باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: حسام الحميد: الدبلوماسية الصعبة في سورية
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > حسام الحميد: الدبلوماسية الصعبة في سورية
مقالات

حسام الحميد: الدبلوماسية الصعبة في سورية

19 فبراير 2021
13 Views
SHARE

الجمعة 19 شباط/فبراير 2021

تمرّ السنة العاشرة على بدء الثورة السورية، والحالة من سيئ إلى أسوأ، وليس هناك من حل يلوح في الأفق، حتى أن الغالبية العظمى ممن ينسبون أنفسهم لهذه الثورة فقدوا الأمل في وجود حل على الأرض، وصاروا ينتظرون الحل من السماء. ونتيجة الحالة المعقدة التي تعيشها الثورة، تولد لدى السواد الأعظم من الشعب الثائر يقين بأن كل المتداخلين في الصراع السوري لا يملكون المصداقية في التعامل مع الملف السوري، وكل يسعى إلى مصالحه وتحقيق مناطق نفوذه ليس أكثر، ولن تجلب الدبلوماسية الخارجية لهذه الدول سوى استمرار المأساة في سورية.

وإذا نظرنا، بشكل دقيق، في كل ما يحدث اليوم، نجد أن هذه الدول تعمل على مصلحة مشتركة واحدة، وهي استمرار الحالة السورية إلى أطول أمد ممكن، وأن الدبلوماسية الدولية لن تسعى لإيجاد حل سريع للأزمة في سورية على المدى المنظور. ولمعرفة السبب، لا بد من مناقشة الدورالأساسي في سياسات الدول المتداخلة في الصراع. وتفسيراً لذلك، لا بد من النظر بشكل منطقي في دبلوماسية كل طرف على حدة، ورؤية إن كانت مصالحها تستدعي التفاعل أكثر في الملف السوري أم لا.

الثابت في السياسة أن الدول، بشكل عام وكملاذ أخير، تخوض حروباً خارجية عندما تشعر بخطر يهدّد أمنها القومي، وتجنح نحو الخوض في الدبلوماسية التفاوضية عندما يكون هذا الخطر بدرجة أقل يهدّد جوهر مصالحها الاقتصادية الخارجية، ولا يمس بثوابتها الأساسية. وانطلاقاً من هذا الثابت، يمكن النظر إلى دور الدول المتداخلة في الصراع السوري، وما هي السياسة الدبلوماسية التي تنتهجها كل منها في التعامل بشكل مباشر أو غير مباشر في سورية.

دولياً، الولايات المتحدة الأميركية هي الطرف الأبرز في ميدان الصراع في سورية، فما هي المصلحة التي تدفعها للتفاعل أكثر في المسألة السورية؟ ما يهم الإدارة الأميركية الجديدة بالدرجة الأولى هو الوضع الداخلي المتأزم حالياً، نتيجة الشرخ الذي أحدثته إدارة ترامب في المجتمع الأميركي، وفي درجة أولى أيضاً هو أمنها القومي، وطالما أن المسألة السورية لم تصل إلى تهديد أمنها القومي، فلن تتدخل بشكل فعلي، وستبقى أولويتها في الملف السوري هي حماية أمن إسرائيل، والذي لا يزال بعيداً عن التهديد في وجود ضمانات روسية على الحدود الجنوبية لسورية. أما في ما يخص مصالحها في منطقة شرق الفرات فلا تشعر الإدارة الأميركية بأي تهديد لتلك المصالح، في ظل وجود حليف قوي (حتى الآن)، هو قوات سورية الديمقراطية. ويبدو أن الولايات المتحدة ستزيد من دعمها لهذا الحليف، خصوصاً مع تعيين بريت ماكغورك مستشاراً في مجلس الأمن القومي الأميركي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي يُعرف بدعمه المطلق للمليشيات الانفصالية شرقي سورية.

أما في ما يخص علاقتها مع تركيا ودول الخليج، في مقاربة المسألة السورية، فذلك سيبنى على حسب تفاهماتها مع هذه الدول، بشأن الملف النووي الايراني ومدى نجاح الدبلوماسية الأميركية في تحجيم دور إيران في المنطقة، وكذلك علاقة هذه الدول مع روسيا، وتأثيرها في الملف السوري. لذلك ستبقى دبلوماسية الإدارة الأميركية في سورية مضطربة وغير واضحة، على الأقل في المستقبل القريب.

