باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: حسام جزماتي: مستقبل الانفتاح على «هيئة تحرير الشام»
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > حسام جزماتي: مستقبل الانفتاح على «هيئة تحرير الشام»
مقالات

حسام جزماتي: مستقبل الانفتاح على «هيئة تحرير الشام»

15 فبراير 2021
23 Views
SHARE

الاثنين 15 شباط/فبراير 2021

على الأرجح، ستكون الصورة التي جمعت أبو محمد الجولاني بالصحفي الأميركي مارتن سميث، والانطباع الذي أحدثته، هي أقصى ما سيحصل عليه قائد هيئة تحرير الشام من صانع الوثائقيات المخضرم ذي السبعين عاماً. هذا، على الأقل، ما تقوله خبرة نظام بشار الأسد مع سميث، الذي قضى مدة في مناطق سيطرة «الحكومة السورية» في تموز 2015، وصاحبه في تنقلاته بين دمشق وحمص والساحل عقيد في المخابرات الجوية أمّنه المخرج الموالي المعروف نجدت أنزور.

ورغم ذلك لم يستطع النظام عرض الفيلم الذي أنجزه سميث، بعد عدة أشهر، بعنوان Inside Assad’s Syria (داخل سوريا الأسد). فبإضافة مقاطع صغيرة ولمسات حساسة، هنا وهناك، على المادة الدعائية التي حرص ممثلو النظام المتنوعون على إسماعه إياها بأشكال مختلفة، استطاع سميث تصوير الحقيقة عن الاحتجاجات التي بدأت سلمية، والرد العسكري غير المتناسب عليها، وحرص المسؤولين الحكوميين على ستر الواقع، والعمق الطائفي للصراع، ومحاولة تصوير فصائل المعارضة على أنها داعش أو درجات منها، واستهداف السكان المدنيين بذريعة أنهم حاضنة للإرهاب… إلخ

بانتظار الأشهر التي ستنقضي قبل نشر فيلم سميث عن إدلب ربما سنقرأ أكثر من ورقة على غرار التي أعدّها نوح بونزي ودارين خليفة، الباحثان في مجموعة الأزمات الدولية، بعنوان «في إدلب السورية، فرصة واشنطن لإعادة تصوّر مكافحة الإرهاب»، وتلك التي كتبها السويسريان جيروم دريفون وباتريك هايني وترجمت إلى العربية بعنوان «كيف أضحى الجهاد العالمي محلياً مرة أخرى؟ وإلى أين يقود ذلك؟…».

هذه الجهود هي حصيلة تلاقي مسارين اشتغلا خلال العام الماضي؛ الأول هو رغبة الجولاني، وجزء محدود من فريقه، في الانفتاح على الغرب والتطبيع معه، بهدف البقاء أولاً، واستجرار الدعم الإنساني لإدلب ثانياً، ومحاولة تغيير تصنيف الهيئة كمنظمة إرهابية ثالثاً وعلى المدى الطويل. والمسار الثاني هو رغبة عدد، محدود هو الآخر، من الباحثين الدوليين في «التغريد خارج السرب» كما يقال، آخذين في الاعتبار وجود الهيئة كقوة أمراً واقعاً مستمراً على المدى المنظور، تحكم أكثر من ثلاثة ملايين من السكان المنهكين، واستعصاء الحل السياسي الشامل في البلاد، وإجراءات متزايدة تتخذها الهيئة للخروج من صورة التنظيم الجهادي العابر للحدود إلى أن تصير حركة «ثورية إسلامية» محلية تهدف إلى حماية مناطقها في الحد الأدنى، وإسقاط نظام دمشق على مدى أبعد غير واضح المعالم.

يعرض الجولاني على العالم، سوى الملابس الغربية التي ظهر بها إلى جانب سميث، تعهداً نهائياً بألا تُستَخدم الأراضي التي يسيطر عليها للإعداد لأعمال إرهابية خارجية كما كانت أفغانستان ذات يوم؛ سواء من طرف الهيئة التي يقودها أو من قبل مجموعات جهادية صغيرة على يمينها، أبرزها جماعة «حراس الدين» الفرع السوري الرسمي لتنظيم القاعدة.

في ما يخص الأولى، يقول أبو محمد: إن الهيئة لا تهدف إلى إقامة إمارة إسلامية، بدليل تخليها عن السلطة لإدارة مدنية هي حكومة الإنقاذ التي انبثقت عن مؤتمر شعبي ويجري تداول حقائبها بطريقة تشبه الديمقراطيات. مع احتفاظ الهيئة بالملفين العسكري والأمني بسبب حساسيتهما، وتراجعها عن أدوار «الحسبة» التي تراقب تطبيق الشريعة بين الناس، وابتعادها عن التعليم الموجّه، وضبطها الفتاوى لتتصالح مع الإسلام المحلي. أما بشأن الثانية، المجموعات الجهادية، فهو يقول إنه خير من يعرفها في المنطقة، والأقدر على ضبط إيقاعها في السياق العام، بالاستيعاب أو بعمل عسكري محدود أو بسجن قادتها وتجفيف تمويلها، فلا تشكّل خطراً يؤبه له عالمياً. وقل مثل ذلك عن خلايا داعش المتسربة من أراضي دولتها المنهارة إلى الشمال السوري.

