باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: محمود علوش: سياسة واشنطن إزاء الأسد أكثر وضوحاً مما نعتقد
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > محمود علوش: سياسة واشنطن إزاء الأسد أكثر وضوحاً مما نعتقد
مقالات

محمود علوش: سياسة واشنطن إزاء الأسد أكثر وضوحاً مما نعتقد

6 مايو 2024
19 Views
SHARE

الاثنين 6 أيار/مايو 2024

لقد مضت فترة طويلة لإثارة نقاش بشأن السياسة الأميركية في سوريا لدرجة الاعتقاد بأن الصراع السوري لم يعد يحظى بأهمية تُذكر في واشنطن. لا أتحدّث هنا عن تراجع الاهتمام الأميركي بالكامل في الصراع لأن الولايات المتحدة لديها وجود عسكري في شمال شرقي سوريا وإن بدا متواضعاً كما لديها هناك حليف رئيسي هناك هو “وحدات حماية الشعب” ولم تُظهر أي استعداد للتخلي عنه، وإنما أتحدث عن الموقف من النظام ورئيسه بشار الأسد. حقيقة أن واشنطن فقدت منذ سنوات قدرتها على التأثير في ديناميكيات الصراع خصوصاً بعد التدخل العسكري الروسي منتصف العقد الماضي، ولم تعد قادرة أو راغبة في ممارسة نفوذها على حلفائها في المنطقة العربية للحد من اندفاعتهم نحو الأسد لإخراجه من عزلته تخلق انطباعاً متناقضاً تماماً مع ما تُظهره إدارة الرئيس جو بايدن. كما أن ما نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية مؤخراً عن تعطيل البيت الأبيض ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيخ بين كاردين تقديم مشروع قانون “مناهضة التطبيع مع الأسد” ضمن حزمة تشريعات عاجلة مررها الكونغرس، يُعزز هذا الانطباع.

مع ذلك، لا ينبغي لما ذكرته صحيفة “واشنطن بوست” أن يُشعرنا بالحيرة لأن السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة مع الأسد منذ فترة طويلة هي واضحة على عكس ما نعتقد وهي ببساطة لم تعد تتعامل معه كعقبة ينبغي أن تُزال بأي ثمن. ومع أن الإدارة الأميركية الحالية كانت أكثر تورطاً في هذه السياسة مقارنة بأسلافها لأنها تجاهلت استخدام نفوذها لمنع دول عربية من إعادة علاقاتها بالنظام السوري في فترة تولي جو بايدن السلطة، إلا أن ما يقوم به هو امتداد في الواقع لنهج الإدارات السابقة في التعامل مع الصراع بدءاً من باراك أوباما. لقد مهّد أوباما لهذا النهج في عام 2013 عندما أبرم صفقة مع روسيا لنزع السلاح الكيميائي للنظام مقابل تجنب توجيه ضربة أميركية له بعد الهجوم الكيماوي على الغوطة الشرقية في العاصمة دمشق. كما تبلور هذا النهج بشكل أوضح منذ أن قررت الولايات المتحدة بعد عام تحويل سياستها من الإطاحة بالأسد إلى التركيز على مكافحة الإرهاب وتعزيز علاقتها مع “وحدات حماية الشعب”. وهذا التحول استند إلى اعتقاد أوباما حينها بأن التدخل العسكري الروسي والإيراني لدعم الأسد يتقاطع مع المصالح الأميركية لجهة أنه حد من مخاطر تحول سوريا إلى ملاذ للإرهاب العالمي ولجهة أنه ساعد واشنطن في تقليص انخراطها في الصراع للتركيز على دعم مشروع الحكم الذاتي “لوحدات حماية الشعب”.

ومع أن العقوبات، التي فرضتها الولايات المتحدة والدول الغربية على النظام منذ سنوات، كانت مُصممة بشكل رئيسي كوسيلة ضغط على الأسد لدفعه إلى القبول بحل سياسي للصراع، إلا أن هذه العقوبات لم تعد تعمل كرادع قوي لإبقاء الأسد في عزلة دولية ليس لأنها لا تستطيع فعل ذلك، بل لأن واشنطن لم تعد تُظهر اهتماماً بإبقاء الأسد معزولاً وأصبحت تنظر إلى فوائد إعادة تأهيل الأسد في المنظومة الإقليمية على أنها تفوق مخاطرها. وتبرز مجموعة من العوامل، التي ساهمت في تشكيل هذه القناعة الأميركية تجاه مُعضلة الأسد والتي ترتبط بالأهداف الأميركية بعيدة المدى في سوريا وبالتوجه الأميركي لتقليص الانخراط في الشرق الأوسط عموماً. في الوقت الذي تبدو في الولايات المتحدة عاجزة وغير راغبة في الاحتفاظ بوجودها العسكري في سوريا لفترة طويلة، فإن مساهمتها السياسية غير المباشرة في تخفيف عزلة الأسد تخلق هامشاً لها للتفاوض مع دمشق على صفقة تُتيح لها إمكانية شن هجمات داخل الأراضي السورية في المستقبل لمواجهة مخاطر عودة تنظيم داعش بعد انسحابها من سوريا.

