باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة
مقالات

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024
15 Views
SHARE

الخميس 26 أيلول/سبتمبر 2024

بالرغم من محاولات النظام في دمشق إضفاء طابع ديمقراطي على تشكيل الحكومة الجديدة، بدءاً من اختيار رئيسها محمد غازي الجلالي من خارج الوجوه المألوفة، ولأول مرة من الجولان السوري المحتل، ووصولاً إلى منح الجلالي وقتاً كافياً لاختيار وزراء حكومته (كما يُفترض)، مع حديث وسائل إعلام النظام عن مشاورات يجريها الجلالي للبحث عن أفضل الكفاءات لتكون في الحكومة، إلا أن الإعلان عن تشكيلة الحكومة أظهر أن الجلالي على الأرجح لم يكن له دور في اختيار أي وزير.

مع الإعلان عن تشكيلة الحكومة، استُعيدت الصورة الأصلية؛ إذ احتفظ عشرة من الوزراء الأساسيين بحقائبهم السابقة، أو أُعيد تدويرهم نحو وزارات أخرى، ولم تضم الحكومة أي اسم من معارضة الداخل أو الخبراء السوريين العائدين من منظمات مالية دولية، كما كان يحدث في حكومات سابقة. النتيجة: حكومة بعثية بالكامل، أو من المستقلين الموالين للنظام.

حاولت شخصيات ووسائل إعلام مقربة من النظام تحميل حكومة حسين عرنوس مسؤولية الأزمات الاقتصادية المستمرة. وبالرغم من أن عرنوس عُيّن في اللجنة المركزية لحزب البعث الحاكم، فإنه احتفظ بعشرة من وزرائه الأساسيين في الحكومة الجديدة.

إذن، لا جديد في الحكومة الجديدة، إذ احتفظ معظم الوزراء بمناصبهم، مما يعني أنهم سيواصلون السير على النهج ذاته الذي قاد إلى الأزمات في القطاعات الخدمية والإنتاجية. هذا الوضع يعكس إفلاساً واضحاً لدى النظام، الذي لم يعد قادراً حتى على استبدال الأسماء المتهمة بالفشل. السبب بسيط: يعلم النظام أن هؤلاء الوزراء ورئيسهم ليسوا سوى واجهات، يقتصر دورهم على تنفيذ السياسات التي تمليها عليهم الجهات العليا، مثل المكتب الاقتصادي في القصر الجمهوري والمكتب الاقتصادي في القيادة القطرية، وهما من يحددان الخطوط العامة لعمل الحكومة ويفصلان في القضايا الأساسية.

هذا الخلل في بناء الفريق الاقتصادي والخدمي الذي سيُكلّف بإيجاد حلول للمشكلات المستعصية، يجعل من الصعب على أية حكومة معالجة الأوضاع الكارثية في البلاد، والتي تنتقل من حكومة إلى أخرى من دون حلول جذرية. البلاد فقدت أهم قطاعاتها الإنتاجية نتيجة للحرب، أو بسبب بيع ما تبقى منها لروسيا وإيران. وكما لم يكن النظام جاداً في التعامل مع المسار السياسي الرامي إلى إيجاد حل للقضية السورية، فإنه غير جاد أيضاً في التعامل مع المشكلات الاقتصادية. لقد اختار النظام تدوير الأزمات وترحيلها من حكومة إلى أخرى، من دون وضع أي استراتيجية فاعلة للتخلص منها ولو بشكل تدريجي.

من الواضح أن مفتاح تحريك الوضع الاقتصادي في البلاد هو تحريك الوضع السياسي. قبول النظام بشراكة سياسية تستند إلى حد أدنى من التوافق الوطني هو الشرط الأساسي لرفع العقوبات عن النظام ورموزه، وجذب الاستثمارات الخارجية، وعودة اللاجئين الذين يمثلون تقريباً ثلث سكان البلاد. من دون ذلك، ستظل الثروات الأساسية، مثل النفط والغاز والمساحات الزراعية، خارج الحسبة الاقتصادية.

منذ عام 2011، فشلت كل حكومات النظام المتعاقبة في إيجاد حلول للأزمات المتفاقمة، بل أسهمت في تفاقمها، لأن النظام لم يُمكّنها من المقومات الأساسية للعمل. كانت وظيفتها إدارة هذه الأزمات بأدنى الإمكانيات المتاحة، ودفع الداخل السوري إلى التكيف المستمر مع التدهور المستمر في معيشتهم.

في الواقع، وصل النظام في دمشق منذ وقت طويل إلى حافة الإفلاس السياسي والاقتصادي، وأصبح وجوده مجرد تمرير للوقت على أمل بروز مستجدات إقليمية أو دولية تمنحه بعض الأوكسجين. ومع ذلك، يستمر في اجترار الحلول على حساب المواطن السوري، عازياً كل الأزمات إلى العوامل والمؤامرات الخارجية، وخاصة العقوبات، في حين يواصل سياساته العقيمة التي لا تبشر المواطن بأي أمل في المستقبل.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • عدنان علي كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

TAGGED:الأزمة السوريةالحرب السوريةالحكومة السوريةالحل السياسيالصراع على سورياالفسادالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريبشار الأسدحزب البعثحسين عرنوسسورياسوريا اليومعدنان عليفسادمحمد غازي الجلاليموقع تلفزيون سوريا
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article المبعوث الدولي إلى سوريا يبدي قلقه بشأن المستقبل في غياب عملية سياسية
Next Article مصادر معارضة: دمشق تغلق مكتب تجنيد تابع لـ”حزب الله” وترفض مشاركة سوريين في حرب لبنان

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية
مقالات

نجيب الغضبان: السوريون والمسألة الفلسطينية

msaad37222
msaad37222
20 مايو 2021
تشكيل لجنة لدراسة النظام الضريبي في سوريا ومراجعة التشريعات النافذة
تظاهرات في درعا تطالب بوقف الاقتتال بعد فشل الهجوم على”داعش” في وقف الاغتيالات
إياد الجعفري: تفكيك “اللواء الثامن”.. نظريتان حول الدور الروسي
مقتل شقيقين على يد عناصر الحرس الجمهوري في القلمون الغربي

قد يعجبك أيضاً

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير

2 فبراير 2025

رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ

3 ديسمبر 2024

إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع

11 نوفمبر 2024

محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا

2 فبراير 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X