باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: حسن م. يوسف: الألم ورصاص القلم
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > حسن م. يوسف: الألم ورصاص القلم
مقالات

حسن م. يوسف: الألم ورصاص القلم

22 أبريل 2021
18 Views
SHARE

الخميس 22 نيسان/أبريل 2021

لست من أنصار معادلة الكلمة الرصاصة، والصورة الصاروخ، لأن بعض من استخدموا هذه اللغة أرادوا إحلال الكلمة والصورة مكان الرصاصة والصاروخ، فكان أن أفسدوا دور الكلمة والصورة والرصاصة والصاروخ في آن معاً! رغم ذلك أود أن أشير إلى مناسبة دخول الحرب على سورية عامها الحادي عشر، إلى أن دور الكلمة والصورة في هذه الحرب لم يكن أقل خطورة عن دور الرصاصة والصاروخ. وقد استنتجت من خلال أحاديثي مع عدد لا بأس به من المواطنين السوريين، من مختلف فئات المجتمع، أنهم جميعاً عاتبون على مثقفي البلد، ويشعرون بمرارة مسكوت عنها إزاء دورهم الملتبس في هذه الحرب.

قبل الخوض في تفاصيل هذا الموضوع المعقد، أود أن أشير إلى أن المثقفين ليسوا فئة متجانسة، فهم ينحدرون من مختلف طبقات المجتمع، ومن الطبيعي أن تكون مواقفهم متباينة وأن يكون فيهم الخيّر والشرير، الوطني النزيه والتكنوقراطي المستعد لتأجير كفاءته لمن يدفع أكثر.

والحق أن ظاهرة اختراق المخابرات الغربية للأوساط الثقافية ليست بجديدة، ولا تقتصر على منطقتنا العربية، بل هي ظاهرة عالمية. ففي النصف الثاني من القرن العشرين نجحت المخابرات الغربية في استدراج بعض الأدباء من روسيا وأوروبا الشرقية كي ينشقوا على أوطانهم مثل ألكساندر سولجنتسين، وميلان كونديرا، وقد أدرك كل منهما تالياً خطورة ما أقدما عليه، فندم الأول وعاد في آخر حياته إلى وطنه روسيا وتوفي هناك عام 2008، على حين بقي الثاني في فرنسا، لكنه رفض إطار (المنشق) الذي حاول الغرب حشره فيه، فعندما سُئل مرة: «هل أنت شيوعي؟» أجاب «لا، أنا روائي». «هل أنت منشق؟». «لا، أنا روائي». «هل أنت من اليمين أو اليسار؟»، «لست من اليمين ولا من اليسار، أنا روائي فقط».

لست أسمح لنفسي بلعب دور القاضي، لكنني رغم ذلك أستطيع القول: إن المثقفين السوريين الذين وقفوا على الضفة الأخرى، ينقسمون إلى ثلاث فئات رئيسية. فئة أكابر التكنوقراط، وهؤلاء باعوا مهاراتهم ومواقفهم لجهات خارجية مخابراتية ذات واجهات ثقافية، وقبضوا الثمن، وما زالوا يبيعون ويقبضون.

فئة المثقفين الناقمين على الأوضاع، وهؤلاء ربطوا مصيرهم بالفئة الأولى، وهم الآن يعانون، لأن الأفق بات واضحاً بالنسبة لهم، ولم تعد خدماتهم مطلوبة كما في السابق.

الفئة الثالثة تشمل المخلصين المخدوعين من بسطاء المثقفين الذين استُخدموا كثيراً، وقبضوا قليلاً، وهم حالياً بين نارين، إذ يجدون أنفسهم في منتصف النفق، العودة بالنسبة لهم غير مغرية ولا مجدية والاستمرار هو ضرب من الانتحار.

إلا أن الفئة الأكثر سوءاً وإثارة لشفقتي واحتقاري من كل ما سبق، هي فئة (المثقفين) الذين يقدمون خدماتهم مجاناً لأعداء وطنهم من دون علم منهم، إذ يكرسون مهاراتهم الفكرية، وما يتمتعون به من شعبية، لخدمة أغراض المخابرات الغربية، وخاصة في المرحلة الحالية، ويأتي على رأس هؤلاء من يعممون اليأس ويحطمون القدوة، ويثيرون الشكوك حول الهوية الوطنية، وجدوى ما قدمه شعبنا من تضحيات.

لست أريد أن أقلل من حجم معاناة إخوتي السوريين، فالحق واضح إذا نظرنا إليه من خارج المصالح، رغم ذلك، أرجو من الجميع أن يحذروا من المشاركة في الحرب الباردة التي تستهدف عقولنا مجدداً، فقد بدأت محنتنا على جبهة الكلمة والصورة، ومن المرجح أن تحسم أيضاً على جبهة الكلمة والصورة.

المصدر: صحيفة الوطن السورية

  • حسن م. يوسف كاتب سوري
TAGGED:الرصد الإعلامياللاجئون السوريونالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريتهجيرحسن م. يوسفسورياسوريا اليومصحيفة الوطن السوريةمثقفونمخابراتمغتربون
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article انهيار الليرة وانعكاساتها على معيشة سكان دمشق وريفها
Next Article علي سفر: المثقف الأسدي متمنياً موت الآخرين

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

نزوح واشتباكات في درعا بعد فشل “مفاوضات مسائية”

msaad37222
msaad37222
29 يوليو 2021
ارتفاع مبيعات الذهب في دمشق هذا العام إلى أفضل مستوى منذ 2012
تحالف”ديني-مدني”أميركي يطالب بايدن بسياسة حازمة في سوريا
حملة سورية لدعم المدارس التطوعية في إدلب
رمضان “يوحّد” السوريين.. والحرب الأوكرانية تفاقم معاناتهم

قد يعجبك أيضاً

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير

2 فبراير 2025

رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ

3 ديسمبر 2024

إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع

11 نوفمبر 2024

محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا

2 فبراير 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X