باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: رضوان زيادة: الشرق الأوسط رجل العالم “المريض” اليوم
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > رضوان زيادة: الشرق الأوسط رجل العالم “المريض” اليوم
مقالات

رضوان زيادة: الشرق الأوسط رجل العالم “المريض” اليوم

17 أكتوبر 2021
16 Views
SHARE

الأحد 17 تشرين الأول/أكتوبر 2021

مع بدايات القرن التاسع عشر تصاعدت الصراعات والحروب على حدود الدولة العثمانية وداخلها وفقدت القدرة على الإصلاح أو إدارة شؤونها الداخلية بشكل يتيح ضمان الاستقرار والأمن في أوروبا والعالم، ثم دخلت هذه الدولة في الحرب العالمية الأولى التي كانت وبالا كارثيا عليها بسبب خياراتها الخاطئة وخياراتها في اختيار الجانب الذي خسر في النهاية، لقد أطلق المؤرخون على الدولة العثمانية في تلك الفترة رجل العالم المريض بيد أن هذه الفترة لم تطل كثيرا حتى تمكن مصطفى أتاتورك مع توحيد الأمة التركية وإعلان نهاية الخلافة واتخاذ الخيار النهائي بانضمام تركيا إلى العالم الأوروبي، وبالرغم من الكلفة البشرية والاجتماعية الضخمة التي دفعتها تركيا بسبب هذا الخيار لجهة فصلها عن المحيط الإسلامي وتراثها اللغوي وإرثها الحضاري إلا أنها ومع وضع الحرب العالمية الثانية أوزارها كانت تركيا عضوا مؤسسا في الناتو وبدأت في عام 1952 بتنظيم أول انتخاباتها الديمقراطية بعد رحيل أتاتورك، وأصبح الخيار الديمقراطي التوافق الحاسم بين كل أبنائها كنظام سياسي مستقر ومقبول شعبيا واجتماعيا، بالتأكيد لم تكن الصورة وردية أبدا فشهدت تركيا عدة انقلابات عسكرية أعادها إلى حكم العسكر ربما كان أكثرها دموية هو إعدام الرئيس عدنان مندريس، لكن المهم هنا أن تركيا لم تعد رجل العالم المريض أبدا، فقد تمكنت من حل مشكلاتها بنفسها وإدارة شؤونها بل إنها اليوم تحت حكم حزب العدالة والتنمية تطمح كي تصبح من الدول الصناعية العشر الأولى في العالم بسبب نسبة النمو المرتفعة جدا التي يحققها الاقتصاد التركي.

الآن إذا انتقلنا إلى الضفة الأخرى وهي دول العالم العربي التي وصفتها وكالة أنباء “أسوشيتد برس” في تحليل مطول على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة قالت فيه إن الشرق الأوسط في “حالة يرثى لها ولكن العالم تجاوزه في الوقت الحالي”. ولم يمض وقت طويل عندما كانت النزاعات والحروب والانتفاضات في الشرق الأوسط على رأس اهتمام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ولأن النزاعات في حالة جمود فقد طغت على خطابات الجمعية العامة بنيويورك هذا العام موضوعات أخرى أصبحت محلا للتركيز، من وباء كورونا المستمر إلى التغيرات المناخية والنزاع في منطقة تيغراي بإثيوبيا وسيطرة طالبان على السلطة في أفغانستان.

ولكن النزاعات في المنطقة تدهورت بشكل كبير خلال العامين الماضيين وأصبحت دول مثل العراق وليبيا وسوريا ولبنان واليمن على حافة الانفجار بأوضاع اقتصادية ومعدلات عالية من الفقر تهدد بكارثة إنسانية تهدد بإدخال منطقة الشرق الأوسط إلى اضطرابات أكبر”.

