باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: بسام يوسف: عن محاولات السوريين لإيجاد صوت وطني يمثلهم
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > بسام يوسف: عن محاولات السوريين لإيجاد صوت وطني يمثلهم
مقالات

بسام يوسف: عن محاولات السوريين لإيجاد صوت وطني يمثلهم

26 يناير 2022
20 Views
SHARE

الأربعاء 26 كانون الثاني/يناير 2022

يمكننا إلى حد كبير أن نتوقع ردود فعل السوريين، كلّما تم تداول خبر محاولة جهة سورية عن القيام بمشروع ثقافي أو اجتماعي أو سياسي، حتى قبل معرفة تفاصيل هذا المشروع، بعبارة أخرى ثمة مواقف أصبحت بمنزلة اللازمة التي يتم إطلاقها دائماً، ولا يغيّر فيها ظرف ما، أو اختلاف في تفاصيل ما تتناوله أو أهدافه، أو طريقة مقاربته.

لأصحاب هذه المواقف المسبقة مبرراتهم، فهم يعتبرون على مبدأ المثل القائل (المكتوب واضح من عنوانه)، أن لا ضرورة لقراءة التفاصيل، ولا لانتظار نتائج هذا الفعل، ويدلّلون على صحة موقفهم بفشل كل التجارب السابقة، خصوصاً أن كل التجارب تتقاطع بأسماء كثيرة لأشخاص يتحملون مسؤولية فشل طويل متكرر، وتتقاطع بتفاصيل كثيرة أخرى.

تبدو المواقف المسبقة هذه مقنعة بروايتها وبحججها، لكنّها – بغض النظر عن صحتها أو عدمه – تضعنا جميعاً أمام أسئلة يجب الإجابة عنها، ولعلها إجابات متوجّبة على المنتقدين أولاً، أسئلة تبدأ بهل يمكن اعتبار حالة الانتظار هي الحالة الممكنة الوحيدة، وبالتالي فإن أي محاولة للفعل هي متهمة، ولا تنتهي عند التناقض الحاد بين المعايير التي يضعونها بحدودها المقصودة من دون الأخذ بعين الاعتبار مدى إمكانية تطبيقها، أو العمل بموجبها.

ما ورد سابقاً لا يعني أن كل هذه الانتقادات نافلة، لا بل يمكنني القول إن معظمها محق، وإن طرحها عند إطلاق فكرة عمل ما هو ضرورة، لكن الأهم في كل الانتقادات، وفي كل الحالات هو غايتها، وهو مدى حضور الوعي المسؤول فيها، ومدى جديتها في تهيئة المقدمات الضرورية لإنجاحها، وإن كان من غير العقلاني أن نعيد تكرار الفشل مرارا، لكنه أيضاً من غير العقلاني أن ندعو إلى حالة اللا فعل، وأن نبقى أسرى حالة الانتظار.

أفترض أن إطلاق أي حوار أو لقاء بين سوريين يرون ضرورة البدء بمشروع وطني، يسعى لتجميع السوريين وتنسيق جهودهم من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من سوريا كخطوة أولى، وكمقدمة لاستعادة السوريين لسوريا كاملة، ولحقوقهم كاملة، يجب أن ينطلق برأيي من حيثيات لا بدّ من أخذها بعين الاعتبار:

  1. سوريا الآن هي أشلاء وطن بكل المعايير، وبالتالي فإن أي مبادرة للفعل في مثل هذه الظروف، يحتم اللجوء إلى آليات عمل استثنائية يجب أن تتناسب مع الظرف الراهن، خصوصاً أن الصراع الذي قام أساساً بين الشعب السوري وبين “النظام” الدكتاتوري الفاسد الذي يحكمه منذ عقود، تعقد كثيراً، وتداخلت خيوطه مع خيوط صراعات أخرى، صراعات دينية وقومية وإقليمية ودولية.
  2. تعقّد الصراع في سوريا وركوب صراعات أخرى عليه تسبب -مع عوامل أخرى- في تشظي المجتمع السوري، وفي  تبعثر السوريين وفي إضعاف مشتركاتهم الجامعة، هذا بدوره تسبب بإزاحة أولوية الهدف الأساسي الذي انطلقت الثورة السورية من أجله، والمتمثل بإنهاء صيغة النظام القائم، وبروز أهداف أخرى تموضعت في أولويات الحدث السوري من قبل بعض الأطراف السورية.
  3. المهام المطروحة الآن على السوريين محكومة بشدة بعامل الزمن، فكلّما تأخر تلاقي السوريين على إنقاذ وطنهم تعقّدت إمكانية الفعل، وكلّما ازدادت الصعوبات التي تواجههم فُرِضت عليهم السرعة في التحرك مع الانتباه جيداً إلى المخاطر الكبيرة التي يولّدها الارتجال والتسرع.
  4. لا بدّ من الخروج من النزعة المدمّرة التي وسمت عمل السوريين خلال السنوات العشر الماضية، والمتمثّلة بقناعة امتلاك كل مجموعة للرؤية الصائبة الوحيدة، وبالتالي قناعة كل مجموعة أنها وحدها القادرة على قيادة الفعل السوري، وأنه على الآخرين الالتحاق بها، باختصار لا يهمّ في أي مشروع مَن الذي يُطلقه، ولا من يؤسسه، والمعيار الوحيد الذي يجب أن يحكم العمل في أي مشروع، هو مدى تمثيله لمصلحة السوريين الراهنة والاستراتيجية.
  5.  كان من الواضح في كل التشكيلات السياسية التي تصدّرت المشهد السوري، غياب عنصرين مهمين في المجتمع السوري، أقصد الشباب والمرأة، وفي معظم الحالات لم يكن هذا التغييب لأسباب موضوعية، بل كان متعمداً، وحتى في حالة حضوره فقد اتسم هذا الحضور بضعفه وعدم جدّيته، ترافق هذا مع تكرار دائم لأسماء أشخاص قد يصعب كثيراً إيجاد أي جدوى من وجودهم، ويسهل كثيراً إيجاد محطات كثيرة فشلوا في إدارتها، قد يفسّر هذا إلى حد كبير موجة الاستياء الكبيرة التي تسبق أي مشروع جديد تتصدر واجهته الأسماء إياها.

من الصادم والغريب، ومن غير المجدي، أن يكون لدى “المعارضة” السورية أكثر من 1200 مؤسسة مدنية، وأكثر من 400 تشكيل سياسي وعسكري، هذه الأرقام تخبرنا بوضوح وبما يشبه الفاجعة أننا بحاجة كبيرة لإعادة النظر بكل آليات العمل السابقة، وإن كان لغياب ثقافة العمل الجمعي، دوره المهم في الوصول إلى هذه الحالة، إلا أن فشل المعارضة في خلق المؤسسات الشفافة وذات الصدقيَّة، والناجحة هو السبب الرئيسي.

إن أي مشروع سياسي، أو ثقافي، أو اقتصادي لا يمكنه أن ينهض من دون بنية تنظيمية حاملة له وقادرة على النهوض به، ولعل نقطة الضعف الأساسية التي تسببت باستفحال الكارثة هي غياب الصيغة التنظيمية الحقيقية لمؤسسات المعارضة السورية، وإحلال الاعتبارات المناطقية والطائفية والشخصية محلها، الأمر الذي تسبب بتصدّر أعداد كبيرة من شخصيات غير مؤهلة لواجهة الثورة السورية، وبغياب أي آلية للمحاسبة، أصبحت الثورة السورية ساحة يجرب فيها من يشاء بلا أي ضابط أو معيار.

إن تأسيس بنية تنظيمية قادرة على تجميع وحشد جهود وإرادة السوريين الوطنيين الديمقراطيين، على اختلاف آرائهم وأحزابهم وتياراتهم هو أيضا حاجة ماسّة وبالغة الأهمية.

إنْ كنا غيرَ قادرين على الفعل في اللحظة الراهنة، فإنّ هذا يجب أن لا يعفينا من ابتكار الآليات، ومن السعي الدؤوب لكي نكون قادرين على الفعل في اللحظة القادمة، خصوصا أنّنا أصبحنا – كما هو مفترض – بعد سنوات طويلة من التجارب المرة أكثر خبرة ودراية بأسباب فشلنا.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • بسام يوسف كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:إصلاحاتالأزمة السوريةالائتلاف الوطنيالثورة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سورياالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريبسام يوسفسورياسوريا اليومموقع تلفزيون سوريا
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article طفلة سورية ترتجف من البرد في مخيمات النازحين تفطر القلوب
Next Article إلزام المطاعم بالفوترة الإلكترونية لمنع التهرب الضريبي و”المالية” تنفي فرض ضرائب جديدة

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

روسيا تؤجل مناوبات وحداتها في سوريا مع اشتداد القتال في أوكرانيا

msaad37222
msaad37222
17 أبريل 2022
شورش درويش: الهوية الوطنية.. مأساة وملهاة
سليمان الطعان: العقل السياسي للمعارضة السورية
لقاء بين ناشطين ومسؤولين أتراك حول نبذ خطاب الكراهية بحق اللاجئين السوريين
حازم صاغية: في ما خصّ المساجلات بشأن الإمبرياليّة وسوريّا

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X