روسيا اللاعب الثاني في سورية، الثابت في سياستها الحالية إعادة تأهيل النظام، واستخدامه ورقة ضغط على المجتمع الدولي، لتحقيق مكاسب أكبر في مزاد التسويات الدولية، وما يخص الغاز والوصول إلى أوروبا من خلال تركيا. وربما تتحوّل، في مرحلة من المراحل، إلى تغيير شكلي في بنية النظام، وتدجينه بوجوه مقبولة دولياً، في حال تحقيق نتائج على مستوى العملية التفاوضية.

أما أوروبا ودبلوماسيتها المترنحة في سورية، فقد لا تبدو أفضل حالاً من قبل، وخصوصاً مع تمدّد اليمين الشعبوي في جنبات السلطات في هذه الدول، واللعب على مسألة اللاجئين وتأثيرهم على الأمن القومي.

إقليمياً، هناك ثلاث دبلوماسيات رئيسية متداخلة في الملف السوري: التركية، وتعتبر اللاعب الأقوى حالياً، ودبلوماسية المحور السعودي الإماراتي المصري، ودبلوماسية إيران التي تعمل على توسيع مشروعها الفارسي في سورية. وتتركز الدبلوماسية التركية هنا على حامل أساسي، هو الأمن القومي التركي، وهو أيضاً الركيزة الأساسية في خط السياسة الخارجية التركية، ومن خلاله تشكل الخطوط الحمراء التي تعمل تركيا للحفاظ عليها. ولم يكن التدخل التركي في سورية سوى نتاج لهذه السياسة، وكذلك حدث بالنسبة للتقارب التركي الإيراني والتركي الروسي في الملف السوري، وما نتج عنه من لقاءات أستانة وسوتشي، والتنازلات التي قدّمتها المعارضة السورية نتيجةً للضغط التركي.

وجود تركيا في الشمال السوري مرتبط ارتباطاً جوهرياً بأمنها القومي، وهي تسعى، على المدى البعيد، إلى تثبيت هذا الوجود عسكرياً، من خلال الكم الهائل من العتاد والقوى العسكرية التي دخلت إلى هذه المنطقة خلال العام الفائت (2020)، بحجة كبح جماح أي عمل عسكري روسي، أو تقدّم لقوات النظام نحو المنطقة، وهي تعمل بشكل متسارع لربط هذه المنطقة إدارياً واقتصادياً بالدولة التركية لتصبح لاحقاً جزءاً من الجغرافيا التركية.

وفي ما يتعلق بمنطقة شمال وشرق الفرات، فالخط الأحمر الوحيد في السياسة التركية عدم قيام دويلة أو كيان كردي على حدودها في الجانب السوري يكون ممرّاً لدعم أكراد تركيا الانفصاليين. عدا عن ذلك، فيمكن لتركيا قبول أي حلول للوضع السوري ضمن تفاهمات روسية أميركية، أو إيرانية روسية، تضمن لها مصالح اقتصادية وجيوسياسية في المنطقة.

الحامل المعلن بالنسبة لدبلوماسية محور السعودية/ الإمارات/ مصر هو محاربة التمدّد الشيعي، وإبعاد الخطر الإيراني عن حدود هذه الدول. وتعمل من خلال هذه الرؤية على دعم بعض القوى الفاعلة في الأرض السورية لتحقيق ذلك، وقد تصل، في مرحلة ما (في حال عدم توافقها مع روسيا في تأهيل نظام الأسد)، إلى التقارب مع قوات سورية الديمقراطية، لتكون ذراعها القوي في حال التقاء مصالحها مع الإدارة الأميركية الجديدة في هذا الإطار. والأمر الثاني سعيها إلى تبريد الأزمة السورية، للحفاظ على الاستقرار في المنطقة، في سبيل استقرار مستوى سعر النفط. ولا نتوقع تقدّم دبلوماسية هذا المحور أبعد من ذلك، إلا في حال الحصول على ضمانات أميركية حقيقية في حل سياسي في سورية يكون مبنيا على عدم القبول بالتوسع الإيراني في المنطقة.

