باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: منذر خدام: العقوبات الاقتصادية وتأثيرها على الشعب السوري
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > منذر خدام: العقوبات الاقتصادية وتأثيرها على الشعب السوري
مقالات

منذر خدام: العقوبات الاقتصادية وتأثيرها على الشعب السوري

14 يوليو 2022
24 Views
SHARE

الخميس 14 تموز/يوليو 2022

من المعلوم أن العقوبات الاقتصادية قد فُرضت على سوريا أولاً من قِبل الدول العربية، بعد فشل مبادراتها لحلّ الأزمة، لتُفرَض لاحقاً من قِبل تركيا وبعض الدول الأوروبية، لتتوج من ثمَّ بقانون قيصر الأمريكي الذي بدأ تطبيقه عام 2021.

ومن أجل رصد تأثير هذه العقوبات على الشعب السوري خلال الأشهر التسعة الأولى من انتفاضة السوريين، قمت بعدة جولات على المصارف السورية والأجنبية العاملة في اللاذقية، ومراكز الصيرفة، وكذلك على أسواق سلع التجزئة ذات الصلة بحياة المواطنين السوريين، وقد لفت انتباهي مجموعة من الظواهر التي تؤشّر بمجملها على ردود فعل السوريين تجاه العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الجامعة العربية وتركيا ودول أخرى على سوريا في حينها، كنوع من الضغط على النظام السوري ليتراجع عن خياره الأمني في قمع الاحتجاجات الشعبية.

اللافت، مثلاً، أن القسم الذي يستقبل المودِعين في مصرف الادّخار كان خالياً تماماً من المتعاملين، في حين كانت الصالة أمام نوافذ قسم السحب مزدحمة بهم، وعندما سألت البعض منهم عن سبب سحبهم لمدّخراتهم؛ أجاب قسم منهم بأنه يريد أن تكون أمواله في بيته بمتناول اليد، لأنه ليس واثقاً من عدم تعرّضها لمخاطر في حال بقيت في المصرف، وقسم آخر أجاب بلا تردد بأنه يريد تبديلها بالعملة صعبة أو الذهب حفاظاً على قيمتها. تكاد تكون الصورة مقلوبة تقريباً تلك التي شاهدتها في أحد فروع المصارف الأجنبية حيث كان المودِعون كُثر في حين كادت تخلو نوافذ السحب من المتعاملين.

في أسواق سلع التجزئة لفت الانتباه؛ تزاحم الناس على شراء السلع الاستهلاكية وخصوصاً الغذائية منها وذلك من أجل تخزينها، الجميع كان يتحدث بخوف من المجهول القادم. لكن الذعر هو الذي يدفع الناس إلى القيام بسلوكيّات اقتصادية خاطئة، خصوصاً في غياب أيّة علامات على انفراج الأزمة التي أخذت تعصف بسوريا. لقد أدى التزاحم المُفرط على السلع الاستهلاكية خلال الأيام التي تلت صدور العقوبات العربية على سوريا، إلى ارتفاع أسعارها بصورة جنونية وغير مبررة. وقد ساهم ذلك، في غياب أية شبكة أمان حكومية؛ مما دفع التجّار إلى استغلال الأوضاع ورفع أسعار سلعهم أيضاً.

على صعيد الاقتصاد الكلّي، أشار أحد التقارير الاقتصادية الدولية إلى أن الاقتصاد السوري قد خسر نحو 27 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من عمر الأزمة السورية. وبغض النظر عن دقة هذا الرقم فإنه يمكن القول، إن قطاع السياحة قد توقف بصورة شبه كاملة، وتأثرت نتيجة لذلك جميع الفروع والنشاطات الاقتصادية التكميلية. إضافة إلى ذلك، فقد تراجع حجم التبادل التجاري الخارجي بنحو 30%، بحسب بعض المصادر شبه الرسمية، وتقلّص الادّخار نتيجة ميل الناس للاكتناز، وتراجع بالتالي الاستثمار كثيراً، ليتوقف تقريباً في المشاريع ذات الكثافة الرأسمالية. وبدأ يتأثر كثيراً قطاع النفط إنتاجاً وتسويقاً واستثماراً مما أثر على حصيلة النقد الأجنبي الذي كانت تجنيه الحكومة السورية من تصديره، وأخذ السوق الداخلي لمنتجاته يعاني من تقلّصٍ نتيجة ضعف الإمدادات، فظهرت طوابير السيارات والمواطنين أمام مراكز توزيع الوقود.  بكلام آخر بدأت في ذلك الوقت تظهر ملامح أزمة اقتصادية حقيقية في سوريا، مع أن العقوبات الاقتصادية المفروضة كانت لا تزال في بدايتها.

