باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: محمد حبش: معشوق الخزنوي إمام الشهداء
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > محمد حبش: معشوق الخزنوي إمام الشهداء
مقالات

محمد حبش: معشوق الخزنوي إمام الشهداء

18 مايو 2021
20 Views
SHARE

الثلاثاء 18 أيار/مايو 2021

قبل ستة عشر عاماً رحل الإمام معشوق الخزنوي أحد أبرز رجال الحرية في سوريا، ولعله الرجل الوحيد في تقديري الذي كان يستطيع أن يصنع فرقاً لو كتب الله له أن يعايش هذه الأيام السوداء.

كان يرفع على رأسه العمامة، ويختصر فيها شموخ المسلم وجذوره واستقلاله، وفي قلبه عذابات الشعب الكردي المظلوم، يطير بها من أفق لأفق ينشد وطناً من عدالة يعيش فيه الجميع بروح واحدة،  لا فضل لعربي على أعجمي ولا لكردي على عربي، فالكل سواسية والإنسان أخو الإنسان.

تعلقت به الآمال في كردستان، وصارت كلماته إلهاماً يبعث في الشباب الغاضب ذكرى كاوا الحداد، وتتدفق من نظراته مشاعر ممّ وزين التي كانت ترسم نيروز الكرد الأخضر، وتوقهم المستمر على القرون لإنشاء أرض الحب والمجال.

سعدت بفرحه بابنه مراد في قامشلو، حيث الآلاف شاركوه فرحة الأرض الخضراء، وهناك تكلم في الحب والجمال، والأمل والرجاء، والأسرة السعيدة، فكانت لوحته في الفرح والنضارة والزهور تسامي ما كتبه شعراء العشق والوجد، وتغمرك بنسيم المحبة والرضا وقرة العين، ولكن غير بعيد من هذا المشهد الوردي الجميل كانت وقفته الشجاعة مع الشهيد فرهاد الذي قضى تعذيباً في سجون النظام، وهناك أقسم لدم فرهاد بأنه سيخلد في تاريخ كفاح كردستان، وقال للجلاد الغاشم بشموخ فريد، فرهاد سيبقى وأنتم زائلون، وما ننشده من مجد التاريخ، لا يشبه ما تبحثون عنه من زيف وغرور:

ممكن غنى أبرويز يشرى     وجراح فرهاد هيهات تشرى

والذي يجعل القلندر حراً       أنه لا يطيــــــــق للسر نشراً

هكذا كان معشوق يتحرك بعمامته الشامخة فيوقد الشموع في الكنائس ويرفع الأذان في المساجد ويحترمه الشيخ والقسيس، ويحتفي به المحراب والقداس، وينادي للمحبة بكل شجاعة كأحد أقوى أصوات الأمة في إخاء الأديان وكرامة الإنسان.

لقد خاض رسالته كمقاتل من أجل الحرية وفارس للكلمة، وخاض جولات طويلة مع طغاة الكهنوت الذين أرادوا العمامة في خدمة الاستبداد، ولن أنسى وقفته في مؤتمر عمان حين كان عدد من رجال الدين قد أعدوا خطة لمحاسبة كل من يفتي بغير إذن ومحاكمته، ومنع الناس أن يفتوا إلا بإذن من المرجعية، وتحت عنوان مواجهة فوضى الفتاوى أرادوا قمع الفكر وخنق الحرية الفكرية، وهناك صرخ معشوق إنها محاكم التفتيش الجديدة والله!! أننصب محاكم الفكر ونعيد قمع الكهنوت على رقاب الأحرار؟؟؟

كان حرياً بنا إذا أردنا قيام هذه الأمة ونهضتها أن نوفر منصة الحصانة لأصحاب الرأي، وأن نتعود سماع الرأي الآخر مهما كان مخالفاً في الفقه أو العقيدة، فالله جعل من أعظم آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم وأديانكم ومذاهبكم وقراءاتكم وتفكيركم، والأمة التي لا تقبل وجود الرأي الآخر أمة هالكة بائدة، يحفر قبرها بيديها.

الهراطقة الذين تطاردونهم أيها السادة هم الأحرار الذين لا يخافون في الله لومة لائم، إنهم أحرار لا زنادقة، وشرفاء لا مرتزقة، ومبدعون لا ببغاوات، يقولون ما يعتقدون دون خوف من سطوة اللاهوت، وهؤلاء صورة مجد للأمة وإن كانوا قلقاً مضنياً لتجار الأوهام.

كان موقفاً صادماً لرجال الإكليروس الذين يحلمون بعودة السطوة اللاهوتية على عباد الله تلك السطوة التي تمنحهم دون سواهم صكوك الغفران، فكانت صرخة معشوق هي الصيحة التي أيقظتهم من أوهامهم ليدركوا أنهم في عالم جديد.

لقد فرض احترام العمامة وقدم أكبر دليل على أن التنوير والتجديد الحق، هو ذلك القادم من ضياء العمائم ونور المحراب.

