باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: راتب شعبو: هل يمكن الخروج من النظام الطائفي؟
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > راتب شعبو: هل يمكن الخروج من النظام الطائفي؟
مقالات

راتب شعبو: هل يمكن الخروج من النظام الطائفي؟

3 فبراير 2022
26 Views
SHARE

الخميس 3 شباط/فبراير 2022

كشفت العقود الثلاثة المنصرمة، من الاتحاد السوفييتي إلى يوغوسلافيا إلى العراق إلى سورية ثم ليبيا .. إلخ، أن الهويات الانتمائية، دينيةً كانت أو قوميةً أو عرقيةً، تتمتع بقدرة عالية على الكمون، حين يفرض عليها القمع ذلك، ثم الظهور حين تسمح الظروف أو ربما التمرّد والانفجار ضد الظروف المانعة. واللافت أن القمع لا يزيد هذه الهويات سوى شدّة ومقاومة، الأمر الذي يفرض أخذها في الحسبان عند التفكير بالمستقبل الممكن لمجتمعاتنا.

يمكن أن نعرّف الطائفية أنها تسييس الهوية الدينية، ما يعني التمييز، في المجال العام المشترك الذي تمثله الدولة، بين أبناء الشعب الواحد، بناءً على منبتهم الديني أو المذهبي. التجربة السياسية في بلدان المشرق العربي عرضت علينا شكلين من الأنظمة السياسية الطائفية (معلن ومضمر)، لكل منهما مشكلاته الخاصة، وتبيّن أن كلاً منهما يولد في المجتمع قوى رفض انفجارية قادت دائماً إلى مزيد من ضعضعة المجتمع وتفكيكه، ولا يبدو أن هذه الانفجارات تؤسس لانتقال إلى علاقات أرقى بين السلطات والمجتمع. ومع اختلاف شكل النظامين، كان محرّك الانفجارات داخلهما متشابه، يتعلق بهموم حياتية، مثل الكرامة وتكاليف الحياة.

الشكل الأول هو النظام السياسي الطائفي المعلن، كما ظهر في لبنان بعد 1943 وفي العراق بعد 2003، وهو يعامل الطوائف على أنها كياناتٌ متمايزةٌ ويعترف بها ويوزّع السلطة فيما بينها حسب توافقٍ ما. توازن النظام هنا يقوم على التوافق. ولذلك هو يستند إلى ركائز عديدة بعدد الطوائف المتوافقة عليه، فلا يوجد مركز ثقلٍ واحد للنظام، ولا توجد بالتالي شخصية سياسية تمثل النظام وتشكّل نقطة ارتكازه. على هذا، لا يمكن وصف هذا النظام بأنه ديكتاتوري، إذ لا يوجد طرف محدّد يمتلك من السيطرة ما يجعله يُملي (dictate) الأوامر على النظام، ويحتكر القرار من دون منازع. سلطة الديكتاتور هنا تكون موزّعة على الممثلين السياسيين للطوائف، بحسب ثقل الطائفة وثقل الممثل ضمنها.

في مثل هذا النظام الطائفي، يدور الصراع السياسي على ثلاثة محاور: الأول، بين الطوائف، فتسعى كل طائفة إلى زيادة حصتها من السلطة رسمياً عبر تحسين موقعها في التوافق، أو فعلياً في الواقع ترجمةً لتوازن قوى على الأرض. والثاني، ضمن الطوائف، ذلك أن النخب السياسية في كل طائفة تتصارع فيما بينها على تمثيل الطائفة. والثالث، يستهدف النظام ككل، بين شعب خارج عن إطار الطوائف والدولة التي تمثل النظام الطائفي. كما شهدنا في انتفاضتي أكتوبر/ تشرين الأول 2019 في لبنان والعراق. مبدأ هذا الصراع الثالث تحرير الفرد من ارتباطه السياسي بطائفة، أو بكلام آخر هو صراع ليبرالي لصالح حقوق الفرد على حساب حقوق الجماعات الطائفية. والمحرّك الأساسي له هو نفسه المحرّك الأساسي للحركات الشعبية في كل مكان. نقصد ما يعاني منه القطاع الواسع من الفئات الشعبية من حرمان وتهميش وفقر، فمعاناة الناس واحدة مهما كان شكل النظام.

الشكل الثاني هو النظام السياسي الطائفي المضمر الذي يعلن العداء للطائفية، مثاله نظاما البعث في سورية والعراق. لا يعترف هذا النظام بالطوائف، ويستخدم لغة سياسية حديثة، وغالباً يسارية، ولكنه يعمل تحت السطح على “مراعاة” الكتل الطائفية وأوزانها، أي يقوم بتوزيعٍ شبه مستور لحصص طائفية في الدولة، ولكنه توزيعٌ غير مقونن وغير معترَف به. غير أن عمق طائفية النظام هنا لا تنبع من أنه يراعي حقيقة وجود الطوائف في توزيع الحصص. ويمكن النظر إلى هذا الجانب على أنه الجانب البارد من طائفية النظام، أما الجانب الآخر فهو الاستناد إلى العصبية الطائفية لحماية النظام، عن طريق تفضيل إحدى الطوائف على غيرها في الوظائف الحسّاسة في الدولة، ولاسيما الجيش والأجهزة الأمنية.

