باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: حسام جزماتي: سوريّو الداخل وسوريّو الخارج
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > حسام جزماتي: سوريّو الداخل وسوريّو الخارج
مقالات

حسام جزماتي: سوريّو الداخل وسوريّو الخارج

13 أبريل 2021
20 Views
SHARE

الثلاثاء 13 نيسان/أبريل 2021

من بين مناطق السيطرة الثلاث التي تتقاسم أراضي البلاد اليوم يكاد سكان تلك التي يحكمها النظام أن يستأثروا بوصف سوريّي «الداخل». يحدث أحياناً أن يطلق فاعلون سياسيون وناشطون إعلاميون وإغاثيون وطبيون، يترددون إلى الشمال، كلمة الداخل على هذه المنطقة المحررة، نتيجة عملهم معها وتمييزاً لها عن مكاتبهم في الخارج التركي، لكنهم لم يستطيعوا أن ينفردوا لها بهذا الوصف. أما مناطق سيطرة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا فلا تحظى عموماً بلقب الداخل الحميم، الذي تبدو صلاحيته لائقة أساساً بالجغرافيا التي تضم المدن الكبرى؛ دمشق وحلب وحمص وحماة، والساحل، والخرائب التي ضمها الأسد إلى حكمه إثر الحملات الحربية المدعومة روسياً قبل سنوات، وأصبح بها يسيطر على الرقعة الكبرى من أرض البلد مقارنة مع منافسيه، ويهيمن على حياة ما يقرب من عشرة ملايين من سكانها، بما يتجاوز مجموع المقيمين في الكتلتين الأخريين معاً؛ المنطقة المحررة بسلطتيها؛ هيئة تحرير الشام والجيش الوطني، ومناطق نفوذ حزب الاتحاد الديمقراطي PYD.

فضلاً عن الفوارق في المساحة وعدد السكان والطبيعة، تحتل مناطق سيطرة النظام موقع «بيت العيلة» بسبب محافظتها على سمت سوريا القديمة، حتى لو صارت بناءً متهالكاً وتلفزيون سيرونيكس عجوزاً يُعيد بثّ المسلسلات المعروفة التي تقطعها بعض الأكاذيب الإخبارية، المألوفة أيضاً. وإذا أضيف إلى ذلك ارتفاع نسبة ذوي الأعمار المتقدمة وغلبة النساء فيها؛ يصير من السهل تطويب هذه المناطق بوصفها الجذع العتيق العريض الذي تفرعت عنه أغصان هجرة الشبان، فارين من الجحيم اليومي وباحثين عن حياة أفضل في أوروبا.

وبين هاتين الجغرافيتين؛ سوريا «الأم» بعاصمتها دمشق، ودول اللجوء الذي تركز في ألمانيا، نشأ فالق جديد بين السوريين أضيف إلى ما كان قد نشب واستعر بينهم من انشقاقات. وهو الانقسام بين أهل الداخل ولاجئي الخارج، مع التحفظ الواجب عند استخدام كلمتي داخل وخارج والتشديد على أنهما مجازيتان وتقريبيتان.

لا يستند هذا الشرخ، الذي تعمّقه الأزمة الاقتصادية والخدمية المتصاعدة في مناطق سيطرة النظام، إلى الصدوع الطائفية والقومية الكبرى الفاعلة في سوريا، ولا يتطابق مع المواقف السياسية المتباعدة لجماعاتها وأفرادها وإن تداخلَ معها. صحيح أن مناطق سيطرة الأسد تضم أكثر أعداد مؤيديه، لأسباب طائفية أو سواها، إلا أنها تحوي أيضاً كتلاً مدينية مليونية من كارهيه ورافضي التغيير، أو اليائسين منه، في آن معاً، وفيها كذلك بعض بقايا الثائرين عليه أو المعارضين له ممن تقطعت بهم السبل. وصحيح أن معظم الثوار نزحوا داخلياً أو لجؤوا خارجياً، لكنك ستجد بين اللاجئين والنازحين من يصرّح بولائه للنظام ورئيسه رغم كل شيء.

ما يرسم الحدود بين جماعتَي «الداخل» و«الخارج» هو لحظة مبكرة سابقة قدّر كل منهما فيها مستقبل النظام؛ واختلفا بين من رأى أنه منتصر وأن حكمه مستمر، سواء أحبّ ذلك أم كرهه، فقرر البقاء في البلد نتيجة ذلك، وبين من رجّح أن الأسد سيُهزَم في نهاية حرب مدمرة، فاختار السفر قافزاً من المركب، وسواء أحبّ ذلك بالأصل أم كرهه أيضاً.

