باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: حسام جزماتي: صورة سوريا المنقبة!
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > حسام جزماتي: صورة سوريا المنقبة!
مقالات

حسام جزماتي: صورة سوريا المنقبة!

13 سبتمبر 2022
30 Views
SHARE

الثلاثاء 13 أيلول/سبتمبر 2022

أظن أن وزير الخارجية الروسي لم يكن سيطلب من حفل تخرج طلاب جامعة الشام في مدينة اعزاز أنسب من الصورة المرفقة، ليرفعها في وجه نظرائه من الغربيين، مذكراً بأنها صادرة رسمياً عن مؤسسة مدنية لا عن فصيل، وأنها ملتقطة في مناطق سيطرة المعارضة المعتدلة لا حكومة الإنقاذ المرتبطة بهيئة تحرير الشام.

تشغل الصورة أو مقطع الفيديو موقعاً مركزياً في عصرنا. فتصنع الرأي العام، وقد تحل مكان بحث أو تحقيق أو استطلاع رأي. وللأسف ما نزال نتعامل مع هذا الجانب باستخفاف، ونهمل الدلالات التي توحي بها صورة كهذه يجدر أن تكون موضع نقاش، لأنها تنتمي إلى المجال العام، بحكم مناسبتها والجهة التي نشرتها واللوغو الذي تحمله، وليست مسربة من موبايل إحدى الخريجات أو مأخوذة لهن من احتفال خاص في «أرض الديار».

في الصورة تظهر الخريجات، أو معظمهن على وجه الدقة، منقبات بشكل يوحي باللباس الموحد. وتقول الأرقام إن الدفعة تكونت من 140 خريجاً باختصاصات مختلفة، بينهم 32 خريجة توزّعن على كلية التربية (13) وكلية الشريعة والقانون (12) وكلية الهندسة (7). جميع الخريجات محجبات. اثنتان بحجاب يكشف الوجه، في حين ترتدي ثلاثون النقاب. ومن السهل توقع أن النسبة كانت معكوسة قبل عشر سنوات. وإذا تجاوزنا الانطباع الأول الذي تثيره الصورة بأن هذا اللباس مفروض، لأنه احتمال غير دقيق بحسب نظام الجامعة، قد نستنتج أن تحولاً دينياً واجتماعياً عاماً يجري في مناطق سيطرة فصائل الثورة، من دون أن نتحدث الآن عن إدلب التي تهيمن عليها جهة إسلامية وتحوي أكبر الجامعات في الشمال.

بالعودة إلى الصورة نلحظ أن الخريجات يقفن في نصف دائرة، تتوسطها إحداهن حاملة علم الجامعة التي التُقط المشهد في أحد الهنغارات المعدنية التي تستخدمها بحكم الظروف الخاصة. ترتدي الفتيات أرواب التخرج التقليدية المعتمدة في الجامعات الغربية، وتضعن قبعاتها المربعة الشهيرة. وقد أسهم اجتماع هذه العناصر في إعطاء الصورة ملمحاً عسكرياً، بغير قصد.

والجدير ذكره هنا أن المدافعين عن الصورة أغفلوا، بتأثير حماستهم، تناقضاً في الهوية التي تحملها لم يكن ليفوتهم في مناسبات أخرى، هم الذين يدعون إلى الابتعاد عن الغرب وعدم اتّباع سلوكياته حتى لو دخل «جحر ضب». فتجاهلوا، بضمير مرتاح، اجتماع اللحى والنقاب في حفل تخرج «مستورد»، يرتدي طلابه الزي الذي يعود أصله إلى الرهبان الكاثوليك في العصور الوسطى، ويرمون قبعاتهم وفق عادة أكاديمية أميركية نشأت في مطلع القرن العشرين.

غير أن التناقض لا يقتصر على الناحية الشكلية. ففي دفاعهم عن مضمون الصورة استخدموا حجة أساسية هي «الحرية الشخصية»، قائلين إن المظهر الموحد للخريجات هو نتيجة اجتماع خياراتهن الفردية الحرة، متناسين أن الحجاب، والنقاب عند القائلين بفرضيته، لا يخضع للخيارات الشخصية في المنظومة الإسلامية، مثله مثل الصلاة والصيام. لكن الاختباء وراء مصطلح الحرية الشخصية بدا مناسباً للمحاججة، بغض النظر عن درجة تناقضه مع ما يؤمنون به، وعن مدى ازدواجية المعايير لديهم في الاستخدام الكيفي للمفاهيم.