أما الدبلوماسية الإيرانية في سورية، فهي ثابتة ولا تتغير، وحاملها الأساسي هو كما تدّعي الحرب المقدسة الهادفة إلى توسيع المشروع الفارسي إلى دول الجوار، ولن تحيد إيران قيد أنملة عن هذه السياسة، لغياب القوة العربية السنية التي تستطيع وقف هذا التمدّد. ونتيجة ذلك، استطاعت إيران إحكام السيطرة على رابع العواصم العربية دمشق، عندما تدخلت في سورية، منذ اليوم الأول للثورة السورية العظيمة، وبكل ما تملك من قوتها السياسية والعسكرية والدبلوماسية والمالية، وهي تدرك تماماً أنه في حال هزيمتها في سورية، ستفقد إلى الأبد مشروعها الفارسي الشيعي التوسعي في المنطقة. والمتغير الوحيد في الدبلوماسية الإيرانية الذي قد يحدث هو قبول إيران تغيير رأس النظام من دون جسمه، والإبقاء على وجودها الكامل في سورية في حال تحقق ما تريده من مفاوضات الملف النووي.

خلاصة لما تقدّم، ربما تتغير كل هذه الدبلوماسيات الدولية في حال قرّرت الإدارة الأميركية الجديدة أن يكون إنهاء الصراع في سورية على أولى درجات سلم أولوياتها، وأن استمرار الحرب في سورية سوف تترتب عليه تداعيات خطيرة على المنطقة، أهمها استمرار معاناة الشعب السوري، واحتمال تدفق موجات جديدة من اللاجئين إلى تركيا وأوروبا، في حال عمل الروس على تأزيم الوضع والسماح للنظام بالقيام بعمل عسكري ما، ما قد ينعكس سلبيا على استقرار كل دول الجوار. وبالتالي، سيكون حل الأزمة السورية من الأمور الثابتة في سياسة الرئيس بايدن الخارجية، وستدفع بشكل حقيقي نحو وضع عملية السلام في نصابها الصحيح، وهو مقرّرات جنيف 1، وبالتالي العمل على إحداث تطور سريع باتجاه حل الأمور. أما إذا قرّر بايدن اتباع سياسة الرئيس الأسبق، أوباما، في تجاهل الأزمة السورية، والسعى إلى مساومة إيران على الملف النووي في سورية، فستكون هناك تعقيدات أكبر في الملف السوري، ستنعكس على كل دول الجوار، وسيكون هناك مزيد من الدماء والأرواح.

هكذا تقع الثورة السورية ضحية دبلوماسيات صعبة ضائعة بين مصالح سياسية لدول، واقتصادية لدول أخرى. وحتى اللحظة، لم تستطع قوى المعارضة السورية الممثلة لهذه الثورة قراءة هذه الدبلوماسيات بشكلها الصحيح، ولم تضع أي استراتيجية للتعامل معها، فهل تفعل ذلك الآن.

المصدر: العربي الجديد

TAGGED:أستاناإدارة بايدنإسرائيلإيرانالأزمة السوريةالثورة السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالعربي الجديداللاجئون السوريونتركياجنيفجو بايدنحسام الحميددونالد ترمبروسياسورياسوريا اليوم
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article غموض يلف صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والنظام السوري
Next Article مصرف التوفير يمنع كل متعامل بلغ رصيده مليون ليرة من إيداع أي مبلغ جديد.. والمتعاملون مستاؤون

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

كاريكاتير: تجار الحروب

msaad37222
msaad37222
24 نوفمبر 2021
عام آخر من تراجع إنتاج القمح واستمرار الطوابير أمام الأفران
عودة سوريا إلى “الحضن العربي” بين الإشادة و”الشروط”
العاهل الأردني “يشك” في سيطرة الرئيس السوري بشكل كامل على البلاد
اجتماع أمني أردني سوري رفيع لمواجهة خطر المخدرات ومصادر إنتاجها وتهريبها

قد يعجبك أيضاً

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير

2 فبراير 2025

رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ

3 ديسمبر 2024

إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع

11 نوفمبر 2024

محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا

2 فبراير 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X