علاوة على ذلك، تتركز أولويات واشنطن في الوقت الراهن على الحد من آثار انسحابها العسكري المحتمل من سوريا على حليفتها “وحدات حماية الشعب” ولقطع الطريق على تركيا للاستفادة من فراغ الانسحاب الأميركي لتدمير الإدارة الذاتية. والطريقة الأفضل لتحقيق هذا الهدف من منظور السياسة الأميركية هو الدفع باتجاه إبرام تفاهم بين “وحدات حماية الشعب” والنظام في المستقبل. في غضون ذلك، تعتقد إدارة بايدن أن إعادة تأهيل نظام الأسد في محيطه الإقليمي تخلق مُحفزا له للحد من اعتماده على إيران والعمل على تقليص حضورها في سوريا. وهذا الدافع ينسجم أيضاً مع أهداف الدول العربية التي تعمل على تعزيز انفتاحها على دمشق. كما تعزز هذا الدافع في ضوء الحاجة الأميركية إلى إبقاء النظام السوري على الهامش في الصراع الإسرائيلي الإيراني بعد حرب السابع من أكتوبر.

مع ذلك، فإن النهج الأميركي في التعاطي مع مُعضلة الأسد تنطوي على مخاطر تفوق الفوائد المتصورة له. إن إعادة الاستقرار إلى سوريا والحد من مخاطر تحولها إلى دولة مُهددة للاستقرار الإقليمي على المدى البعيد لا يُمكن أن تتحقق من دون معالجة الأسباب الجوهرية للصراع والتي تتمثل بالحاجة إلى إحداث تحول سياسي جذري يُقنع اللاجئين السوريين في دول الجوار بالعودة إلى بلدهم ويُشجع جماعات المعارضة المسلحة على ترك سلاحهم والاندماج في المنظومة الأمنية والعسكرية للدولة. كما أن الاعتقاد بأن النظام السوري لديه الرغبة أو القدرة على تقويض الوجود الإيراني في سوريا، يبدو غير واقعي تماماً ولا ينسجم مع النفوذ الهائل الذي استطاعت طهران بناءه في سوريا خلال سنوات الحرب. علاوة على ذلك، فإن التسامح مع الجرائم الكبيرة التي ارتكبها نظام الأسد خلال سنوات الصراع، سيُكرس سابقة خطيرة ويُعطي رسالة إلى ديكتاتوريين آخرين في هذا العالم أنه بمقدورهم الإفلات من العقاب حتى لو ارتكبوا مذابح بحق شعوبهم بمُجرد أن يُقدموا أنفسهم للعالم على أنهم ضمانة لمنع حصول الأسوأ. قد لا تبدو الولايات المتحدة قادرة اليوم على تشكيل سياسة أكثر قدرة على التأثير على الأسد وحلفائه، لكنّ النظام لن يكون قادراً على التعافي من آثار الصراع وإعادة حكم سوريا كما كان قبل فترة الحرب، إذا تمسك الغرب بنهج العقوبات على الأقل واستخدام واشنطن ما تملك من نفوذ على دول المنطقة لإبقائه منبوذاً.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • محمود علوش كاتب لبناني

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أمريكاإدارة بايدنالأزمة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالصراع على سورياالكونغرس الأمريكيالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريتركياجو بايدنروسياسورياسوريا اليومعقوبات أمريكيةمحمود علوشموقع تلفزيون سورياوحدات الحماية الكردية
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article إسرائيل تقصف الجنوب السوري رداً على إطلاق صواريخ
Next Article واشنطن تستعيد 11 مواطناً أمريكياً من مخيمات اعتقال عناصر “داعش” في شمال شرق سوريا

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية
حملة الوفاء لحلب: مبادرة تنموية بروح أهلية
مبادرات

حملة الوفاء لحلب: مبادرة تنموية بروح أهلية

lama.ibrahim
lama.ibrahim
3 مايو 2025
أسامة قاضي: الاقتصاد الثقافي.. بين “ثقافة الإنتاج” و”ثقافة الحاجة”!
انخفاض أسعار الخضار بدمشق بسبب تراجع الطلب
ما الهدف من تشكيل جهاز أمني استخباراتي في مناطق سيطرة المعارضة؟
منظمة حقوقية: القتلى تحت التعذيب في سجون النظام السوري أكثر من 15 ألفاً بينهم 190 طفلاً

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X