كانت ثورات الربيع العربي فاتحة أمل بتغيير النظم السياسية العربية باتجاه نظم أكثر استجابة لطموحات الشعب وتطلعاته، كانت ثورات شعبية عارمة طالبت بإسقاط الأنظمة، بيد أنه للأسف سقطت كل هذه الآنظمة في فخ المقاومة التامة للتغيير حتى نجحت في عكس عقارب الساعة إلى الوراء حتى بدأنا نشهد الحروب الأهلية والنزاعات المسلحة في كل دول الربيع العربي تقريبا من سوريا إلى اليمن إلى ليبيا أو عودة للحكومات العسكرية من مصر إلى تونس والسودان والجزائر، إنها نتيجة وحصيلة مؤلمة للغاية لربيع الانتقال الديمقراطي في المنطقة العربية، لكن الطريف أن تقرير أسوشيتد برس ينتهي بالقول إن العالم تجاوز المنطقة لأنه تعب منها وسئم من حروبها اللامنتهية وهو ما نجده في الإهمال الدولي لأخبار سوريا واليمن وغيرها من الدول العربية رغم الحاجة الماسة للتدخل الدولي والمساعدة في هذه البلدان.

لقد أصبحت منطقة الشرق الأوسط بانضمام أفغانستان لها رجل العالم المريض اليوم، إنها مصدر مجاعات وكوارث وحروب لا تنتهي، والمؤسف أنه عند المقارنة بين نهايات الحروب الأهلية في الحرب الباردة وبين نهايات الحروب الأهلية في المنطقة العربية نجد مؤشرات مفزعة عن تخلي المجتمع الدولي كليا عن المنطقة، فالحروب الأهلية خلال فترة الحرب الباردة كانت تنتهي دوما إما بقوات حفظ سلام أممية أو ما يطلق عليه القبعات الزرق كما جرى في قبرص وسيراليون وغيرها، أو باتفاقات سلام سياسية يكون المجتمع الدولي هو الضامن فيها، لكن الأمم المتحدة لم ترسل أيا من قواتها الدولية إلى اليمن أو ليبيا أو سوريا لسبب واضح أنه لا توجد شهية مالية بسبب الكلفة العالية لهذه القوات وبالوقت نفسه فشلت هذه الدول في الوصول وحدها أو بمساعدة دولية في بناء اتفاقات سلام تعيد الاستقرار وتضمن الاتفاق على أساسيات النظام الديمقراطي، ولذلك ترك المجتمع الدولي المنطقة العربية كي تتعفن بذاتها حيث الانهيار الاقتصادي وانقطاع الكهرباء الكامل وانهيار العملة والتضخم المتوحش الذي يخلق فقرا معمما ومدقعا، وفوق ذلك تساهم الحروب الأهلية في تدمير ما تبقى من بنى تحتية مهترئة في منطقة لم تعرف إلى الآن الاستقرار على نظام سياسي يكفل لها الحرية والأمان.

إنها نهايات مفجعة لمنطقة كانت يوما مهد الحضارات فأصبحت موئدا للثورات ومشعلا للحروب والويلات.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • رضوان زيادة كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:الرصد الإعلاميالشرق الأوسطرضوان زيادةسورياسوريا اليومموقع تلفزيون سوريا
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article دمشق تتهم إسرائيل بقتل عضو سابق في البرلمان السوري
Next Article إبراهيم حميدي: واشنطن لن تطبع مع دمشق.. ولن تمنع “المطبعين”

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

“أشباه الألبان” يثير انتقادات في سوريا: “شبه راتب لشبه حياة” يعيشها “أشباه مواطنين”!

msaad37222
msaad37222
14 يونيو 2021
نادي الإعلاميين السوريين في قطر: شراكة استثنائية بين الخارج والداخل
توقيع اتفاقية الربط الكهربائي بين الأردن ولبنان عبر سوريا وميقاتي يشكر البلدين
مريض كورونا يلقي بنفسه من الطابق الرابع في طرطوس
مقتل مسؤولة عسكرية ومقاتلتين في “قسد” بقصف تركي في “عين العرب”

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X