من الطبيعي أن هذا النوع من الأنظمة ذات المضمون الطائفي والشكل العلماني يتطلب سيطرة أقلية مذهبية أو عرقية أو عشائرية … إلخ، فالأكثرية، بوصفها كذلك، لا تتوفر على عصبيةٍ تُبنى عليها سلطة، ولا يمكن “تمييز” الأكثرية، فالتمييز يكون عادة لصالح أقليةٍ ما في مواجهة أكثريةٍ أو في مواجهة أقليات عديدة أخرى. على هذا التمييز الضمني لأقلية تُبنى سلطة النظام وتُحمى. كما يتطلب هذا النوع من الأنظمة توفر إيديولوجيا سياسية حديثة قادرة، من جهة، على ستر الممارسة “غير الحديثة” في بناء علاقات القوة داخل الدولة، وقادرة، من جهة أخرى، بحكم حداثتها وعلو تطلّعها المعلن وقوة الحق الذي تدافع عنه (تحرير أرض محتلة، أو تحديث المجتمع وتصنيعه … إلخ) على “تتفيه” الكلام عن أو الإشارة إلى العلاقات التسلطية وإلى التمييز العصبوي داخل جهاز الدولة.

توازن النظام هنا، على خلاف النظام الأول، يقوم على مركزية السلطة التي تتجسد غالباً في شخص يمثل النظام ويشكل نقطة ارتكازه. والصراعات في هذا النظام تدور على محورين أساسيين: محور يعتمد على إيديولوجيا حديثة، تشبه، إلى حد كبير، أيديولوجيا النظام نفسه، وترفض النظام بسبب ابتعاده الواقعي عن كلامه المعلن، المثال يشمل هنا صراع الأحزاب اليسارية القومية والماركسية ضد النظام. ومحور آخر يعتمد أيديولوجيا طائفية معلنة ترفض النظام لأنه يقوم على سيطرة أقلية طائفية، المثال هنا صراع الأحزاب الإسلامية السنية أو الشيعية ضد النظام.

ومن الطريف أن الاحتجاجات التي تفجرت في وجه النظام الطائفي المعلن (كما شاهدنا في العراق ولبنان)، تتبنّى خطاباً غير طائفي، ذلك أنه لا يمكن معارضة النظام الطائفي المعلن، طائفياً. بالمقابل، غرقت الاحتجاجات التي انفجرت ضد الأنظمة الطائفية المضمرة في اللغة الطائفية.

مهما يكن الحال، يبدو أن من المهم التفكير في الأسئلة: هل النظام السياسي الطائفي سيئ بذاته، أي بوصفه نظاماً طائفياً أم لأن هذه الصفة تجرّ البؤس والتخلف والفقر على محكوميه؟ وأي النظامين أكثر قدرةً على تلبية متطلبات محكوميه، الطائفي المضمر أم المعلن؟ وهل يمكن أن نبني، من اللبنات المتوفرة في مجتمعاتنا، نظاماً غير طائفي، ويمتلك قدرة أكبر على تحقيق الاستقرار الاجتماعي والتنمية وقدرة أكبر على تلبية حاجات محكوميه؟

المصدر: العربي الجديد

  • راتب شعبو كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أيديولوجياإسلاميونالأزمة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سورياالطائفيةالعراقالعربي الجديدالمعارضةالنظامالنظام السوريحزب البعثراتب شعبوسورياسوريا اليومعلمانيونلبنانيساريون
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article قوة أمريكية تغتال زعيم “داعش” وتخلف وراءها حطام مروحية في شمال سوريا
Next Article إغلاق مراكز صحية في اللاذقية لعدم توافر الكوادر الطبية

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية
سوريا تعود إلى خارطة السفر الإقليمية.. وقفزة نوعية في تصنيفات 2025
أعمال واستثمار

سوريا تعود إلى خارطة السفر الإقليمية.. وقفزة نوعية في تصنيفات 2025

Baidaa Ka
Baidaa Ka
30 أبريل 2025
كاريكاتير: الشماعة
التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد إيران يدمّر المطارات السورية
الإعلام السوري يُبرز تقرير “نيوزويك” الأمريكية عن “عودة الأسد إلى الساحة الدولية”
قرية بريف درعا لم تستعد الخدمات بعد أعوام من خروج “داعش” منها

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X