باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: ربا حبوش: المرأة السورية وقضيتها العادلة
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > ربا حبوش: المرأة السورية وقضيتها العادلة
مقالات

ربا حبوش: المرأة السورية وقضيتها العادلة

8 مارس 2021
25 Views
SHARE

الاثنين 8 آذار/مارس 2021

تفصلنا أيام عن الذكرى العاشرة للثورة السورية العظيمة، حيث قدّم السوريون وعلى رأسهم المرأة السورية نموذجاً من الإقدام والعزم والالتزام، نساء سوريا اليوم يمثلن تجربة نضالية عظيمة فريدة من نوعها، واجهن خلالها صنوف القمع والإجرام ببطولة وثبات، ورغم تعرضهن لكل أنواع الانتهاكات ما زالن مستمرات في ثورتهن في وجه النظام والاستبداد.

إن وجود النساء في الحياة السياسية ووصولهن إلى مراكز صنع القرار لم يكن أمراً سهلاً وواجهن كثيرا من التحديات والصعوبات ليس في سوريا فقط بل في كل العالم، لكننا نستطيع أن نقول إن النساء أثبتْنَ قدراتهن  في الوصول إلى هذه المواقع والإنتاج بشكل جدي وفاعل، لذا يجب دعمهن وتمكينهن وإعطاؤهن الفرص دون تمييز أو إقصاء، وعلى الرجال وصناع القرار في سوريا أن يعرفوا أنهم لن يستطيعوا بناء  سورية المستقبل سورية الحرية والديمقراطية إلا بمشاركة النساء.

في الوقت الذي تحتفل فيه نساء العالم بيومهن ويحتفل العالم بهن، تعاني النساء السوريات على مدى عشر سنوات من مشكلات جمة، ولن أتحدث عن جرائم النظام هنا فهي كثيرة لا تحصى بحق كل السوريين وليس النساء فقط، ولكن سأتحدث كيف تعامل المجتمع بنظرته التقليدية والنمطية لوجود قيادات نسائية في كل المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، فكان وجود النساء أحياناً على باب الاستحياء وبطلب من المجتمع الدولي وأحياناً أخرى  وفقاً للمحاصصة، مما أفقد المرأة فرصتها بتمثيل عادل يليق بتضحياتها وإمكاناتها الكبيرة، كما أن النظرة السلبية من المجتمع للمرأة التي تعمل في المجال السياسي أو الإعلامي أو قضايا الشأن العام يجعل النساء يترددن في الخوض في تلك المضامير من ألسنة المجتمع وعيونه المراقبة التي نصّبت أنفسها وصيّة على النساء ، فإذا كان مجتمعنا (أبويّا) فلِمَ لا نجعله أموميّا؛ لتكون المرأة العنصر الأساسي المقرر لتقدم المجتمع بلا خوف أو تردد.

إلا أننا لا ننكر أن العديد من النسويات في أثناء دفاعهن عن حقوق النساء في سوريا تطرفنَ بذلك وطرحنَ أفكاراً لم تطبق في الدول الأوروبية ودول العالم الديمقراطي إلا بعد نضال دام لعشرات وربما مئات السنين، تلك الأفكار المنفصلة عن الواقع والبعيدة لدرجة خيالية عن مجتمعنا وضعت المرأة في معركة غير متكافئة مع الرجل، ونفّرت نسبة كبيرة حتى من النساء من تلك الأفكار، وبالنسبة لي كوني مدافعة عن حقوق النساء وخرجت من مجتمع محافظ وطالبت بكل حقوقي وحصلت على جزء لا بأس به منها، أرى أنه يجب علينا كنساء مطالبات بحقوقهن أن نجد آليات وطرقاً جديدة أكثر تأثيراً وواقعية أولها أن نعمل كنساء معا، وندعم بعضنا بعضا، ونتوقف عن استعداء الآخرين، وأن نسعى لتشكيل لوبيّات ضاغطة ومؤثرة، وأن نكون جامعات لكل النساء باختلاف أفكارهنّ وأيديولوجياتهنّ، فالهدف الأسمى هو ضمان حقوق النساء في سورية المستقبل.

ليس بالضرورة كي تكون النساء قياديات أن يعملن في المجال السياسي فقط، بل يجب أن يكنّ في القيادة المجتمعية والمدنية والاقتصادية وكل مجالات الحياة، خاصة أن نسبة النساء الآن في سورية أعلى من نسبة الرجال، وأن العملية الانتخابية بعد الانتقال السياسي سيكون الثقل الأكبر فيها لأصوات النساء، وأن الظروف المعيشية الحالية التي فرضت أن تكون النساء معيلات لأسرهن، واندماجهن في مجتمعات جديدة وتعلمهن لغات مختلفة وثقافات غريبة عنهن، أعطت المرأة  خبرات اقتصادية واجتماعية تؤهلها لتكون  رائدة على كل المستويات لاحقاً.

لا بد هنا أن أؤكد أن القضايا العادلة تحتاج إلى محامٍ ومدافع بارع عنها، لأن التعامل غير الصحيح حتى مع القضايا العادلة يفرغها من محتواها وقيمتها الأخلاقية، فحقوق النساء وقضاياهن مطلب محق وقضية عادلة، وهذه دعوة لتكون نساء سورية المدافعات البارعات عن تلك القضية، وكونوا على ثقة أن النساء في دول العالم المتحضر لم يصلن إلى ما وصلن إليه إلا من خلال الطرق الصحيحة، فإن كان لدى المملكة المتحدة مارغريت تاتشر، ولدى ألمانيا أنجيلا مركيل، فلدينا نساء سوريات يرفعن اسم وطننا عالياً.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • ربا حبوش كاتبة سورية

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:8 آذارالثورة السوريةالرصد الإعلاميالمرأة السوريةالمعارضةالنظاماليوم العالمي للمرأةتلفزيون سورياحقوق الإنسانحقوق المرأةربا حبوشسورياسوريا اليوم
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article مالك الحافظ: دور أميركي جديد في سوريا
Next Article مسؤولون في “مسد” يزورون مصر لاستعراض نموذج “الإدارة الذاتية”

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

خبير اقتصادي يشن هجوماً على حكومة دمشق بعد زيادة الرواتب الأخيرة

msaad37222
msaad37222
12 فبراير 2024
أنباء عن نشر مقاتلات روسية لأول مرة في شمال شرق سوريا
إضراب عام في منبج رفضاً للتجنيد الإجباري وانتهاكات “قسد”
الحكومة السورية تسمح ببيع المواد الغذائية لموظفي القطاع العام “بالتقسيط” مع اقتراب رمضان
ناجون من سجن صيدنايا يعيشون كابوس الحياة بعد الاعتقال

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X