يحاجج زوارُ الجولاني الغربيون بأن هذا أفضل الموجود بالمقارنة مع انهيار الهدنة الهشة القائمة، وربما سيطرة النظام وحليفه الروسي على إدلب، بما يعنيه ذلك من كارثة إنسانية ضخمة وموجات نزوح ولجوء، بالإضافة إلى خروج الجهاديين من القمقم، سواء أكانوا من بقايا الهيئة أو من جوارها. هذه النتائج التي لن تختلف كثيراً في حال كانت العملية العسكرية المفترضة تركية، بمشاركة فصائل الجيش الوطني، كما يطالب الروس شركاءهم في أستانة.

يصلح مثالان تاريخيان لوصف مناورة الجولاني الراهنة. الأول من التراث الإسلامي الذي عرّف «الطائفة الممتنعة» وأضاف إليها أحياناً كلمة «بشوكة»، أي بقوة عسكرية. في سياق مختلف عن المنبت الفقهي يقدّم الجولاني نفسه كزعيم طائفة ممتنعة، بشوكة وبشعب وبحكومة. يجلس على فوهة البركان مجبراً الآخرين على التفاوض معه. أما المثال الثاني فمن تاريخ الكولونيالية، عندما كان الفاتحون يقايضون رجال القبائل البدائية على الذهب مقابل خرز بللوري ملون جلبه المستعمرون البيض. لكن التاجر المحلي المحتال هو من يزيّن لضيوفه شراء الخرز المبهرج هذه المرّة.

يعرض الجولاني ما يريد أن يتخلص منه أصلاً من تنظيمه ومن الحالة الإسلامية المحيطة. فحتى في السنوات التي ارتبط فيها بالقاعدة، تحت اسم «جبهة النصرة» بين عامَي 2013 و2016، لم يُبد الفرع السوري ميلاً جهادياً خارج الحدود. وما قيل عن «الخراسانيين» وقتها بقي كلاماً دون دليل، فضلاً عن أنهم أفراد من خارج «النصرة». أما الجرعة السلفية الجهادية العالية للتنظيم حينها فكانت مما اضطر إليه للحفاظ على تماسك جماعته المتقلصة وبقية مهاجريها في وجه الخطر الداعشي الداهم ودعايته الآيديولوجية الشرسة. وحالما «وقعت داعش في شر أعمالها» وأصبحت هدفاً دولياً ملحاً، سارع الجولاني إلى التخلص من الحمولة الزائدة من شرعيين وقادة متشددين وجدوا طريقهم إلى الانشقاق تباعاً وتشكيل المجموعات التي يقايض الآن لضبطها.

ما ينبغي أن يطرحه الجولاني على طاولة التفاوض، التي يجب أن تكون سورية قبل أن تكون غربية، هو مقوّماته الثمينة؛ قوة الأمنيين التي يوجهها كيف يشاء ضد خصومه على اختلافهم؛ السجون المروعة التي يديرها محققوه وجلادوه وقضاته في التهم «السياسية»، تاركين القضايا الجنائية لهيكل وزارة العدل؛ الهيمنة التي يحتفظ بها رجاله النافذون في الظل على مفاصل الحكومة؛ الموارد التي تدخل خزينته من المعابر والجباية والشركات الكبيرة التي يديرها معتمدوه الفاسدون؛ الإمكانات العسكرية التي استولى عليها بتفكيك فصائل عديدة؛ النسب المالية والحصص العينية المفروضة من الباطن على المنظمات العاملة في إدلب… إلخ

كعب آخيل الجولاني ليس الآيديولوجيا، وبيته ليس «القاعدة» التي دخلها ليحتمي مؤقتاً من مطر داعش الأسود. بيته هو المملكة الهجينة التي يمتنع بها اليوم في إدلب، آملاً في الحفاظ عليها وتوسيعها واستصدار «إخراج قيد» لها من أي جهة تسجيل «واقعات». وهو يريد أن يعترف به العالم كأمر واقع دون أن يقدّم منها شيئاً معتبراً، لا السلطة الفعلية، والعسكرية والأمنية، ولا الاقتصاد.

لكن العالم ليس ساذجاً، ولا يقوده بضعة باحثين «يفكرون خارج الصندوق»!

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • حسام جزماتي كاتب سوري

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أبو محمد الجولانيإدلبالحكومة السوريةالرصد الإعلاميالقاعدةالمعارضةالنظامتلفزيون سورياجبهة النصرةحسام جزماتيديمقراطيةسورياسوريا اليومشمال غرب سوريامارتن سميثنجدت أنزورهيئة تحرير الشام
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article غارات إسرائيلية على محيط دمشق
Next Article معارض سوري: فكرة المجلس العسكري المشترك دليل على موت الحل السياسي السوري

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

غرق 17 سورياً بينهم أطفال ونساء أثناء رحلتهم إلى أوروبا في اليوم العالمي للاجئين

msaad37222
msaad37222
21 يونيو 2021
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يخطط لزيارة سوريا “لفهم أعمق” للأزمة
مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم مساعدات خلال شهر رمضان
أنقره ترفض مقترحاً إيرانياً يؤدي إلى خروج القوات التركية من سوريا
“الفرقة الرابعة” توكل “شبيحاً” للقيام بأعمالها في ريف حماة

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X