لكن بعد نحو أحد عشر سنة من استمرار الأزمة السورية، واستعصاء الحل بسبب تعنّت النظام، وفشل المعارضة في تقديم بديل مقنع محلياً ودولياً، عداك عن انقسامها وتشرذمها وخضوعها لإرادات ومصالح خارجية، أخذت الأزمة طابعاً كارثياً على كل الصُعد الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية للشعب السوري.

 وكان من نتائج الأزمة، دمار مدن وبلدات بكاملها، وتمزّق الجغرافيا السورية، إلى مناطق نفوذ دولية مما دمّر شبكات الإمداد بين هذه المناطق، وخسر الاقتصاد السوري أكثر من 400 مليار دولار من أصوله وقدرته، هذا عداك عن هجرة كثيفة لكثير من طاقاته إلى الخارج. اليوم لا يزيد الإمداد بالكهرباء عن ساعة في اليوم، وجرة غاز واحدة كل ستين يوم وأكثر، وتضررت الخدمات الطبية والتعليمية كثيراً، عداك عن الارتفاع الكبير في أسعار كل السلع وخصوصاً الغذائية منها، الذي زاد أكثر من عشرين ضعفاً عن مستواها في عام 2010، في حين لم تزد الرواتب والأجور عن ثلاثة أضعاف. وإذا كان سعر صرف الدولار في السوق الموازية في بداية الأزمة بحدود 50 ل.س( السعر الحكومي 46 ل.س)، صار اليوم يقارب حدود الأربعة آلاف ل.س(2500 ل.س سعر الصرف الرسمي)، وفي ذلك تكثيف شديد لعمق الأزمة الاقتصادية التي تعيشها سوريا.

لقد قيل في حينها، أن العقوبات الاقتصادية التي أقرتها جامعة الدول العربية وتركيا وغيرها من الدول الأوروبية تم انتقاؤها بذكاء حتى لا تؤثّر على الشعب السوري، وقيل الشيء ذاته على قانون قيصر الأمريكي، وهذا قول مجاف للحقيقة، فلا توجد عقوبات موجهة لا تُلحق الضرر بالشعب السوري. إضافة إلى ذلك، أصبح من المشكوك فيه أن تُرغم العقوبات الاقتصادية النظام السوري على تغيير سلوكه ومواقفه من الأزمة، فهو يُدرك جيداً أن العقوبات الاقتصادية لن تًسقط نظامه، كما لم تُسقط أي نظام آخر فُرضت عليه( مثال كوبا والعراق وغيرهما) بل الشعوب هي من تدفع الثمن دائماً.

المصدر: نورث برس

  • منذر خدام كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:الأزمة الاقتصاديةالأزمة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سورياالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريانهيار اقتصاديسورياسوريا اليومعقوبات أمريكيةعقوبات دوليةقانون قيصرمصارفمنذر خدامنورث برس
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article المجلس الوطني الكردي يناشد المجتمع الدولي لوقف العملية العسكرية التركية في الشمال السوري
Next Article تحذير من أزمة غذائية في الشمال السوري

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

تهنئة للرئيس الأسد من عمه رفعت بالفوز بالانتخابات الرئاسية السورية

msaad37222
msaad37222
9 يونيو 2021
صحيفة تركية تقول إن أردوغان والأسد سيلتقيان بوساطة من بوتن في موسكو الشهر القادم
الحسكة: إشراقة جديدة وعهد جديد لسوريا المصغرة
ارتفاع أسعار الأدوية ونقص أصنافها في شمال شرقي سوريا
الحكومة السورية تبدأ استجرار البندورة من المزارعين لكسر احتكار التجار

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X