باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: منذر خدام: قراءة في خطاب “القسم”
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > منذر خدام: قراءة في خطاب “القسم”
مقالات

منذر خدام: قراءة في خطاب “القسم”

27 يوليو 2021
17 Views
SHARE

الثلاثاء 27 تموز/يوليو 2021

كان من المتوقع أن يرسم الرئيس في خطاب القسم برنامجاً لعمل الحكومة خلال السنوات القادمة، غير أن روحية الخطاب وكثير من ديباجته الإنشائية جاءت تفصيلاً في قوة التحدي التي عبر عنها في كلمة إعلان فوزه في الانتخابات. يتوجه الرئيس في خطابه إلى الشعب، كل الشعب ليسارع إلى تخصيصه بذلك القسم منه الذي “حمى وطنه بدمه”، وصان “الأمانة”، وحفظ “العهد”، وأثبت للعالم أن قدر سوريا، أن “تمنح التاريخ ملاحم يقرأ صفحاتها كل من يريد أن يتزود بدروس الشرف والعزة والكرامة والحرية الحقيقية..”.

للأسف الشعب الذي تخاطبه يا سيادة الرئيس، إن كنت حقاً تخاطبه، نصفه صار لاجئاً أو مهاجراً، وأكثر من النصف الباقي لم تعد “الحرية”، في الوقت الراهن، من أولوياته بل لقمة العيش. أي دروس في “الشرف والعزة والكرامة والحرية” نعلمها للعالم وأعداد كبيرة من السوريين لم تترك باباً لم تلجأ إليه ليأويها. كيف تجتمع الكرامة والحرية مع الفقر المدقع الذي يعيشه السوريون اليوم.

وانسجاماً مع روح التحدي الذي تميز بها الخطاب، فقد أغلق الرئيس بكل وضوح طريق الحل السياسي عبر اللجنة الدستورية، إذ عد معركة “الدستور والوطن” واحدة، لكن بأولوية “الدستور” فهي “عنوان الوطن” بحسب رأيه، وهي غير قابلة “للنقاش والمساومات”. الوطن يا سيادة الرئيس مقسم واقعياً إلى مناطق نفوذ، ولا يمكن توحيده إلا عبر الحل السياسي الذي تشكل المراجعة الدستورية المدخل إليه، وهذا ما يعلمه كل سوري.

الشعب السوري يا سيادة الرئيس “متنوع” كما قلت، وهذا التنوع يشكل غناً حقيقياً لسوريا، لكن ليس في ظل الاستبداد، بل في ظل الحرية والديمقراطية وحكم القانون، وخلق بيئة ملائمة وصحية لتفتح هويات مختلف مكوناته. القمع المنفلت الذي مارسه النظام خلال أكثر من خمسة عقود جعل كثيراً من السوريين يكفرون بسوريتهم، وهاهم مع تفجر الأزمة التي من أسبابها الرئيسة استبداد النظام، يلجؤون إلى هوياتهم الصغرى، مما تسبب في تمزيق النسيج الوطني. 

خص الرئيس بخطابه السورين الذين أضاعوا “المسلمات” الوطنية وميزهم إلى فئات، منهم من “يبرر الفوضى والتخريب للمنشآت العامة..” والأخطر من ذلك أنه يقدم “المبرر للإرهابيين لكي يستمروا بعنفهم”، ومنهم من قبل باللغة التقسيمية والألفاظ اللاأخلاقية لاعتقاده أنها ممارسة ديمقراطية وحرية رأي، ومن وقف بلا موقف معتقداً أنها الحكمة، ومن اتخذ مواقف ملتبسة معتقداً أنها الحنكة، ومن مارس الانبطاح معتقداً أنه الانفتاح لكنهم جميعاً خونة وعملاء. المواطن السوري البسيط يتساءل كيف صار أكثر من نصف الشعب السوري “خائنا” ونظام البعث منذ نحو خمسة عقود وهو يحكم البلد؟!!. أغلب الذين انتفضوا على النظام هم أجيال البعث يا سيادة الرئيس.

