باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: أحمد عيشة: اللجنة الدستورية وشعبوية الخطاب السياسي
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > أحمد عيشة: اللجنة الدستورية وشعبوية الخطاب السياسي
مقالات

أحمد عيشة: اللجنة الدستورية وشعبوية الخطاب السياسي

2 أبريل 2022
22 Views
SHARE

السبت 2 نيسان/أبريل 2022

يتفق معظم المشتغلين بالشأن العام في سوريا على غياب الحياة السياسية (أحزاب، ونقابات، ومجتمع مدني وغيره)، بفعل هيمنة النظام الأسدي على مجالات الحياة كافة وتوجيهها بما يخدم استمرار سلطته إلى الأبد.

ومع اندلاع الثورة السورية، التي لم يخطط لها أحد، وبفعل ظروف مختلفة (محلية وإقليمية ودولية) وجد هؤلاء السياسيون أنفسهم في الواجهة، في ظل غياب البيئة السياسية العامة، فما كان منهم إلا أن قدموا خطابا سياسيا كبيرا في مواجهة أخطبوط النظام، وكبديل عنه، يفتقر إلى الأدوات وإلى الوضوح والآليات للوصول نحو الهدف المعلن شعبيا، وهو إسقاط النظام.

تمسك الخطاب السياسي المعارض المرافق للثورة السورية بهذا الشعار جعل منه أيقونة يرددها في كل المحافل التي توفرت له بفعل نضالات ودماء السوريين، من دون قراءة وتحليل وإدراك لتركيبة هذا النظام وشبكاته في الهيمنة، ومن جهة أخرى من دون تفهم الظروف الإقليمية والدولية وخاصة بعد التدخلات المتعددة في سوريا، إلى أن أصبح هذا الشعار الكبير الذي يعبر عن رغبة الملايين في الخلاص من نظام الإبادة كلمات منفصلة عن الوقائع الجارية ضمن خريطة التصارع على سوريا.

ونتيجة لذلك الخطاب القائم على فهم قاصر للسياسة والعمل السياسي والعلاقات الدولية القائمة أولا على المصلح، ونتيجة للخسائر الكبرى التي مني بها السوريون، وخاصة بعد سقوط حلب نهاية عام 2016 بفعل البربرية الروسية القائمة على الحصار والقصف الهمجي توصلنا إلى صيغة هزيلة من تفسيرات اتفاق جنيف والقرار 2254، وهي صيغة آستانا وسوتشي التي ابتدعت ما يُعرف باللجنة الدستورية، ومهمتها حسب مخرجات ذلك المؤتمر سوتشي 2018) التعديلات الدستورية، حيث نص البيان الختامي على تأليف لجنة دستورية تتشكل من وفد حكومي و”وفد معارض واسع التمثيل، وذلك بغرض صياغة إصلاح دستوري يسهم في التسوية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.

وللأمانة يسجل لها اختراع جديد في علم المفاوضات، وهو مفاوضات الحمام الزاجل، أي المفاوضات بالمراسلة، إذ غدا تحقيق الاجتماع وجها لوجه بقاعة واحدة هدفًا يسعى المبعوث الدولي لتحقيقه، وتصويره كإنجاز كبير.

انقسم الخطاب السوري المعارض تجاه اللجنة هذه حول عدة نقاط يصل بعضها إلى ضرورة الانسحاب منها، بل الخلاص منها كأحد مفرزات سوتشي، بينما يذهب مؤيدوها إلى الاستمرار في عملها: فاللجنة هي نتاج توافق دولي (روسي -أميركي)، وأن المفاوضات منصّة للتواصل مع الأطراف الدولية التي تتحكم في الملفّ السوري، ومنبر لنقل صورة الأوضاع وإبراز جوانب تغيب عن أعينهم وأذهانهم، أو يتجاهلونها عمدا، هذا من ناحية، وأما من يعارض الاستمرار فيها، فيصر على غياب فاعلية اللجنة، وأنها مضيعة للوقت، وأنها لم تقدم أي شيء للسوريين (المعتقلين، اللاجئين) وغيره، ويتهمها البعض بأنها تشرعن النظام وتقدم التنازلات له من خلال تخليها عن فكرة الانتقال السياسي، التي هي جوهر القرار الدولي 2254.

لدى مناقشة كلا الخطابين المتعارضين لفظا، يلاحظ المرء الطبيعة الشعبوية فيهما، فمؤيدو المشاركة مصرون على الاستمرار رغم “معرفتهم” بعدم تحقيقها للنتائج المرجوة منها، تحت حجج غير منطقية، بحجة أن النقيض -الانسحاب منه اللجنة- سيجلب الويلات على السوريين. والمعترضين على الاستمرار في اللجنة -رغم موقفهم الأخلاقي المحق- يعدون الانسحاب منها وفاء لنضالات السوريين ولدمائهم في ألا يمنحوا شرعية لهذا النظام المجرم.

