باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: حرمان وإيذاء نفسي لأطفال يعملون في حماة وسط التدهور المعيشي
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مجتمع > حرمان وإيذاء نفسي لأطفال يعملون في حماة وسط التدهور المعيشي
مجتمع

حرمان وإيذاء نفسي لأطفال يعملون في حماة وسط التدهور المعيشي

2 أغسطس 2021
17 Views
SHARE

الاثنين 2 آب/أغسطس 2021

محتويات
مخاطر وحرمانآثار جسدية ونفسية

سوريا اليوم – حماة

بيديه النحيلتين، يحاول ورد الثاير(14 عاماً)، وهو اسم مستعار لطفل في حماة وسط سوريا، فك قطعة معطلة من سيارةٍ تقف أمام ورشة ميكانيك يعمل بها في المنطقة الصناعية بالمدينة، بينما يتصبب العرق من جبينه. 

ويعمل “الثاير” في الورشة الخاصة بتصليح السيارات والآلات منذ عامين، رغم أن هذا العمل “متعب جداً خاصة في الصيف، لكنني مجبر على التحمل”.

وينتشر في الأسواق وعند إشارات المرور وفي الأماكن المزدحمة، إلى جانب المنطقة الصناعية في مدينة حماة، أطفال يمارسون أعمالاً مختلفة خطرة وشاقة، بحسب ما يرصد تقرير نشرته وكالة “نورث برس” اليوم الاثنين.

وأجبر الوضع المعيشي المتردي للسكان، الكثير من عائلات المدينة الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، على إرسال أطفالها للعمل في هذه المهن.

وتقول مختصة في الإرشاد النفسي بحماة إن عدداً من الأمهات يراجعونها يومياً، ويشتكين من سوء تصرف أطفالهن واضطرابات في شخصياتهم.

وتضيف أنها وزملاء لها رصدوا هؤلاء الأطفال ولاحظوا أنهم يعملون لساعات طويلة، ويعودون للمنزل منهكين، ما يسبب لهم الاضطراب على إثر ما حصل معهم من إيذاء نفسي، نتيجة الصراخ عليهم والجهد الذي يبذلونه خلال العمل.

مخاطر وحرمان

ويضطر “الثاير”  لتحمل مخاطر المهنة “الصعبة” كون عائلته بحاجة إلى المال الذي يجنيه من عمله، بحسب قوله.

وأصيب الولد عدة مرات خلال مدة عمله، في إحداها وقعت قطعة ثقيلة من محرك سيارة كان يحاول فكه على ساقه فأصيب بكسور.

ويأمل الطفل أن يجد عملاً أسهل من عمله الحالي وبأجر أفضل، ليتمكن من إكمال دراسته التي يقول إنه سوف يتركها إذا استمر بالعمل في هذه المهنة، “لأنها متعبة جداً.”

وكان قبيل العطلة الصيفية، يذهب إلى العمل أيام العطل المدرسية، أما في أيام الدوام المدرسي فكان يعمل بعد عودته من المدرسة.

يقول إنه يحلم بالهجرة إلى بلاد يتمكن فيها “من العيش كباقي الأطفال” دون أن يضطر للعمل.

وعامر الحلبي (16عاما)، هو اسم مستعار لطفل آخر يعمل في جمع البلاستيك والكرتون من الشوارع والحاويات ويبيعها، لتأمين أجرة المنزل الذي يسكنه مع عائلته.

يقول لنورث برس إن والده توفي منذ بداية الأحداث في سوريا، ولم يبق لهم من معيل لوالدته  وإخوته الصغار، إلا هو وأخوه الذي يكبره بعامين.

ويضيف: “قمنا بترك المدرسة والبدء بالعمل لتأمين المال، لكي لا نحتاج أحداً”.

 ويشير “الحلبي” إلى أنه كان مجبراً على ترك المدرسة،” كونها لا تؤمن لنا طعاماً أو شراباً”.

ويرغب الفتى في العودة للمدرسة وأن يكمل تعليمه، “ولكن الدراسة تحتاج مصاريف كبيرة لا تقدر عائلته على تحملها”. بحسب “الحلبي”.

وتقول صبحية الملك (48 عاماً)، وهو اسم مستعار لسيدة تعيش في حماة، إن الوضع المعيشي، بات يتطلب عمل كافة أفراد العائلة من أجل الاستمرار بالحياة، “فعمل شخص واحد في المنزل لم يعد يكفي”.

 بهذا تعلل المرأة إرسال ولديها الاثنين ( أكبرهما يبلغ 17عاماً، والآخر دون الـ13) للعمل على بسطات لبيع الألبسة في أحد الأسواق، من أجل تأمين مصروفهم، “كون والدهم يعاني من مرض مزمن ولا يستطيع العمل”.

