باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: بسام يوسف: تجميد الصراع السوري ومصالحة صامتة
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > بسام يوسف: تجميد الصراع السوري ومصالحة صامتة
مقالات

بسام يوسف: تجميد الصراع السوري ومصالحة صامتة

24 أغسطس 2022
22 Views
SHARE

الأربعاء 24 آب/أغسطس 2022

تُشير كل المعطيات الراهنة، سواء على الصعيد المحلي، أو الإقليمي، أو الدولي إلى أن الصراع السوري يتجه إلى اللا حل، ففي ظل تراجع أهمية هذا الصراع مقارنة بصراعات أخرى اشتعلت، أو تلوح بوادر اشتعالها، وفي ظل انشغال قوى أساسية وفاعلة في هذا الصراع بصراعات أكثر أهمية سواء داخلها أو خارجها، وفي ظل عجز أطراف الصراع عن حسم المعركة لهذا الطرف أو ذاك، فإن الاحتمال الأكثر توقعاً هو الذهاب إلى تجميد هذا الصراع، واستنقاعه، حتى تتبين معادلات جديدة.

لكن تجميد هذا الصراع، وإبقاء الجغرافيا السورية المقطّعة على حالها، يحتاج لمقدمات ضرورية، كي لا يكون هذا التجميد ضاراً بمصالح الأطراف، وكي يكون قابلاً للاستمرار، ومن الطبيعي أن تتباين هذه المقدمات بتباين مصالح الأطراف، لكن معطيات الأحداث في الفترة الأخيرة، تشير إلى تحقيق خطوات مهمة على صعيد ترتيب هذه المقدمات.

فروسيا التي تغرق حتى أذنيها في معركتها الأم، ليس في أوكرانيا فحسب، بل وفي اقتصادها، وتحالفاتها الكبرى، تريد أن تضمن مقومات بقاء بشار الأسد حتى مرحلة الحل النهائي، وهي من أجل ذلك يجب أن تضمن له مصادر الطاقة والغذاء، فالوضع المزري للسوريين الذين يعيشون في مناطق سيطرته يتفاقم كل يوم، وقد يفضي إلى ما لا تحمد عقباه، وربما يقلب الطاولة على بوتين وربيبه بشار، وهذا المصدر هو منطقة الجزيرة السورية.

وإيران الغارقة هي الأخرى بحصارها الاقتصادي واتفاقها النووي، ومشكلاتها الداخلية، تريد أيضا بقاء بشار الأسد كي تتفرغ لاتفاقها النووي، ولكي تواصل توطيد ركائزها داخل سوريا، وداخل المجتمع السوري، ومن مصلحتها أن يتجمّد هذا الصراع على نحو يتيح لها الإبقاء على ما حققته وتطويره.

تركيا التي تسيطر على مناطق مهمة من سوريا، والقادمة إلى انتخابات جديدة، والتي بدأت تعاني من ملف اللاجئين السوريين على أراضيها، والتي ترى أن خطها الأحمر الأهم هو صيغة الوجود الكردي على حدودها، وهي لن تمانع في بقاء بشار الأسد، شريطة أن يضمن لها إنهاء الوجود الكردي على حدودها، خصوصاً أنها شكلت منطقة آمنة لحدودها غرب الفرات، وبقي أن تضمن وجود منطقة آمنة شرقه.

تبدو مصالح الأطراف الثلاثة المذكورة أعلاه، قابلة للتحقق وفق الصيغة الآتية:

  1. لا تمانع تركيا تسلّم الجيش السوري لكامل حدود سوريا مع تركيا شرق الفرات، وهي باتفاقها هذا تصبح قادرة على سحب ورقة اللاجئين السوريين من يد المعارضة التركية، عبر برنامج إعادتهم عنوة إلى مناطق تخضع لسيطرتها وإدارتها.
  2. لا يمانع بشار الأسد بقاء القوات التركية غرب الفرات، وفي مناطق وجودها.
  3. روسيا تضمن بقاء بشار الأسد التابع لها في موقع القرار.
  4. تحاول الأطراف الثلاثة إقناع أميركا بصيغة الحل المؤقت هذا.