صدقت عندما قلت “استقرار المجتمع” من “أولى المسلمات” وكل من يمس “أمنه وأمانه ومصالحه مرفوض بشكل مطلق”. لكن لنكن واقعيين يا سيادة الرئيس المجتمع السوري بعد عشر سنوات من الصراع المسلح تمزق شرّ تمزق وصارت هوياته الصغرى هي السائدة، عداك عن الملايين الذين غادروا أماكن سكناهم مهاجرين إلى الخارج أو نازحين في الداخل. الذي يوحد السوريين اليوم هو الجوع والفقر والرغبة في ترك البلد.

رغم كل الحدة في نقد الرئيس لمعارضيه فقد ترك لهم باباً للعودة إلى “حضن الوطن” فهو “الملجأ والحاضن” وإن هذا الباب لن “يغلق” وإن الرجوع عن “الخطأ فضيلة”. بغض النظر عن توصيف الرئيس لمعارضيه فهو يعلم كما يعلم معظم السوريين أن عودتهم لن تتم إلا في سياق حل سياسي يؤدي إلى تغيير جذري وشامل في نظام الاستبداد الحاكم.

انتقل الرئيس للحديث عن “التداعيات الاقتصادية والمعيشية للحرب” فبدأ بالتركيز على ضرورة تثبيت “سعر الصرف” للعملة الوطنية، وأن “القدرات” موجودة لكنها بحاجة لمن “يراها ويعرف كيف يستخدمها”. بالنسبة لي كأستاذ في الاقتصاد ما أعرفه أن سعر الصرف ارتفع من نحو 45 ليرة للدولار في عام 2010 إلى أكثر من 3000 ليرة سورية، وإذ يراوح حول قيمته الأخيرة فبفضل تحويلات السوريين في الخارج وليس بفضل قوة الاقتصاد في الداخل. لقد تشوهت الروابط الاقتصادية بين مختلف المناطق السورية، وغادر قسم مهم من رأس المال الوطني البلد، وتراجعت التجارة الخارجية إلى نحو 90 في المئة، وارتفعت البطالة لتشمل أكثر من 50 بالمئة ممن هم في سن العمل، وفي النتيجة ازدادت نسبة الفقراء في البلد لتشكل نحو 85 بالمئة من عدد السكان.

في ختام هذه القراءة في بعض ما جاء في خطاب القسم للرئيس في بداية عهدته الرابعة اعترف بأنني بذلت جهداً كبيراُ في قراته، وتساءلت متفكراً إلى من يتوجه الرئيس بخطابه؟. إنه محاضرة في التنظير للسياسة العامة خلت من أية مقاربة حقيقية ممكنة للخروج من الأزمة ولتحسين واقع حياة السوريين. وإذا كان الخطاب موجها إلى الخارج (كما أظن) في هذه الحالة عسى أن يبطن وراء تشدده الظاهر، مرونة كافية تساعد على تيسير الحل السياسي بما ينقذ البلد من مخاطر التقسيم، ويعيد توحيد الشعب السوري من جديد.

المصدر: نورث برس

  • منذر خدام كاتب سوري

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:الأزمة السوريةالانتخابات الرئاسيةالحرب السوريةالحل السياسيالرئاسة السوريةالرئيس السوريالرصد الإعلاميالصراع على سوريااللاجئون السوريونالمعارضةالمعارضة السوريةالنازحون السوريونالنظامالنظام السورياليمين الدستوريةانتخاباتبشار الأسدتهجيرحزب البعثخطاب القسمسورياسوريا اليومفقرلاجئون سوريونمنذر خدامنورث برس
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article كاريكاتير: الشرق الأوسط المكبل
Next Article 904 ملايين ليرة إيرادات مؤسسة التدريب والتأهيل البحري في 6 أشهر

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية
انخفاض أسعار السيارات في سوريا.. بين فرحة المواطنين وخسائر التجار!
المجتمع السوري

انخفاض أسعار السيارات في سوريا.. بين فرحة المواطنين وخسائر التجار!

Baidaa Ka
Baidaa Ka
26 أبريل 2025
كاريكاتير: معاناة النازحين السوريين
اعتراض التجار على تحديد ساعات فتح وإغلاق المحال التجارية بدمشق
“أولمبياد الخيام” للأطفال اللاجئين في إدلب شمال غرب سوريا
سوريون في سجن “رومية” اللبناني يطلقون استغاثة: لا كهرباء ولا ماء

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X