 وتضيف لنورث برس أن وضعهم المعيشي السيء أجبرها على إرسال ولديها إلى العمل مبكراً، بالرغم من كونهم أطفال.

وترجو المرأة أن تتحسن أحوالهم “بطريقة ما”، ليتمكن أطفالها من العودة إلى صفوف المدرسة واللعب.

آثار جسدية ونفسية

وقال صلاح الرواس وهو اسم مستعار لطبيب عظمية، إنه عالج يومياً أطفالاً كثيرين مصابين بآلام عظمية وانحناءات في العمود الفقري وكسور في الأطراف.

 وأضاف أن نسبة منهم أصيبوا بذلك “خلال عملهم في المهن التي تتطلب جهداً كبيراً، إلى جانب قلة التغذية في التأثير على نموهم الجسدي السليم”.

 وتتراوح أعمار الأطفال المراجعين، بحسب الطبيب، بين 10 أعوام و18عاماً، وغالبيتهم من الطبقات الفقيرة والمتوسطة.

وأضاف الطبيب أن عمل الأطفال في سن مبكرة يعرضهم لأمراض عظمية مزمنة، قد لا يزول أثرها عن أجسادهم طوال حياتهم.

 وإلى جانب الأمراض الجسدية، تتسبب عمالة الأطفال في ترك آثار نفسية عميقة لديهم، بسبب حرمانهم من الكثير من حقوقهم .

وقالت عبير سنقر، وهي أخصائية في الإرشاد النفسي، إن ظاهرة أمية الأطفال وعدم معرفتهم للكتابة والقراءة انتشرت بشكل ملحوظ بسبب التسرب من المدارس، “ناهيك عن اكتسابهم للعادات السيئة كالتدخين والإدمان على المخدرات، والتي باتت تهدد المجتمع”.

وأضافت أن الأطفال باتوا يجدون أنفسهم في أعمال لا تتناسب مع أعمارهم ولا حتى قدراتهم،  “ما قد يؤدي إلى اضطراب في شخصية الطفل واكتسابهم للعادات السيئة”.

بالإضافة لمشاكل نفسية كبيرة قد تصل حد الاكتئاب، حيث يتعرض غالبية الأطفال الذين يعملون في أعمال شاقة إلى التنمر والفسوة من قبل أصحاب الأعمال.

You Might Also Like

وفاة الشيخ سارية الرفاعي في إستانبول عن عمر 77 عاماً
الزهايمر في سوريا لا يستثني الأطفال والشباب!
نقص حاد في كوادر مشفى “المجتهد” بدمشق: ممرضة واحدة لكل 30 مريضاً
رسوم إدارية جديدة تثقل كاهل الطلاب السوريين في الجامعات المصرية
مشاريع شبكة “الآغا خان” لدعم المجتمع السوري وتحدي الشفافية والحياد في ظل الأزمة
TAGGED:أزمة العملةأسعارأطفالالأزمة الاقتصاديةالأزمة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالدولارالصحة النفسيةالصراع على سورياالمجتمع السوريالنظامالنظام السوريانهيار اقتصاديبطالةحماةسعر الليرةسورياسوريا اليومغلاءفقرنورث برس
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article كاريكاتير: شماعة كورونا
Next Article هل تنجح روسيا في انتزاع مطار حلب من قبضة إيران؟

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

وزير الخارجية السوري في السعودية بدعوة رسمية لأول مرة منذ 2011

msaad37222
msaad37222
12 أبريل 2023
روسيا تبرر “فشل التصدي” لغارات إسرائيل وسط سوريا بتحليق الطيران المدني
الهيئة العامة للضرائب في سوريا تعيد تقدير القيمة الرائجة للوحدات العقارية
دمشق تعترف باستقلال “جمهوريتي” لوغانسك ودونيتسك عن أوكرانيا تأسّياً بالموقف الروسي
هل جندت تركيا سوريين للقتال في إفريقيا؟

قد يعجبك أيضاً

مخاطر تتسبب بها السوق السوداء للإجهاض في سوريا

13 سبتمبر 2024

مقتل طفل وإصابة آخر إثر انفجار قنبلتين عنقوديتين شرق حماة

3 سبتمبر 2024

بقع نفطية في نهر الفرات بريف دير الزور تنذر بكوارث صحية وزراعية

19 أغسطس 2024

اختناق سكاني كبير في إدلب ولا حلول في الأفق لأزمة السكن

14 أغسطس 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X