على كل حال فإن الانسجام الذاتي للمدافعين ليس موضوعنا، بقدر الإيحاء بفكرة «المجتمع المتجانس» الذي أعطته هذه الصورة لأي مشاهد. وهي رسالة خطرة لباقي السوريين، قبل أن تكون للدول الغربية. ويشمل هذا مجتمعات ثورية في الداخل (درعا)، واللاجئين في الخارج، ومدن كبرى هاجعة (دمشق)، فضلاً عن الإثنيات والأعراق والطوائف الأخرى. لا نقصد النظام والإدارة الذاتية، بل سكان هذه المناطق الذين لا بد من أخذهم في الاعتبار عند التفكير في أي مستقبل للبلاد.

ومن هنا لا تأتي أهمية الصورة من كونها تسجيلاً تذكارياً للحظة فرح يستحقها أصحابها بكل جدارة، بل من أنها علامة على تحول متصاعد في المحرَّر باتجاه التمركز حول طابع عربي سنّي من لون واحد ينفّر الآخرين، ليس انتشار النقاب إلا أحد تعبيراته فقط. تعطي هذه الصور، في لحظة غير مسؤولة، انطباعاً أن الشمال قد تقوقع على هوية واحدة ولون موحد في السنوات القليلة الماضية. ومن حق جمهور الثورة في كل مكان أن يتساءل عن دلالات ومعاني نشر هذه الصور رغم أن حقائق أخرى تشير إلى أن مجتمع الشمال ليس بالحالة التي يُروَّج لها. فقد سبق لنا جميعاً أن دفعنا ثمن سلوك رجل واحد هو أبو صقّار، عندما قرر، منفرداً، أن يشق صدر أحد جنود النظام ويلوك قلبه، انتقاماً لسلسلة من الانتهاكات. وقد استخدم الرئيس الروسي بوتين نفسه هذه الحادثة حين دافع عن دعمه للأسد، ورفعها كحجة في وجه نظرائه الغربيين عند الحديث عن تسليح المعارضة في قمة الثمانية الكبار عام 2013.

مهما كان غضبنا على «العالم» فنحن نحتاج إليه، وتهمنا «صورتنا» أمامه وطبيعة النموذج الذي نقدّمه لسوريا. وإذا خصّصنا الحديث بجامعات المحرَّر فيجب أن ندرك أن آخر ما تطلبه منا المديح، بعد أن تجاوزت تجربتها السنوات السبع، وصارت الدفعة التي نناقش صورتها من خريجي جامعة الشام، مثلاً، هي الرابعة. جهد القائمين على هذه المؤسسات وأساتذتها وطلابها هو قبض على الجمر بالفعل، والمصاعب التي يعانونها عديدة. غير أن أبرز ما يفكر فيه عشرات آلاف المنتسبين إليها هو كيف تتحول الشهادة التي سينالونها من «كرتونة»، غير قابلة للاستخدام إلا في هذا الجيب المعزول، إلى وثيقة معترف بها من المراجع التعليمية في العالم. فما الذي أضافته هذه الصورة للثورة السورية وللجامعات التي ترغب في الحصول على الاعتراف من الغرب الذي يتخوف من صور كهذه؟

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • حسام جزماتي كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:إدلبإسلاميونالأزمة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالشمال السوريالصراع على سورياالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريتركياجامعاتجامعة إدلبجبهة النصرةحسام جزماتيروسياسورياسوريا اليومشمال سورياموقع تلفزيون سورياهيئة تحرير الشام
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article كاريكاتير: حرب المسارات
Next Article ائتلاف المعارضة السورية يلوم المجتمع الدولي لمنحه حكومة دمشق “الشرعية” في المحافل الدولية

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية
مجتمع

مخابر دمشق تزور تحاليل كورونا بعلم حكومة النظام

msaad37222
msaad37222
8 فبراير 2021
مافيا داعش ترهب سكان البادية السورية رغم أفولها
فرار “دواعش” من سجن في محافظة الحسكة السورية
سوريا تستلم جثامين 12 شاباً قضوا نحبهم عطشاً في صحراء الجزائر
علاء الدين آل رشي: قواعد “الذلقراطية”.. كيف يكون التلاعب والتحكم بالذكاء الشعبي؟

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X