باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: محمد برو: حول الطغيان.. دروس من القرن العشرين
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > محمد برو: حول الطغيان.. دروس من القرن العشرين
مقالات

محمد برو: حول الطغيان.. دروس من القرن العشرين

23 أبريل 2021
14 Views
SHARE

الجمعة 23 نيسان/أبريل 2021

إن كان ثمة ظاهرة هي الأبرز شيوعاً في القرن العشرين والتي امتد ظلامها إلى القرن الحالي، فإنما هي ظاهرة الطغيان، والتي يمكن أن تتبدى بأشكال وأسماء متعددة، كالديكتاتورية والقمع، وحكم العسكر والحاكم الفرد، وما إلى ذلك من تبديات متنوعة لجوهرٍ واحدٍ هو الطغيان.

لقد أراد “تيموثي سنايدر” في كتابه “حول الطغيان” أن يبعث برسالة للمجتمع الأميركي بالدرجة الأولى، عقب وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وما لذلك من دلالة على قدرة رأس المال في الوصول إلى هرم السلطة وممارسة الطغيان، الذي يكاد يشكل متلازمة لتزاوج رأس المال بالسلطة السياسية، حتى لو تمَّ هذا الوصول عبر صناديق الانتخابات، تلك الرسالة التي يبعث بها تيموثي في كتابه، تهدف لإزاحة ذلك الوهم السائد، بتفرد التجربة الديمقراطية الأميركية واستثنائيتها، والتي تلتقي مع المزاعم الخاطئة التي جنح إليها “فوكو ياما” في كتابه “نهاية التاريخ والإنسان الأخير”.

هذه ليست ظاهرة جديدة، فقد كان أفلاطون يعتقد أن بعض زعماء الغوغاء يستغلون حرية التعبير، لينصبوا أنفسهم مستبدين وطغاة، وهذا ما حصل في عهد دونالد ترامب، وكان بادي الوضوح في تلك الفوضى العارمة التي وصلت إليها الأمور، حين اقتحمت جموعٌ من أنصاره مبنى الكونغرس، وشكلت نموذجاً صارخاً لتهديد الديمقراطية والاستقرار.

وبالرغم من جميع المنجزات التي قدمتها أنظمة الحكم الديمقراطية الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية، إلا أن المتتبع للوقائع اليوم لن ينجو من عدوى القلق التي تخامر المفكرين والساسة الأميركيين، من تهديد تجربتهم بالطغيان، تلك التجربة التي يعدونها الأهم والأنجح عالمياً.

وكما يرى المفكر الجزائري “مالك بن نبي” في كتابه شروط النهضة: “أنَّ الخلية الحية وهي في أوج سيرها الحثيث وصعودها نحو الكمال، إنما تتجه بذات سيرورتها نحو الفناء”، وكذلك الأنظمة والدول، فقد ينتج نظام يعلي من حرية الفرد ويشدد على تأليهه بذات الآلية، أنماطاً عبثية من ممارسة الحرية يسهل التلاعب بها، وربما تفضي إلى الانهيار.

وقد سبق لمظاهر انعدام المساواة الحقيقية التي أنتجتها مفاعيل طغيان رأس المال، وأنماط صراع رأس المال المتوحش التي نتجت عنه، أن أدت إلى ظهور الفاشية والشيوعية، اللتين كانتا تمثلان أحد أشكال الاستجابة لهذا الخلل العولمي، وعجز الأنظمة الديمقراطية يومها عن معالجة تداعياته.

النقطة الأهم التي يريد “تيموثي سنايدر” الإشارة إليها هي أنَّ الإرث الديمقراطي الغربي غير محصن ذاتيا من تلك التهديدات، كما هو الوهم السائد.