قد يرضي هذا الحل مؤقتاً كل الأطراف، لا سيما أن الظروف الخاصة لها كلها شديدة التعقيد، لكن ماذا يعني هذا بالنسبة للسوريين كلهم، سواء من يعيشون في مناطق سيطرة بشار الأسد، أو من يعيشون خارجها؟

إن تجميد الصراع السوري على الصورة التي ذكرت سابقاً، يعني أن مرحلة أخرى في معاناة السوريين واستمرار مأساتهم قد بدأت، وأن مصير سوريا كدولة واحدة يتراجع بشكل كبير لصالح تقسيمها، وعلى الرغم من احتمال حصول بعض الانفراجات على مستوى المعيشة، لكنها ستكون انفراجات عابرة هدفها تمرير صيغة الاتفاق، وتكريس مناطق نفوذ واضحة لكل طرف.

من المقدمات الضرورية أيضاً، لتجميد الصراع في سوريا هو إجراء “مصالحة صامتة”، لكنها علنية، بين طرف يدّعي تمثيله للمعارضة السورية وتحدد شخصياته تركيا وروسيا، وبين “النظام”، على أن يتم تسويقها دولياً كصيغة مؤقتة لإنهاء الصراع في سوريا، وعلى أنها أفضل الصيغ الممكنة ضمن معطيات الواقع الراهن، الأمر الذي يعني إبقاء بشار الأسد، وإبقاء النفوذ الإيراني والروسي كما هو، والإبقاء على الوجود التركي أيضاً كما هو.

لكن لماذا يختارون “المصالحة الصامتة”، وما ظروفها، وماذا تعني؟

المصالحة الصامتة يتم اللجوء لها عادة للخروج من الأزمات المستعصية في نزاعات غير قابلة للحسم، وتختار بناء على أمرين أساسيين: الأول أن أطراف النزاع ترى صعوبة بالغة، وربما استحالة، في إنهاء الصراع على المدى القصير أو المتوسط لصالحها، مع ما يعنيه هذا من استمرار استنزاف كل أطراف الصراع. أما الأمر الثاني فيتعلق بعجز أطراف النزاع عن دفع استحقاقات المصالحة التقليدية الشاملة، التي تؤسس لحل سياسي قابل للحياة، والتي تكون المحاسبة جزءا أساسيا فيها، وتتطلب أساساً وجود استعداد مجتمعي للقيام بها وقبولها.

مما سبق يتضح أن مصلحة كل الأطراف – ما عدا الشعب السوري – تكمن في الذهاب إلى مصالحة صامتة، تبقي بشار الأسد في الحكم، وتحافظ على ماء وجهه، والأخطر أنها تجنّبه المحاسبة على كل الجرائم التي ارتكبها،، كما أنها تحافظ على ماء وجه “مدّعي المعارضة”، وتجنبهم غضب الشارع السوري، والأهم من مصالح “النظام” ومدّعي المعارضة، أنها تضمن مصالح الأطراف الدولية الفاعلة، لكنها قبل كل شيء وفي الجوهر فإنها تعني بدقة، هدر حقوق السوريين، وترك الشعب السوري غارقاً في مأساته، وتهيئ لتفتيت سوريا.

إن استهتار الأطراف الخارجية الفاعلة في الصراع السوري بمصير السوريين وبحقوقهم، وبالتضحيات الكبيرة التي دفعوها، ولا يزالون، يضع السوريين جميعهم أمام السؤال الأهم في تاريخهم المعاصر، والذي يمكن تكثيفه بالقول: إلى أي مستقبل نحن وأجيالنا ذاهبون، وماذا يجب علينا فعله كي لا نخسر حاضرنا ومستقبلنا؟

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • بسام يوسف كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أستاناأمريكاأوكرانياإيرانالأزمة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سورياالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريبسام يوسفتركياجنيفروسياسورياسوريا اليوممصالحة وطنيةموقع تلفزيون سوريا
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article نائبة وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا تصل إلى سوريا في زيارة رسمية
Next Article إتاحة شراء وبيع سندات الخزينة السورية عبر تطبيقات الموبايل والسماح للأفراد بشرائها مستقبلاً

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

أسعار السكر والرز ترتفع 15% منذ الانتخابات الرئاسية

msaad37222
msaad37222
1 يونيو 2021
أسعار الحواسيب المرتفعة تمنع طلاب هندسات في حلب من اقتنائها
غارات روسية على “داعش” رداً على مقتل جندي روسي في ريف حمص الشرقي
انطلاق بطولة الجمهورية العربية السورية للكاراتيه
إبراهيم حميدي: “الفراغ الروسي” في سوريا و”رسائل النار” والتطبيع

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X