ستة عشر عاماً ونحن نعيش ذكراك، نرقب روحك العالية في المجد وأنت ترقى بها في الملأ الأعلى، حيث تخلد رسالتك في ضمائر الأحرار في الأرض، يرشفون بها نداءك الأسمى من عالم الملكوت، وأذكر كلمات كتبتها فيه أيام وداعه النبيل:

لماذا أيها الفينيق الخالد، لماذا يرسم القدر سطوته بهذه المرارة؟ أما أنت فقد أديت رسالتك ولكن ألم يكن في وسع هذا الدهر اللئيم أن يمنح أحبابك مزيداً من فكرك ورسالتك.

إنهم أيها الشاهين العالي يقرؤون رسالتك في كل مكان، فأنت لم تكن محض رجل محراب على أنه كان يشقق تحناناً لرهبة سجودك، ولم تكن محض مناضل سياسي على أن رسالتك ضربت جذرها في ضمائر شعبك، ولم تكن محض مفكر ثائر على أن كلماتك لتمزق صحائف الأسفار، ولم تكن محض مصلح اجتماعي على أن ذوي الحاجات يلوذون ببابك المتواضع، لقد كنت ذلك كله، وأكثر من ذلك.

من حق أهلك في وطنك الحلم أن يقرؤوك ثائراً كردياً يؤذن في مسمع العالم بمظالم شعبه، ويسمعه الناس كما لم يسمعوا أحداً من قبل في صيحة الحق والعدل، ومن حقهم أن يجعلوا يومك مناراً وذخراً، وأن يرسموا ملامح عمامتك الشامخة على قوس كردستان حيث جراح فرهاد لا تزال ترتوي بها روحك الطهور وتروي ذكراها.

ولكننا في كفاح التجديد نقرؤك من أفق آخر، نقرؤك ثائراً متمرداً على الأساطير العتيقة التي يتاجر بها كهنة المعبد باسم الرب، نقرؤك ثائراً متمرداً على الفريسيين والكتبة، تقلب عليهم موائد القمار الديني، وتحطم الأوهام المتربصة بكل صاحب فكر حر، آه للدهر أيها الجبار، لقد دفعت حياتك ثمناً لرسالتك الجريئة والشجاعة ولكنك تمكنت من رفع الصوت عالياً في حين جبن الآخرون عن اللحاق بركبك، ومن يستطيع أن يدركك على مراكب الشهادة إلا من باع حياته وروحه ثمناً للمبادئ الكبيرة.

وما قتلوك وما صلبوك ولكن شبه لهم، وإن رسالتك أيها الجبار أقوى من سياطهم وسجونهم وأخلد من قبورهم وجحورهم ومدافنهم، غداً سيركل الدهر ما ركموه وستبقى رسالتك في ضمائر محبيك وعداً في الغد الآتي، يبشر سائر الليل بشمس الحرية الآتية، وكل آت قريب.

ها نحن على مسافة ستة عشر عاماً من صيحاتك الأولى، وقد غدت كلماتك إلهاماً للروح المتوثبة التي ألهبت جيلا كاملاً ينشد الحرية ويسعى لبناء عالم جميل يتشارك فيه العرب والكرد قيم الإسلام الكبيرة في الحرية والكرامة.

لا يوجد شيء في العالم يمكنه أن يمحو ذكراك من قلوب محبيك، أو أن يخفف من وقع ثورتك في ضمير القلوب الظامئة للحرية وفق عدالة الرسالة الخاتمة التي كنت تنادي بها كل يوم: “أيها الناس كلكم لآدم وآدم من تراب لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي إلا بالتقوى.”

ثمة كلام كثير أيها الجبار لم نقله بعد ولكنها الأيام سجل ناطق، ودرب الحرية أيها العزيز مفروش بدماء الشهداء، وللحريّة الحمراء بابٌ بكل يدٍ مضرَّجةٍ يُدقُّ

سيرحلون وتبقى كلماتك، ويطويهم الدهر بكلكله ولكنه لن يجرؤا أن يقترب من لوحة مجدك، نحن الذين نؤمن بأن الله خلق العالم من أجل نهاية سعيدة، وأن الخلود كما قضت سنة التاريخ وديوانه لن يكون إلا للأبرار والأحرار.

 أيها الجبار حكايتك لن تمحوها الأيام وستظل ذكراك تبعث في الأحرار روح المقاومة والرسالة وتطارد الأشرار في أوكارهم وتسمعهم الكلمة القاصمة إن العاقبة للمتقين.

المصدر: نورث برس

  • محمد حبش كاتب سوري

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:اغتيالاغتيالاتالأكرادالرصد الإعلاميالقامشليالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريانتفاضة القامشليسورياسوريا اليوممحمد حبشمعشوق الخزنوينورث برس
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article الرئيسان السوري والأبخازي بحثا التعاون الاقتصادي
Next Article صحيفة: روسيا تجنّد 400 سوري لإرسالهم إلى ليبيا كمرتزقة

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

أسعار السكر والرز ترتفع 15% منذ الانتخابات الرئاسية

msaad37222
msaad37222
1 يونيو 2021
أطباء سوريون في مشافٍ تديرها تركيا شمال حلب يحتجون على عدم مساواتهم بالأتراك
1100 منشأة تعود للعمل في منطقة الكلاسة الصناعية بحلب
بيدرسون يدق ناقوس الخطر بسبب تصاعد العنف في سوريا
ضباط روس يوشكون الانتهاء من تشكيل لواء عسكري موالٍ في السويداء

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X