا أنّ المبعوثين الدوليين يشتغلون كأنّهم مبعوثون من السماء، لا صلة لهم بالواقع، ولا بحقائق الصراع، كأنّ كلّ ما يعنيهم زيادة رصيدَيهم، المادي والمعنوي، في حين أنّ القضية التي يشتغلون عليها لا يقدّمون فيها شيئاً، وأقل ما يفترض منهم في قضية مأساوية أن يقدّموا موقفاً إنسانياً، على نحو ما فعل كوفي أنان والأخضر الإبراهيمي اللذان فضّلا الاعتزال على المشاركة في تغطية المقتلة الجارية في سورية، أو تغطية تخاذل الموقف الدولي مما يجري.

هكذا استمر دي ميستورا في موقعه خمسة أعوام من دون أن يملأ ولو ربع سلةٍ من سلاله، وها هو بيدرسون الذي يدخل عامه الرابع، من دون أن يزحزح حجراً واحداً، يطلع علينا بمقترح خطوة مقابل خطوة، بدل أن يضع النقاط على الحروف في تحديد طبيعة الصراع السوري، وبدل أن يضع المسؤولية على الأطراف المعنية (الدولية والإقليمية). وكان بإمكانه ذلك، وثمّة ترسانة من القرارات الأممية، التي يمكن أن يعضد بها موقفه هذا، وضمن ذلك بيان جنيف وقرارا مجلس الأمن 2118 (لعام 2013) و2354 (لعام 2015).

الفكرة اللافتة في الحديث الذي أدلى به المبعوث الأممي لصحيفة الشرق الأوسط (29/1/2022) أنّه أكد عدم وجود خلافات استراتيجية بين المتحاورين الرئيسين في سورية (الولايات المتحدة الأميركية وروسيا)، وأنّ هناك مصالح مشتركة بمحاربة الإرهاب، متجاهلاً أنّ موقع الدولتين على ضفتي نقيض، على الرغم من كلّ التصريحات التي تصب في خانة المشتركات، وكذلك العمل الثنائي والأممي من بيان جنيف 1 حتى القرار 2254، وما يعني ذلك من توافقاتهما حول الملف السوري منذ عام 2012، على الرغم من التفسيرات المختلفة لكليهما حولهما، واصطفافات الدولتين المتعاكستين بين دعم روسيا النظام ومساندة أميركا معارضته، وأنّ الإدارات الأميركية المتعاقبة تفرض العقوبات على كلّ من النظام وروسيا في آن واحد، بينما تتوغل روسيا في سياسة خلط الأوراق وإدخال العالم في متاهات الحروب المحتملة، العسكرية والاقتصادية. وضمن ذلك مساندة روسيا تصنيف النظام المعارضة السورية مجموعات إرهابية، ومن بينها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تقف الولايات المتحدة خلفها ومعها في سيطرتها على مساحات واسعة من سورية، وفي حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). فهل تجربة عشر سنوات من العمل المتجابه بينهما لا تكفي المبعوث الأممي ليكون أكثر دقّة في تحديد معنى التوافقات الاستراتيجية، أو الاختلافات بين سياستي دولتين تهيمنان فعلياً على الصراع في سورية وعليها، وتترك خلفها الأطراف الإقليمية والحدودية، ومنها إيران وتركيا، تتحاصص على الفائض منهما؟

ذكر مفردات بند بناء الثقة في القرار 2254 من موضوع المعتقلين إلى العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين، وتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية، وغيرها من العبارات والمفردات التي عوّل عليها دي ميستورا في ترويج سلاله التي ضاعت في أروقة جنيف سابقاً، لن تعزّز مبادرة بيدرسون، بل كان حرياً به أن يبحث عمّا يحمي خطواته التي ستتوه أيضاً بين مطارات دمشق وجنيف وتركيا وغيرها، بينما يتابع النظام خطواته السريعة في استعادة ما بقي من أراضٍ خارج سيطرته تحت عنوان محاربة الإرهاب، أو إجراء تسوية مع قوات “قسد” يستعيد من خلالها نفوذه في مناطقها. وقبل ذلك، لا أظن أنّ بيدرسون يستطيع إقناع وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، بالتراجع عن موقفه في رفض “خطوة مقابل خطوة” أو التساهل معها.

ستكسب المبادرة الجديدة التأييد الدولي من الأصدقاء الأعداء (روسيا – أميركا)، لأنّها تحقق مصلحة استراتيجية حقيقية، وهي إضفاء الشرعية على تضييع الوقت، ليتسنّى لهم معرفة موطئ قدمهم في الملف الأهم، أوكرانيا، حيث تحشد روسيا قواتها على الحدود مع أوكرانيا، بينما تحشد أميركا تصريحاتها وتهديداتها، وقد تكون هذه نقطة اللقاء الاستراتيجية الوحيدة والقديمة التي أسهمت في تأزيم الواقع السوري وتعميق مأساة شعبه؟

“خطوة مقابل خطوة” تعني للنظام الاستسلام من الشعب والمعارضة لهيمنته واستبداده، وتعني للمعارضة قبول النظام بها شريكة في بقايا دولةٍ أكلها الفساد ومزقتها الفتن!

المصدر: العربي الجديد

  • سميرة المسالمة كاتبة سورية

مقالات أخرى للكاتبة

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أمريكااستبداداعتقالاتالأزمة السوريةالأمم المتحدةالإرهابالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سورياالعربي الجديداللجنة الدستوريةالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريخطوة مقابل خطوةداعشدكتاتوريةديمقراطيةروسياستيفان ديمستوراسميرة المسالمةسورياسوريا اليومغير بيدرسونقسدقوات سوريا الديمقراطيةمعتقلونمفاوضات
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article قصف إسرائيلي على محيط دمشق والهدف مواقع ومستودعات لـ”حزب الله”
Next Article العواصف تفتك بالبيوت البلاستيكية للمزارعين في الساحل السوري

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

محكمة فرنسية تقضي بسجن رفعت الأسد في قضية مكاسب غير مشروعة

msaad37222
msaad37222
9 سبتمبر 2021
من المستفيد من قرار السماح باستيراد مكونات السيارات وتجميعها في سوريا؟
“قصف غامض” في درعا يواكب مشاركة “الفيلق الخامس” بمفاوضات التسوية
مناشر الحجر في إدلب تزدهر وتوفر فرص عمل لأهلها ونازحيها
كاريكاتير: الصراع حول الدستور

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X