ما يفتقد إليه كلا الخطابين هو غياب السياسة، بمعنى غياب الخطط والآليات والحوامل الاجتماعية والسياسية لها، فلا يكفي أن نعد المشاركة في اللجنة هذه منبرا لإيصال معاناة السوريين، وكأن اللجنة في هذا تتحول إلى منبر إعلامي، لكن للأسف عديم الجدوى، إذ يمكن لأي مقال صحفي أن يقوم مقام هذا العمل، وكلنا يذكر التقرير الذي نشرته هيومن رايتس ووتش وصحيفة نيو يورك تايمز عن السجون السورية كمسالخ وأثره، وأيضًا الصور التي هربها قيصر ودورهما في صدور قانون قيصر. أما أن الانسحاب منها سيجلب الويلات على السوريين، فالمتتبع للحال في سوريا، يرى أن الأمور تسير من سيئ إلى أسوأ، وأن ما حوفظ عليه من مناطق تحت سيطرة المعارضة المسلحة، هو نتاج اتفاقات إقليمية ودولية وليس من نتائج عمل اللجنة.

أما الموقف المعارض لها، فرغم أنه يستند إلى موقف أخلاقي يستند إلى نضالات السوريين وتضحياتهم الكبرى، وحقهم في الخلاص من النظام البربري، لكنه يتسم بنفس الطريقة من الخطاب الذي لا يقدم آليات واضحة للبناء على تضحيات السوريين والدفع قدما بالعملية السياسية وحتى العسكرية لتحقيق مطالبهم، وهو يدرك أو لا يعرف واقع الحال الذي يعيشه السوريون، وواقع الحال يشتمل على ظروف الحياة المعيشية أولا، وعلى حالة التشريد، وعلى حالة التشرذم والتفكك السياسيين، وحالة الشك الكبرى بالآخرين، ناهيك عن حالة التشتت الفصائلي العسكري، ومن ناحية أخرى الوضع الإقليمي والدولي الذي يتجلى بتغول روسي على حساب تردد وانكماش أميركي، الذي أدخل البلاد في حالة استعصاء مزمن.

وأولى الخطوات التي يتطلبها السوريون للخروج من حالة الاستعصاء هذه، هي السعي لاستعادة الذات، ولكن ليست المعطوبة، من خلال بناء مؤسسة سياسية جامعة ومدنية حقيقية لقوى الثورة والمعارضة، تعتمد الوضوح في برامجها وتبنى على نضالات السوريين، سواء على الجانب السياسي أو العسكري، وليس إعادة التجميع المؤقتة على طريقة “اللّمة”، التي سرعان ما تنتهي بعد فورتها، وبالمناسبة فهذا هو التوقيت المناسب جدًا لكون الأطراف الدولية في حالة لا مبالاة أو غير مهتمة بالاتفاق على حل للقضية السورية.

إن بناء تيار سياسي وطني ديمقراطي ببرنامج واضح حول سوريا المستقبل (بناء الدولة وترتيب قوى الأمن والجيش والتسامح ونزع العصبيات الانفجارية الدينية والمذهبية والعرقية، ومحاكمة الجناة الكبار)، والسعي لخلق هيئة عسكرية موحدة بعيدة عن حالة الاستقطابات الضيقة القائمة، تنسق بالكامل مع هذا التيار السياسي كخطوة أولى هو مهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة، وهي الطريق نحو الدفع بمطالب السوريين نحو التحقيق، فالميدان هو من يفرض الحل في النهاية، أما المديح والندب والاتهامات فلن تقدم أكثر من خطابات شعبوية غرضها الاستقطابات واكتساب البطولات الشبحية.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • أحمد عيشة كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أحمد عيشةالأزمة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سوريااللاجئون السوريوناللجنة الدستوريةالمشروع الوطنيالمعارضةالمعارضة السوريةالنازحون السوريونالنظامالنظام السوريسورياسوريا اليوملاجئون سوريونمعتقلونمفاوضاتموقع تلفزيون سوريانازحون سوريون
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article 206 قضايا فساد و22 مليار ليرة مطلوب استردادها في سوريا خلال 2021
Next Article وكالة: مقتل 7 عناصر من “قسد” شرق سوريا

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

الأمم المتحدة تعلن عودة قرابة 90 % من نازحي غويران

msaad37222
msaad37222
16 فبراير 2022
“الإدارة الذاتية” تعلن رسمياً عن تقسيم ريف دير الزور إلى 4 كانتونات
محمد سيد رصاص: الخلفية الاقتصادية لأزمة 2011 – 2021 السورية
الحكومة السورية ترفد الخزينة العامة بفرض ضريبة جديدة على الكلاب
كاريكاتير: الشرق الأوسط والحرب الروسية الأوكرانية

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X