وكتب سنايدر كتابه عبر عشرين فقرة بطريقة هي الأقرب إلى الوصايا، وكأنها الوصايا العشرون لحماية الإرث الديمقراطي من تغول الطغيان. على غرار: ((لا تعط الطاعة مقدماً، دافع عن المؤسسات، احذر من دولة الحزب الواحد، كن على حذر من القوى شبه العسكرية، كن متحوطاً إن اضطررت إلى حمل السلاح، كن متميزاً وعارض، مارس السياسة بجسدك، ساهم بدعم القضايا النبيلة، تعلم من نظرائك في الدول الأخرى، كن مناضلاً وطنياً، كن شجاعاً بكل ما تستطيع))

هكذا يقدم تيموثي لوصاياه كما لو أنها وصايا من العهد القديم، جميع تلك الوصايا مهمة، لكن من البديهي أن يلحظ القارئ لتلك الوصايا أنها محض أحلام في عالمنا العربي، حيث الدولة القمعية البوليسية تقتل أدنى فرصة لوصول الضوء أو قطرة الماء إلى بذور الحرية وصحوة الفكر، إنها تعني المجتمعات الغربية التي تعاني من انزلاق خيوط اللعبة الديمقراطية من بين أصابعها، وتوشك على الانحدار نحو تطرف يميني، بدأت تلوح مظاهره التي تتشكل عبر انحيازات المزاج العام، باتجاه المزيد من التشدد وفوبيا الآخر، الذي أخذ بالتدفق إثر تباشير انهيار المنظومات القمعية في العالم العربي.

وربما يميل “تيموثي سنايدر” إلى اختزال الآلية التي ينهج بها الطغاة الجدد، الذين يتسيَّدون المشهد إثر فوزهم بصناديق الانتخابات، في فكرة تمييع الحقائق وجعلها أمراً ضبابياً مزيفاً، غير قابل للقياس أو التحديد، الأمر الذي يخلق لبساً بين الحق والباطل، وبين الخطأ والصواب، وأن دور المواطن بصفته فرداً أو عضواً في جماعة، أن يعيد كشف الحقيقة ويجعلها قوةً جماهيريةً مسلطةً على الفساد والانحراف.

يختم تيموثي وصاياه في نقد الحتمية السياسية، التي تزعم أن التاريخ لا يملك غير التقدم للأمام، نحو الديمقراطية الليبرالية، وهذا برأيه يمثل غيبوبةً فكريةً يفر إليها أصحابها عامدين، وليس أشد خطراً منها إلا فكرة الخلود السياسي، التي تتلبس أدمغة الساسة الأميركان.

هذه الحتمية أفرزت منطقاً مستسلماً للوضع الراهن، الذي لا يؤمل تغييره، فحين نتقبل الحتمية كأمرٍ مسلمٍ به فإننا نؤكد صاغرين عدم قدرتنا على التغيير، وهذا ما يعارضه منطق الحياة ووقائع الحاضر والتاريخ.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كتاب حول الطغيان من إصدار دار جسور 2021

تيموثي سنايدر. مؤرخ أميركي وأستاذ التاريخ بجامعة ييل من مساهماته المهمة “كيف يؤثر فاشٍ روسي عاش قبل 60 سنة في الانتخابات الأميركية”

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • محمد برو كاتب سوري
TAGGED:أمريكااستبدادالرصد الإعلاميتيموثي سنايدردكتاتوريةدونالد ترمبديمقراطيةروسياسورياسوريا اليوممالك بن نبيمحمد بروموقع تلفزيون سوريا
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article دبلوماسي إسرائيلي سابق يبرر فشل التصدي للصاروخ “السوري” ويقول إنه كان “طائشاً”
Next Article رئيس مجلس الشعب يعلن ارتفاع عدد طالبي الترشح لانتخابات الرئاسة السورية إلى 14

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية
مقالات

عمر كوش: ما الهدف من طرح مبادرة جديدة للحل في سوريا؟

msaad37222
msaad37222
5 أكتوبر 2022
سكبة رمضان حاضرة في مخيمات إدلب رغم ضيق الحال
إخماد حرائق نتجت عن عدوان إسرائيلي جديد على ميناء اللاذقية الليلة الماضية
بدء الاجتماع السوري الروسي الرابع لمتابعة المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين
ماكغورك يحدّد أهداف سياسة بايدن تجاه سوريا

قد يعجبك أيضاً

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير

2 فبراير 2025

رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ

3 ديسمبر 2024

إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع

11 نوفمبر 2024

محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا

2 فبراير 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X