يُختزَل الأمر أحياناً بالقول بأن سكان مناطق النظام «شبّيحة» أو مؤيدون له، مما ليس دقيقاً بشموله. لكنه يقف على أرضية المحاسبة على ذلك التقدير القديم، أو العتب عليه، والتلكؤ عن الثورة استناداً إليه. وهو ما بان، في الحقيقة، عندما أوحت الانتصارات العسكرية للنظام بقرب انتهاء «الأزمة» لصالحه، وأوهمت بعض التحليلات بإمكانية تعويمه سياسياً واستعادة موقعه. وعندئذ صرّح أحد رموزه، العميد عصام زهر الدين، مخاطباً المعارضين اللاجئين: «نصيحة من هالذقن لا حدا يرجع منكن». بينما عملت قنوات أخرى أقل تشدداً على نصح المغتربين بأن يجدوا طريقاً للمصالحة و«تسوية الوضع» بعدما فشل الرهان على التغيير وانفضّ الداعم. ولم يكن كل الناصحين هؤلاء موالين للنظام، بل كان منهم متأقلمون قسراً مع بقائه الأبدي، راغبون في لمّ شمل العوائل والبلد، واستعادة الأبناء المغامرين من براثن الهجرة الإجبارية.

لكن الصورة مختلفة الآن. توقف التقدم العسكري المزهو بعد الهدنة الروسية التركية في آذار 2020، وتبين أن سياسة الأرض المحروقة عملة غير قابلة للتصريف في سوق المكاسب السياسية. بانت معالم الأزمة المالية على جسم النظام فالتفت إلى رجال أعماله يعتصر خزائنهم كي يدفعوا الفواتير الباهظة لبقائه. عاد مقاتلوه من «الحرب»، بعدما بحّت أصواتهم المطالبة بالتسريح، فلم تكن حصتهم من «النصر» أكثر من تعيين الآلاف منهم فقط في وظائف حكومية بسيطة، قصم التضخم رواتبها فصارت أقرب إلى مزحة. حاصر قانون قيصر الأميركي المحاولات الروسية الركيكة لتسويق ملف إعادة الإعمار، وثبت أن تعويم الأسد مجرد وهم. وفيما هو يستعد لإجراء انتخاباته الرئاسية الظافرة قريباً، تدل المؤشرات الاقتصادية إلى أن نظامه يدخل في سُبات احتضاره العسير.

يندم كثيرون، الآن، لأنهم لم يغادروا السفينة الكثيرة الثقوب قبل أن يصعب ذلك بعدما أُتخمت الدول وأُغلقت الحدود وتقلصت المدخرات. في حين يراقب الأولاد التائهون في فيافي البرودة ذويهم في البيت الكبير داخل السور الذي تنهار أجزاء منه يومياً؛ بتقنين فادح في الكهرباء، وأزمة في المحروقات والنقل، وغلاء خيالي. وبين ترقب الأبناء تداعي البناء الآيل للسقوط وقلقِهم من وقوعه فوق رؤوس أحبائهم فيه؛ يتأرجحون بين الأمل بانتهاء هذه الولادة الطويلة أخيراً وبين الخوف من اختناق عنق الزجاجة، فيهدّئون ضمائرهم بعَدّ ما استطاعوا توفيره من دخولهم المحدودة والسير به نحو مكاتب الحوالات المتوجهة إلى الوطن.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • حسام جزماتي كاتب سوري

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:الأزمة الاقتصاديةالأزمة السوريةالجيش الوطنيالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سوريااللاجئون السوريونالمعارضةالنازحون السوريونالنظامجبهة النصرةحسام جزماتيسورياسوريا اليومقسدقوات سوريا الديمقراطيةموقع تلفزيون سورياهيئة تحرير الشام
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article مبادرة لـ”صفقة شاملة” تعيد دمشق إلى “العمق العربي” تشمل مواجهة “توغل” تركيا و”تغلغل” إيران في سوريا
Next Article الرئيس السوري يعفي حاكم المصرف المركزي من منصبه

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

كاريكاتير: التفاوض على سوريا

msaad37222
msaad37222
4 ديسمبر 2021
مسيحيو دمشق يبحثون عن فسحة للعيد وسط الأزمات
إطلاق خدمة شحن مباشرة تربط مينائي جدة واللاذقية
كاريكاتير: دفع اللاجئين السوريين في لبنان إلى الهاوية
قوات من الجيش السوري تقتل جنوداً في “الفيلق الخامس” التابع للجيش بدرعا

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X